Article
عمر بوقاسم هو، ينوي أن يكون وحيداً لكن ينقصه كلُّ شيء.
ربط حذاءه، الأبيض، المريح، في ماء الميناء وصعد القارب، وأعلن نفسه، قبطان الجمبري.
اقتربْ بمقدار ألف عام بعض المقاعد يغريك بالمشي.
ألم تقل المرأةُ، لا جدوى، سيظلُّ الماء بارداً في هذا السّطل.
حين وجد الأجوبة تتقدم ببطءٍ منسجمة مع نظرته العجوز أوشك أن يستبدلها بـ "سكين جريمة".
حتماً تختلف عن باص التاسعة والنصف صباحاً، إذاً هي المقاعد لا الموت وقليل من قسوة الأصدقاء. حتى هو مثلهم ينتظر، ولم تكن ضحكاته تؤذي الباصات.
إنّ يدي أحدُّ من الظلام لا بأس، نبتةٌ كادت تسقط من نافذة بأكملها.
بطريقة ما، يسخر من امرأة يتأمل رجليها بعد منتصف اللّيل.
|