شبكة الانترنت تضم في أروقتها مواقع تحاول أن تكون مختلفة وفق طرح جاد ومغاير في ذات الوقت، فهي لا تكتفي بطرح ما عندها بل تهتم في كيفية طرح كل ذلك. هذه الصفحة تحتفي بالمواقع الانترنتية التي تتجاوز علاقتها بالشبكة مفهوم الترف أو المتعة الخالية من المعرفة والإبداع، ويعني لها تواصل المتصفح معها حوارا متعدد الدلالات. تحاول هذه الصفحة أيضاً التعرف على والتعريف بالمواقع ذات الطرح التقني المختلف الذي لا يقل أهمية عن الموضوع أو المعلومة المراد التواصل معها. سؤال أسوقه هنا، لعلي افتح به أفقاً ربما أجده لا متناهياً وزعماً مني بأن للحركة الإنترنيتية -أو هكذا أحب أن أسميها- يصعب - وذلك بدافع الاكتشاف لا أكثر - أن يكتب لها تاريخا، إذ كيف تتماشى الحركة مع الحركة الإنسانية منذ نشأتها، ويبدو لي وأنا أكتب عن كل ذلك، أن الحركة الإنترنتية لا تمشي وفق المعطى الإنساني، إذ أنها تولد لتموت ولكنها في الوقت ذاته تسير بعكس اتجاه الحركة الإنسانية، فالإنترنتية تمضي للماضي وليس للمستقبل بحساب الحركة الإنسانية، وأقول جزافاً كل ذلك لأخلق لي أرضية مؤقتة ارتكز عليها وما إن أرى قشة في السديم حتى أترك ما أنا فيه متجها إليها وهكذا.
وعندما أقول أن الحركة الإنترنتية تتجه إلى الماضي ليس بالمفهوم العلمي أو الواقعي، أقول الماضي بلغة الشبكة وليس بلغة الواقع فالزمن الإنترنتي مختلف تماماً عن مفهومنا الذي نتداوله.. لذلك أقول الماضي بلغة الانترنيت، فالماضي حاضر لمن هم خارج الشبكة، والحاضر ماض لمن هم في الشبكة.. ويبقى المستقبل رهن التحولات التي تمليها الشبكة على من يتعاطها.
إن الزمن الذي تمليه الشبكة زمن متفلت ولا يمكن حصره بمفاهيم محصورة أو ثابتة، لذلك أجد أنه من الضروري تداول مثل تلك الأسئلة بنية الاكتشاف لا بنية الوصول، فثمة أعراف وقوانين، حسابات وأزمنة تتخلل كل هذه العوالم الشبكية، فالتحول الذي طرأ على تغيير مسار الشبكة من خيوط وخبايا عسكرية إلى لعبة وحرفة اقتصادية يدلل بشكل من الأشكال أن التحول في سمات العصر هو تحول اقتصادي أكد للعبة العسكرية أن الاقتصاد عصب الحياة، وما دام النسر الأمريكي قابعا في معسكراته فينبغي عليه آنذاك أن يغير من استراتيجيات اللعبة وذلك بأن ينثر ريشه في الفضاء تاركاً الأمر رهن المقتضيات الضرورية وديموقراطيته الإلكترونية، وهنا لست بصدد مناقشة كل هذه الأمور ولكن كان من الملزم علي أن أدخل بها ولو بسرديات يسيرة تتيح لنا اكتشاف الممكن من الأسئلة على الشبكة وأن تكون لدينا الحرية المطلقة في الذهاب إلى ما هو أبعاد من ذلك.
إن كتابة التاريخ الإنترنتي مقرون بشكل مطلق بمستخدميه الذين بهم يستحدث التاريخ أشياءه، فعلى سبيل المثال لا الحصر، يلتقي في محادثة خاصة شخصين يسكن أحدهما البحرين والآخر نيوزلندا، يستسقي الأول معلوماته واقعيا وفق الأجواء المحيطة له فيما يستسقي الآخر أشياءه من أجوائه المحيطة به أيضا وفق التغير الزمني والمكاني لكل ذلك ولا أعتقد بأني أضف جديداً في هذه المسألة لكن التناغم الذي يجمعهما ليس العالم وليس الكون، بل يجمعهم زمن الانترنيت حيث يلغى الزمان والمكان، فبدخولك الانترنيت أنت ما بين زمنيين، زمن الشبكة وزمن الواقع، وهذه الازدواجية التي يقبع المرء طوعا واستمتاعا في ماهيتها ما هي إلا اللعبة الرئيسية لشروط الدخول في هذه اللعبة، وشروط اللعبة يحتم عليك أيضا أن تعترف بالزمن الإنترنتي وتقبله كواقع، وتعترف به كزمن مهشم لا يحده أحد ولا يملي شروطاً عليه أحد آخر، وإذا تطرقنا لموضوع الزمن المقرون أيضا بسرعة الجهاز.. فالزمن هنا يدخل في شروط متوافرة أخرى ولعلي هنا أصف الزمن المقرون بسرعة الجهاز بشخص بطيء الاستيعاب.
