Article
زاهر الغافري ولكي يبدو الحنين أكبر قليلاً من أعمارنا نتأمل لمعة السكين على حافة السرير.
نعود إلى الأودية وننظر في مرآتنا وإلى هذا الجمال الهارب من تاج السَّحابة.
نقف كالأيتام باحثين عن الطين وعن سلّم المغارة عن طفولتنا التي أعرناها للخريف.
وإن أعدنا النوافذ إلى ستائرها نكون قد نسينا المنزل وأخوّة الصباح. لعلّنا سنزداد جمالاً بعد الموت فنسمع من يقول: انظر كيف تقفز الأسماكُ من عيونهم.
|