عائشة البوسميط
لا مجال للعاصفة هنا
فالرياح الشديدة تعرف
بأن السياج أقوى من الإنكسار.
قلت للريح:
اعصفي
فالنخلة أهدتني سرَّ البقاء.
وتعدل الشمس
وأحلم أن العالم غرفتي
والصّحو نهارٌ ليليٌّ يخصّني
غير أن الشمس توزع النّهار للجميع.
مابني وبين الوسادة
حارس يستفيق آخر اللّيل
يشرب القهوة على طاولتي.
انتهى الفصل الأخير
صفّق الحاضرون..
ثمَّ رحلوا.
على الشفاه
كلَّ يوم.. كلَّ يوم..
يدسُّ أنفه بشجرٍ عنيد.