كما أن هنالك أيضا مسألة أخرى تعني بالزمن - وسأضرب مثالا محليا على ذلك - وهي أن تداول الرسائل الإلكترونية يختلف من بروتوكول إلى آخر، فأحيانا يشتكي بعض مستخدمي الخادم أو Server المحلي التي تقوم عليه من تأخر استلام وإرسال الرسائل، وعليه فإن حساب الزمن الموزع بين عدد من الخوادم Servers له حساب آخر في التعايش مع زمن الانترنيت.
في ما سلف تبدو بعض تلك النواح مجرد معلومات يعرفها الكثير لكن السؤال يبقى هنا هو ما مدى توافر عناصر القراءة لكل تلك المتغيرات، ففي موضع آخر ضمن سلسلة الشهادات تم التطرق لمفهوم التعامل البشري مع الآلة ولعلي هنا أفتح باباً آخر للتداول حول مفهوم التعامل مع الزمن الإنترنتي.
ولعلي هنا أيضا أختم هذه الدعوة بإمعان التساؤل في - على سبيل المثال - مداخلة أدلى بها الزميل وحيد البلوشي (كاتب صحفي مختص في شئون الانترنيت يشرف على ملحق " دوت كوم" في جريدة الأيام البحرينية) في عموده الأسبوعي ذهول، وهذا المثال بالتأكيد يفتح باباً لوصف شهادة من الشهادات في الموضع ذاته.. يقول البلوشي: (لا أخفيكم أنني حينما أتصل بالشبكة العملاقة أشهر أنني في مكان عام يشاركني فيه الملايين من البشر ولا آمن أن يستهدفني أحدهم أو بعضهم للتنصت على جهازي ورؤية ما فيه من معلومات أو خصوصيات، باختصار شديد يجب أن نعلم أننا نفقد خصوصيتنا بمجرد الدخول على الشبكة). هي حالة أشبه بذلك، عجوز تتربع في الفراغ تنسج قصصا وحكايا متمثلة في مواقع إلكترونية، فالموقع الإلكتروني ليس بديلا عن الكتاب كما يحلو للبعض أن يصفه وليس بالتأكيد مرادفا له، الموقع الإلكتروني له كينونته الخاصة وهو ليس بحال أفضل من الكتاب، فكما للكتاب مدلولاته وأشياؤه فإن للموقع الإلكتروني كذلك الأشياء، والنشر عبر الانترنيت لا يأخذ شكل الكتاب أبداً، فربما توهم البعض بأن يسر النشر والانتشار في الانترنيت - وهذا صحيح - يحق له أن يطغى على أهمية الكتاب ومدلولاته ومتعه الخاصة وبذلك يكون للانترنيت الأفضلية المطلقة على الكتاب، فإذا اعتبرنا أن الكتاب قبل مجيء الانترنيت هو الوسيلة الوحيدة للنشر فهذا لا يعني أنه قد مات بدخول الانترنيت، فالوسائط المتعددة Multimedia في الانترنيت تضخم العمل الأدبي وتتيح قدراً من الحالة الإبداعية عليه وهذا إن لم يكن بدافع القصدية بات ترفاً لا يعتد به.
لذلك تجد بأن 98% من المواقع الإلكترونية العربية وضعت حالة النشر الإلكتروني كبديل عن الكتاب،ولذلك باتت هذه المواقع تتعامل مع النشر الإلكتروني وفق المعطيات التي يوفرها الكتاب. فهي تعتمد اعتماد كلياً على النص الورقي ولكن بصيغة إلكترونية وبذلك يضيع مفهوم النشر الإلكتروني، والفرق بين النص الورقي والإلكتروني هو أن النص الورقي كتب ليكون بمثابة وثيقة له وعنصرا أساسيا من عناصر النص الورقي، أما النص الإلكتروني فهو مجزأ ومتعدد الوسائط، إذ يمكننا من خلاله تشكيل النص السردي إلى صورة ثابتة أو متحركة ويمكننا أيضا أن نسمع الموسيقى الافتراضية في النص.
إن التعامل مع النشر الإلكتروني بعقلية الكتاب لا يعمق أبداً مفهومنا حول النشر الإلكتروني أو حتى التعامل معه، لذلك تجد أن المواقع تعج بالكلام والسرد الكتابي والتي مرجعيتها تكمن في الكتاب. إن النص الورقي وجد في حجم الكتاب لذلك فهو متاح لمقاساته وفراغاته بينما النص الإلكتروني مصمم لحجم الشاشة ويهدف إلى إلغاء القطيعة بين ما هو مكتوب ومقروء وإزالة الفوارق بين النص والصوت.
