حسين عجيب
هو بيكاسو،
وأنا يمكنني الآن بهدوء أن
أبول على قبره
وأزرر فتحة بنطالي بهدوء أشدّ.
* * *
يده على كتفي،
ظلي المجرور خلفي مثل امرأة
كلَّ مرة يقف على قدميه.
* * *
والمعطف الطويل
على أي درج سيهبط
بعد ما تركوا السيد وحيداً في القبر
وعادوا بلا جنازة.
* * *
إنه لا يتسلى، صديقي هذا،
لو صافح جميع سكان
هذه الكرة،
لعاد إلى ضجر أشدّ.
في اللاذقية،
وأنت تحصي أصدقاءك على رؤوس الأصابع
والدمعة في الجيب،
فجأةً يسقط المطر.
* * *
أستاذ المدرسة لم يقل:
أهلاً بالتلميذ الجديد،
تلميذ ككل التلاميذ يفتح باب المدرسة بيد
ويفتح باب المقبرة بيد.
* * *
الأصابع، الأصابع تنام
على صورة الفن وفي جيب البنطال
على مقعد الباص