Article
حمد الفقيه إلى أين يذهب هذا الرّذاذ إلى أين يذهب هذا الرذاذ خفيفاً.. إلى أين؟
ينهد هذا الكتابُ وتدخل فوضاه في حجرات الكنايةِ هذا الكتاب.
من ورق كلُّ هذي العصافير من ورق أبيض كلُّ هذي العصافير.
هل تختبئ الظهيرة تحت هذه النَّافذة هل تعلِّق الرسائل ثانيةً بالهواء؟
أصعدُ هذا الدرج المعتم وكأنني أوقظ بقرع نعالي هذه المخلوقات الهرمة.
هناك امرأة تخفض الشباك ليمرَّ الرذاذ إلى نعاسها، تصلُ الرسائلُ.. تصلُ.
ينصبون لي الظنون في كلِّ سبيل، فكيف أدخل رهو المدينة بكلِّ أعضائي.
أسقطُ، فأبلِّلُ خصر امرأة حيث لا يمكن للحكاية أن تعود.
خارج القميص تركض بي أيامي مُصْفرَّةً كالعراجين ولسبتي غيبوبةٌ واعوجاج.
أقف في محراب من الماء وأدلّي عاطفتي صخرة للسماوات.
|