الباحثة الفرنسية (ميلين غاريغ) حاولت أن تنجز نشرة إلكترونية بحيث يتمكن الجميع من الإطلاع عليها عن بعد وذلك بواسطة الانترنيت أو cd room، فقامت باقتراح ذلك على فريق من طلبة المعلوماتية في جامعة (مارن لافاليه- فرنسا) لإنجاز روايتين للكاتب كريتيان دوتروا والذي يتطلب قدرات دقيقة في الهندسة النصية، وهذا المثال أسوقه هنا فقط للتعريف بأهمية مفهوم النشر الإلكتروني وما يتيحه من أغراض متعددة وفق معطيات متناسقة.
ولو تطرقنا لأهمية الموقع الإلكتروني بوصفه نصا سنكتشف بأن النشر الإلكتروني لا علاقة له من قريب أو بعيد بهيئة الكتاب والذي يحدث في مواقعنا العربية هو أن ما ينشر إلكترونياً ما هو إلا كتاب تم وضعه على شاشة عمياء ولعلي هنا سأستعرض عدداً من المواقع التي أجد بأنها تتوافق مع ما نتحدث عنه بوصفها نصاً وليست وسيلة نشر عوضاً عن الكتاب، وتمهيداً لذلك أجد أنه من الضروري التطرق لما تناولته (ميلين غاريغ) في بحثها حول مستقبل النص، فهي ترى بأن القفزة التكنولوجية أدت إلى تجديد ممارسات الكتابة لأن المسألة تتعلق بتنشيط ودمج حاسة الرؤية والسمع من خلال ثلاثة أنظمة للعرض وهي الكتابي والتصويري والسمعي.
ومن خلال ذلك أطلقت عدداً من الأسئلة مثل الكتابة المتعددة الوسائط كأن: هل يجب نقل هذا المقطع من النص بشكل كتابي أو شفهي؟ ولو استخدمنا هاتين القناتين فهل سيكون النص الكتابي مشابهاً للنص الشفهي؟ ولماذا؟ هل سيرافق النص الكتابي صورة (ثابتة أو متحركة)؟ إذا ما الفائدة من هذه الصورة؟ وتختتم بأن على القائمين على النشر الإلكتروني - والتي تصفهم بالمصممين - إتقان هذا النوع من الكتابة التركيبية التي تدمج بين حواس مختلفة. www.jehat.com مضى الآن أكثر من عام كامل على تدشين موقع جهة الشعر وهو في حلته الجديدة، وأذكر أنني كنت فرحاً وأنا أكتب عنه.. أذكر مما كتبت: "لا أدري هل سأكون منصفاً أم لا في طبيعة ما أكتبه، لا أدري بأية لغة سأستهل بها ما أكتب.. هل الصبغة الإخبارية هي من ستقودني إلى آخر نقطة في هذه الكتابة؟! هل هو فرحي الذي يستعصي علي نعته بأية صبغة بها سأكتب".
"سأكتفي هنا بفرحي وأجعل صداه عيناً للأصدقاء والذاهبين في جهات الإبداع".
وبالفعل.. كان ذلك إحساس أجده إلى الآن محافظاً على فرحه، إحساس لا يخص الجانب العملي في شخص قاسم حداد فقط، بل إحساس أجده متزامنا مع التجاوب الذي يلقاه قاسم من زوار (جهته) والإصرار على المواصلة.. أعرف عن قاسم حبه ومتعته في مواصلة هذا الطريق وذلك ليس لعلاقته بمشروعه الكتابي فقط ولكن لعلاقته بمشاريع حيوية مكتشف بعضها والبعض الآخر قيد التجربة أو ما ستفضي به التجربة بعد ذلك، ولعلي أتناول الآن موقع (جهة الشعر) هنا بشكل آخر ووفق ما أسميه بـ (الانترنيت بوصفها نصاً) بعيداً إلى الاستعراض الإخباري لها، وسأركز هنا على الجانب الإبداعي في اختيار المسميات الخاصة بالتبويب وعلاقتها باسم الموقع، ومن ثم الموقع في شكله الفني، يبقى هنا أن أشير وقبل الدخول في ذلك إلى أن الموقع يمتلك صفات أجيز لنفسي أن اسميها بصفات الكائن الحي، أي بمعنى أنه قابل للكتابة عنه والنقاش حوله كموقع إلكتروني بوصفه وحدة نصية وربما يأتي مستقبلا من يتناوله بشكل مختلف وقابل للحوار.
