صدر العدد السادس والأربعون من مجلة "الغاوون" في بيروت حاملاً على غلافه عنوان "شعراء سوريا يُعرّفون الحرّية" وهو عنوان تحقيق أنجزه يزن العبيد وشارك فيه ثلاثة عشر شاعراً سورياً كان لهم موقفهم الواضح من الثورة السورية وهم: منذر مصري، فرج بيرقدار، هالا محمد، حازم العظمة، أكرم قطريب، أميرة أبو الحسن، خلف علي الخلف، نارت عبد الكريم، ياسر الأطرش، آخين ولات، جولان حاجي، تمام التلاوي، صلاح إبراهيم الحسن... إضافة إلى الروائية روزا ياسين حسن.
وفي موقفها الشهري انتقدت "الغاوون" الجوائز العربية وخصَّت بالذكر "جائزة زايد لأدب الطفل" حيث أظهرت القائمة الطويلة فوز أسماء "لا علاقة لها بأدب الطفل"، كما قالت المجلة محدِّدةً اسم الشاعرة اللبنانية جمانة حداد، وعلّقت على ذلك بالقول: "ثمة كتبٌ تصدر مكتوب على غلافها «مخصص للأطفال»... وكان يجب أن يُكتب: مخصص لجائزة زايد".
وقالت المجلة: "إضاءتنا على هذه المسألة، حقيقةً، لا تأتي من باب الحرص على نزاهة الجوائز العربية، التي أثبتت وتُثبت أنها مجرَّد شيكات مالية، ولا من باب فضح الفساد الثقافي المستشري فقد بحَّ صوتنا في هذا الصدد... بل نتوقّف عند هذه المسألة لنقول لهؤلاء: أبعدوا ألاعيبكم عن أدب الأطفال، فيكفيكم ما فعلتموه بأدب الكبار".
ومن العناوين الأخرى في العدد: "ثلاث قصائد سُحاقيّة لأدريان ريتش" لسعدي يوسف، "سوف أقتلك أيها الموت - قصيدة بصرية" لسامر أبو هواش، "النص بين جحيم الشاعر وفردوس الصوفيّ" لشوقي عبد الأمير، "كيلوت ماغي وبعوض النوم" لمحمد الحجيري، "ابن وكيع التنيسي وعرائس الحانات" لمحمد الخباز، "أدونيس وتوكل كرمان" لحيدر سعيد، "بورخيس والحافظ أبو العلاء الهمذاني: جنّة الكتب" لعلي البزّاز، "عن الأدب الفلسطيني" لسليم البيك، "شعراء كويتيون في بلاط صدام" لتهاني فجر، "أنا وعازف الكمان" للازو (ترجمة: طيّب جبّار)، "أشهى من لهيب" لهوشنك أوسي، "فن الاستماع إلى الموسيقى" لعادل مردان، "الثقافة أو الزوج المخدوع" لسعيد الشيخ، "شيء كان لأجله ضجيج الكائنات" لسمية العبدالله، "لا يزال الليل نائماً في ثيابكِ" لعماد الدين موسى، "الأقيشر وأم حنين" لعبد حامد، "مركب سوريا" لفوّاز قادري، "سنان أنطون ما فعلتَه معيب" لليلى قصراني، "فن الشوارع" لزينب عسّاف، "لحظة وفاة الدكتاتور - حلقة سابعة" لماهر شرف الدين...
ورسم لوحة غلاف العدد الفنان السوري بشار العيسى.
لقراءة العدد: www.alghawoon.com/mag/