Article
جالساً على عتبة الباب أنتظر مرور موكب الليل الكتاب الذي في يدي ظلّ صامتاً يصغي لحزن متوارث ، كانت الشمس تتباطىء في ترك سريرها ، وعندما يشتد زئير الجدران وأحتاج إلى قياس تدفق الوقت ، تسقط رقبتي بين ركبتيّ ، لقد احترقت نجوم كثيرة في الحقل وتناثرت طيور أكثر خلف السياج مهلاً ، أريد أن أسأل أجراس الحريّة هل هذا حقاً رنينها ! |