" المسميات في جهة الشعر: قبل أن أتناول مسميات جهة الشعر والتي أقصد بها مسميات الأقسام في الموقع، بالتأكيد سيلاحظ القارئ والمتابع لقاسم حداد تقاطع مشروعه الكتابي بالموقع ولعلي هنا أرجح احتمالا واحداً لا ثاني له وهو أن صاحب المشروع الكتابي هو نفسه المشرف على الموقع وسيقول قائل هذا لا غبار عليه ولكنني أسوقه هنا لأنني على قناعة بأن إثبات المشروع الكتابي ككتابة لا يمكن إخضاعها للتكيف مع خصوصية المواقع الإلكترونية، لكن ما تتفرد به كتابة قاسم عن غيره هي أنها قابلة لأن تتقاطع مع أشكال إبداعية مختلفة ومنها المواقع الإلكترونية، ولو أن شخصاً آخر اقترح ما يقترحه قاسم بالضبط، ربما وجدنا بعض الخلل في ذلك وهذا لا يعني بالضرورة نفي مشروع الآخر.
الفتنة نائمة: المتابع لأعمال قاسم الكتابية وربما تحديداً في الجواشن - إن لم تخني الذاكرة- سيكتشف أن هذه الجملة قد وردت هناك، ولست هنا أتحدث عن استثمار قاسم للموروث الديني في السياق الكتابي ولكنني أتحدث عن أن المقطع الوارد في الموقع قد تم استقطاعه من أجل هدف مشترك مع مستخدم الموقع.. فالمقطع في الجواشن يقول: (الفتنة نائمة.. أيقظها).. وفي الموقع نقرأ ( الفتنة نائمة) فقط وعندما تدخل القسم تقرؤها كاملة.. بمعنى أن الموقظ هنا هو المستخدم في حال النقر على الزر، وهنا يكمن الجانب الإبداعي في اختيار المسمى وضرورة استقطاع هذه الكلمة، ولو أن قاسم أدرج المقطع بكامله لحدث خلل في بناء النص الإلكتروني، فعملية البناء النصي كان للكتابة أو الكتابة الإلكترونية تشتمل على الآخر (القارئ - المستخدم).. فالقارئ يبني نصه بناء على مشروعه القرائي، أما المستخدم فيبني نصه بناء على فعله ألا وهو الضغط على كلمتي (الفتنة نائمة) وهنا يكمن فعل الإيقاظ، كما أن ما يحتويه القسم يدخل أيضا ضمن ذات المشروع وهو قسم متعلق بتفاصيل الوقت الكتابي وفلسفته من خلال رؤى أدبية في عملية الكتابة.
علاج المسافة: التبويب هو عنوان كتاب لقاسم حداد، لكنه هنا مختلف تماما عن ذاك، فالقسم يشتمل على الجديد من كتب وملاحق ثقافية ومصادر، ومن هنا نستطيع تلمس المعنى من ذلك، فالكتاب أو مصادر المعرفة بالنسبة للمبدع هي زاد يومي يتقاسمه المبدع مع مشروعه الإبداعي ولعلك تكتشف هنا أهمية حضور الآخر في عملية الإبداع، فعلاج المسافة الإبداعية كانت أو الحياتية حتى لا تنفصل عن حضور الآخر، فهي بالتأكيد زاد للمرتحل وعلاج لعابر المسافات.
خذ الكتاب بقوة: وهذا توظيف للفظ القرآني تتداخل فيه العديد من المستويات، فـ (خذ الكتاب بقوة) آية وردت في سورة مريم تخاطب فيها نبي الله يحيى، وكانت في السياق تحثه على الالتزام بكتاب الله (وكان آنذاك التوراة) والاحتكام له والسعي تجاهه بكل ما أوتي من قوة تتمثل في الحكمة والصبر والسعي وراء تحصيل العلم، هذا بالإضافة إلى أن نبي الله يحيى لم يكن ذلك فقط بل أنه كان مبشراً وممهداً للطريق الذي سيأتي من خلاله وعليه المسيح عليه السلام، والتوظيف هنا يكمن في أن الموقع عندما يستعير هذا المقطع من هذه الآية وخصوصا بتغيب المخاطب ( أي كما وردت في الآية يحيى) إنما ينشد أيضا مخاطبة المستخدم في متابعة الكتب الجديدة وخصوصا أن ملاحقة كل ما هو جديد جدير بأن يرصد للمستخدم تنوع وثراء فكري يؤسس لمستقبل قادم وهنا أيضا يكمن التوظيف الكامن في التبشير بالمستقبل.
دس بنعلك: يروي ابن عباس (688م) رضي الله عنه حديثاً طويلا عن الإسراء والمعراج تمثل في رحلة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس ثم إلى السماوات السبع حتى مثوله صلى الله لعيه وسلم أمام العرش، ومن خلال حديث الإسراء والمعراج وما كتبه المفكرون والفلاسفة في هذا الحديث يبزغ عنصر مهم يتمثل في أن الرسول (ص) قد أخبر بتصاريف الكون منذ بدء الخليقة وحتى انتهائها، وها هو ذا التبويب يأتي بكلمتي (دس بنعلك) وعندما يدخل المستخدم يجد العبارة كاملة (دس بنعلك تشرّف بساطنا) وهي كلمات قيلت لنبي الله ما إن شارف على الاقتراب عند العرش.. وما إن تدخل القسم حتى تتصفح كتابات الأقدمين المحدثين برؤاهم، ومن هنا يكمن التوظيف الإبداعي في كل ذلك، فسير الأقدمين المعروضة تنتهج هذا الحال (دس بنعلك تشرّف بساطنا) فالنقر على زر الدخول (دس بنعلك) تكتمل في اصطفاءك أو أخذك بالموجود في القسم ولذلك حق لك أن تكون من (تشرّف بساطنا) أو بإمكاننا تصورها بشكل عكسي متبادل.
يبقى هنا أشير إلى أني ربما قد استعرضت ذلك بشكل مختصر، ولكنني من خلال ذلك إنما أود أن أفتح بعض النوافذ التي منها نستطيع القراءة بشكل أكبر وتحديداً في ما ذكرت، فعدد الأفكار - على سبيل المثال - التي رصدتها وما أجريت عليها من بحث حول (الفتنة نائمة)، (خذ الكتاب بقوة) و (دس بنعلك) فاقت ما أنا كنت مستعداً له أصلا، ولعلي هنا أزج القارئ معي حول ذلك من خلال (خذ الكتاب بقوة)، فلو بقراءة واستقصاء بسيط لمحتويات القسم وعلاقتها باسمه وكل ذلك باسم الموقع (جهة الشعر) وحوادث النبي يحيى في التاريخ باعتباره جسراً للعهد الجديد أو للحظة الفاصلة بين العهد القديم والعهد الجديد بالتأكيد سيكتشف الكثير من المفاجآت التي ستدفعه لإقامة علاقات نصية بين ذلك كله.
" جهة الشعر في شكلها الفني: لماذا جهة الشعر؟ سؤال ابدأ به كي أؤكد بأن ما يميز جهة الشعر (عربياً) عن غيرها هو الجهد الملموس من خلالها، فالمواقع العربية وإن تميزت بشكل من الأشكال فهي بالتالي لا تملك ما تمتلكه الجهة ولعل أحداً يعلل سبب ذلك بوجود قاسم حداد في (الجهة) وهذا صحيح ولكن ذلك لا ينفي الجهد الذي تتبناه (الجهة) بمعزل عن قاسم، بمعزل عن (النديم) فـ (الجهة) محط رهان بأن تستمر بالشكل الذي هي عليه إلى الأفضل وذلك من خلال تعامل أصدقائها الذين هم أحد العناصر الرئيسية لاستمرار (الجهة) بالإضافة إلى العناصر البحرينية أيضا التي - في وجهة نظري - يقع عليها العبء الأكبر في عملية التواصل من حيث تثبيت دعائم القسم الخاص بالبحرين.
أختتم حديثي هنا حول (جهة الشعر) بالحديث عن شكلها الفني والتي هي بمثابة بعض القراءات السريعة لمكونات الموقع.
صفحة البداية: أتفق اتفاقاً كلياً على مبدأ التواصل الإنساني من خلال موقع جهة الشعر -وهذا ما جاء في الندوة- وخصوصاً أن هذا التواصل تؤكده صفحة البداية من خلال لوحة مايكل أنجلو (بدء الخلق) لكنني من ناحية أخرى أجد بأن التكوين الفني للصفحة يحمل خطاباً متضارباً نسبياً: مكونات الصفحة تشتمل على ( اللوحة)مع وميض + (اسم الموقع وتفريعاته) + (اللون الأزرق) بالإضافة إلى التأثير الخاص بحركة الفأرة وهو عبارة عن عدد من الألوان الصغيرة جداً تتخذ شكلاً شبيهاً بـ(الألعاب النارية)، وسأحاول هنا أن أرسم علائق بين تلك المكونات لأبيّن وجهة نظري في الخطاب المتضارب.
اللوحة تشير بشكل واضح إلى لحظة التواصل الإنساني أو بمعنى آخر كيف للـ(أنا) أن تتهجى (الآخر) وبدخول الوميض (التقنية) تغرق اللوحة في التفصيل والعملية التوضيحية لا أكثر، وربما ذلك الوميض يمثل الشرارة الأولى لهذا التواصل، ويقع كل ذلك في حدود اللون الأزرق الذي وإن بدا شكلاً تفسيريا لحدود هذا التواصل إلا أنه لا يشير إلى لفتة جمالية في الشكل العام للصفحة، إن صفحة البداية دائما تعتمد اعتماداً كليا على اللون العام لها وهذا ما يعطي الموقع أهميته بشكل عام، وهنا لا أشير إلى أن اختيار اللون الأزرق غير موفق ولكنني أتطرق هنا إلى الأزرق وعلاقته باللوحة، فاللون جاء مصمتاً في حين أن اللوحة تحمل تفاصيل كان من الأجدى استثماره لخدمة الأبعاد في اللون الأزرق، فلو استبدلنا -على سبيل المثال- الشكل الأحادي للخلفية الزرقاء بذات اللون ولكن بشكل يوحي بالامتداد إلى العمق لكان التأثير أعمق مما هو عليه، كما أن التأثير الخاص بالفأرة لا يخدم الموضوعة الخاصة بذلك وأجدها عبأ على الموقع أكثر من خدمته، ولا يخدم الخطاب الكلي للموقع.
(رسولي) بين النص المقروء والتوزيع العام: إن الدعائم الفنية بعيداً عن الدعم التقني يعد جانباً مهماً في المواقع الإلكترونية، فهي الوحيدة القادرة على ضمان استمرارية الزائر، ومما يسهل من مهمة هذه الدعائم هو وجود دعم تقني عال الدقة، وأعتقد أن هذه الإشكالية هي من أوقعت (الجهة) في بعض المشاكل الفنية والتقنية في آن.. ففي كل قسم تدخله ثمة فاتحة نصية كتبها قاسم حداد تمهيداً أو وصفاً لوظيفة القسم وقد دعم ذلك بإحدى الأعمال التشكيلية للفنان الإيراني (رسولي)، فمما تقع فيه الأقسام من مشاكل عدم معالجة تحميل اللوحة فهي تستغرق وقتاً - قياساً بالنص - طويلاً جداً وعامل الوقت من أحد الأسباب المهمة في استمرارية الزائر من عدمه، كما تواجه هذه الأقسام مشكلة رئيسية أجدها تتمركز في حساسية الألوان بين لوحات (رسولي) والخلفية الزرقاء للموقع، فالمصمم عندما اختار اللون الأزرق لم يحسن التعامل مع تناسق ألوان اللوحات مما سبب ضعفاً في الشكل العام للصفحة، كما أن تداخل بعض العناوين على بعض اللوحات يسبب خللاً في الخطاب العام لقراءة مفردات الموقع، أعتقد أن اختيار اللوحات جاء ليتوافق مع ما يتحدث به القسم فلذلك أرى أن عملية التناسق العام للصفحة يجب أن يكون مدروساً كما هو في الاختيار، إن أحد العوامل المهمة في التعامل مع لوحات (رسولي) هو إدراك القيمة اللونية للوحة، (رسولي) يغيّب الموضوع في اللون وهنا تكمن الخطورة في التعامل مع لوحاته، (رسولي) لا يمكن أن يكون إلا (رسولي) ولا يمكن أن يكون شيئا آخر والتعامل مع لوحاته بمفردات فنية أخرى أرى بأنها يجب أن تكون حذرة بعض الشيء. التوزيع العام لشكل التبويب بألوانه وخطوطه ينم عن حس فني فلماذا لم يستثمر هذا الحس في التعامل مع لوحات (رسولي).
في قسم (شعر العالم) يعرض القسم لوحة رسولي (ملاك الوحدة أو "الاتحاد") والتي ترتكز على فكرة العالم الإنساني من خلال شكل الكرة الأرضية، في اللوحة الأصلية يتخذ شكل الكرة الأرضية طبيعته الرسومية وفي قسم (شعر العالم) يدخل الجانب التقني من خلال تحريك الكرة عبر دورانها حول نفسه، برأيي أن مثل هذا التدخل التقني يحسب لـ(جهة الشعر) على عكس المفارقات اللونية في الأقسام الأخرى، كما أن اللوحة الخاصة بقسم (غريب يدخل البيت) ناسب بعض الشيء في شكلها وألوانها إلا أنها تبقى في خلفيتها السوداء كما هي في الأصلية أكثر قوة وتأثيراً.
(الجهة) الأجنبية والعربية في قسمها الأجنبي تبدو (جهة الشعر) مختلفة تماما عما هي في قسمها العربي فنياً، وحقيقة لم أجد ما يبرر ذلك لاعتقادي بأن خطاب (الجهة) في اللغة العربية هو ذاته في اللغة الأجنبية، الشكل الفني في القسم الأجنبي وبالأخص في صفحة البداية بدا حيوياً لتعدد الأشكال فيه مما يعطي استجابة سريعة لأي زائر على عكس ما جاء في القسم العربي، ولست هنا بصدد أن أرجح أياً من الشكلين أفضل ولكنني أجد أن بعض النواقص في واجهة القسم العربي اكتملت في الأجنبي والعكس أيضا.
يبقى هنا أن أشير إلى أن التبويب في القسم الأجنبي -برأيي- يجب أن يحمل الطابع العربي في لغته، فالجانب اللغوي في القسم الإنجليزي مسطح تماما على عكس ما جاء في القسم العربي، ولعلّي أؤكد على ذلك لأهمية توصيل خطاب (الجهة) بشكلها الأصلي، اللغة في القسم العربي تعني الكثير كما بينته في كتابة سابقة لذلك أجد أنه من الضروري التأكيد على ذلك في اللغات الأجنبية، فالاجتهاد في عملية التبويب الخاص للجانب العربي يأتي ضمن اجتهاد الثقافة العربية -وتحديداً في جهة الشعر- في استخراج الجانب الإبداعي للعملية ذاتها، لذا أجد أنه من المناسب أن يؤكد على هذا الجانب أيضا في القسم الأجنبي وألا ننتظر اجتهاد اللغة الأجنبية لنبدأ بعدهم، فبحسب إطلاعي المتواضع جداً على المواقع الأجنبية وتحديداً الإنجليزية والفرنسية لم أجد تبويباً مختلفاً عن ما هو موجود أصلاً كالتعريف العام بالموقع أو المشاريع.... الخ، لذا أجد أنه من الضروري تعميم جهة الشعر بشكلها اللغوي وليست بالشكل المتعارف عليه حتى وإن استغرق ذلك جهداً مضاعفا للتعريف بذلك وخصوصا أن الجانب اللغوي العربي في (الجهة) يتكأ على موروث شخصي يتحدد في مخزون قاسم اللغوي وموروث ثقافي عربي مبني على أسس عدة، أقول ذلك لتعميم جهة الشعر بشكلها اللغوي الأجنبي وليست بالشكل المتعارف عليه وإن تحتم علينا ذكر كل ذلك الموروث اللغوي. www.ifrance.com/hichamfahmi/ الزجاج بيني وبين المشهد خال من كل شيء إلا منها سريعة محزومة بأحشائها السوداء شعيرات راجفة أجنحة مربوطة أطراف ذات نتوءات، فم يمص الفراغ يقطع الهواء ويتحطم فوق اللامرئي تحت إبهامي العاجز تغرق البحر والسماء الهادئة
صموئيل بكيت يصف الذبابة أو ربما يستضيفه موقع الذبابة ليتحدث عنهم أو أن الموقع بدأ هنا من بكيت، وما دام بكيت فالموضوع بالتأكيد سيكون شائكاً.
الموقع في شكله العام وأقسامه بسيط ولا يحمل أية تفاصيل، ولكنه يعتمد اعتماداً رئيسياً على إحالة مسميات الأقسام، فمسميات الأقسام تندرج تحت جملة (حركة في المكروتنكيل بما تحت الحداثة) وهي كالتالي: نيكروفيليون تحت أنقاض ميكروسوفت Wanted قبضة اليد ضربة المروحة السقوط من البرج السبابة هدفها البؤبؤ منشورات الذبابة الذبابة صديقتك الآن سنلاحظ أنه ثمة انزياح نحو ترسيم الكلمة واللعب على التراكيب الصورية لحالة الذبابة والتعمد في التسمية على رصد حالة الملاحقة المتبادلة بين التابع والمتبوع كحالة الذبابة مثلاً. فـ (تحت أنقاض ميكروسوفت) و(قبضة اليد) و(السقوط من البرج) كلها حالات صورية تنم عن فعل ما وهذا أيضا سبب رئيسي في تسمية الموقع وإذا جاز لنا حصر التسمية (الذبابة) في إشارتها إلى الحالة الإبداعية فلعلنا نحيل ذلك إي وصف حالة الذبابة وطبيعتها التي تعني بعلاقة وجسد الإنسان من حيث حرارة الجسم وتغيره، واحتياج التكوين العام للذبابة لمثل تلك التغيرات، إذا الذبابة هنا تغدو حالة تواصلية تعني بالإبداع على عكسها بالحياة، فحالة العدوى في الإبداع هي من أجمل حالات التعاطي مع المنتج الإبداعي لذلك نجد -على سبيل المثال - التوصيف القرآني لحالة الاكتمال الإلهي ودونية الحالة الإنسانية هي بمثابة رصد مثال يحج به النص القرآني كل زعم من شأنه إضعاف الحالة الإيمانية بالله وتكتمل الصورة هنا في وصف حالة الذبابة عندما يقول الله في كتابه (يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب). وهنا أيضا تكمن حالة صورية تتشكل ضمن السياق الذي نتحدث عنه فـ (وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه) تؤكد على مفهوم الحركة لدى الذبابة، إذ أن الذبابة كحالة إبداعية غير مستقرة وتتناسل بشكل غير متناه وتعبر عن حالة تواصلية تتمثل في العدوى. بوجهة نظري لا استحسن مسألة الـ(لماذا) في تسمية الموقع؟حتى وان كان موفقا في كتابته، ففي (طنين الذبابة) يكتب هشام فهمي القائم على الموقع تفاصيل كل ذلك بحس ووعي جميل يستطيع القارئ الرجوع إليه. يبقى هنا أن أشير إلى أن الموقع يعتبر نافذة جيدة للتعرف على الوجوه الأخرى لأشكال التعاطي مع الانترنيت. www.c4arab.com هذه الموسوعة متخصصة في مجال الكمبيوتر والإنترنت... و هو مجال حيوي و مهم وخصوصاً في عصر المعلوماتية الذي نعيشه هذه الأيام. تسعى الموسوعة لتغطية أغلب المجالات الفرعية للكمبيوتر و يشمل ذلك مبادئ الحاسب و الإنترنت الأساسية، لغات البرمجة بمختلف تخصصاتها و مستوياتها، أهم وأشهر أنظمة التشغيل ،عتاد الحاسب - الهاردوير- لغات تطبيقات الإنترنت ، برامج الحاسب المتنوعة ،برامج الرسوم و التصميم ،تعريف بشبكة الإنترنت و خدماتها ،قواعد البيانات و كذلك تعريف ببرامج مجموعة الأوفيس بشكل خاص . www.click.co.ae برنامج (كليك) أحد أهم البرامج التلفزيونية عن الكمبيوتر والانترنت، ففكرة البرنامج بحسب القائمين عليه جاء في عصر أصبحت سمته الأساسية تكنولوجيا وتقنية المعلومات وجوهره شبكة الإنترنت،فكان لا بد من التفكير بشكل عملي وموضوعي بتوظيف الإعلام العربي خاصة الإعلام المرئي منه باعتباره وسيلة وأداة جماهيرية مهمة يقع على عاتقها مسؤوليات وواجبات جمة وخطيرة اتجاه الجماهير والرأي العام بحيث يواكب هذه السمة وهذا الجوهر من خلال العمل على إعداد برامج تكنولوجية تعنى بتكنولوجيا وتقنية المعلومات والإنترنت تهدف إلى رفع مستوى الوعي العربي في هذا المجال وتقديم النصح والتوجيه العلمي والمنطقي بشكل مبسط ومشوق ومفيد. www.encyclopedia.com موسوعة شاملة باستطاعة المتصفح من خلالها أن يعثر عن معلومات وافية حول مواضيع مختلفة تتضمن مواضيع وسير ذاتية وتواريخ مهمة. www.adabwafan.com أدب وفن دوت كوم موقع مخصص للتجارة الالكترونية العربية. ويهدف هذا الموقع كما يراه القائمين عليه إلى المساهمة في نشر الثقافة العربية في مختلف أنحاء العالم عبر شبكة الانترنت التي باتت تسمح باختصار الزمن وتقريب المسافات وتسهيل المعاملات، داخل عالمنا العربي كما بينه وبين سائر الدول. من خلال موقع أدب وفن دوت كوم يمكنك، أينما كنت في العالم، الحصول على أهم الاصدارات العربية وأحدثها من بين عشرات آلاف الكتب والأعمال الموسيقية والأفلام وبرامج الكومبيوتر والألعاب التثقيفية والمنتوجات الحرفية. مما يوفّر لك دوام التواصل مع ثقافتك العربية. www.arabictypography.com هذا الموقع يجمع جميع المعنيين بالخط العربي من خلال شبكة تواصل وتعرض أعمال مختلفة معنية بالخط العربي. www.atrissi.com
طارق عتريسي أحد المصممين الشباب في لبنان له عدد من التجارب على مستوى التصميم الفني وله عدد من المواقع الالكترونية المتميزة، يتميز طارق بعنايته الفائقة لذائقة العين. www.schoolofvisualarts.edu
هذه الكلية الفنية والتي مقرها نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية تتمتع بالإضافة إلى أساليبها التعليمية في فنون التصميم والجمال لموقع متميز وسرد واف عن الكلية وطلبتها وبرامجها المختلفة. موقع الفنانة اللبنانية سلوى زيدان www.salwazeidan.com
موقع الفنانة التشكيلية سلوى زيدان يرتكز بدرجة متقنة على أهمية تفرد العمل التشكيلي من خلال الموقع الإلكتروني (أيضا) بحيث يستطيع الزائر التعرف عن قرب على الفنانة وأعمالها بطريقة بسيطة وموحية. **** موقع المصور الفوتوغرافي عمر شرقاوي في هذا الموقع يستطيع الزائر أن يعيد ترتيب وجهة نظره من خلال الأفكار التقنية التي يطرحها الموقع، فالموقع يفتح أشكالا أخرى لمفهوم تقاطع الفن الإلكتروني بالفنون الأخرى، ومن خلاله أيضا تستطيع أن تؤمن بأن شكل الموقع هو بمثابة مقدمة تحوم حول رؤية الفنان نفسه.. الموقع مصمم بطريقة ملفتة ومدروسة. ألواح بابلية موقع رابطة بابل للكتّاب والفنانين العراقيين في هولندا http://www.babil-nl.org
أرشيف المفكر ادوارد سعيد http://www.edwardsaid.org ثمرات المطابع - موقع متخصص في عرض الكتب الجديدة http://www.thamarat.com |