عبد القادر الحصني
صدقوني: هو الآن في البابِ
لا يتذكر ماذا يريدْ
إلاّ إذا قلته من جديدْ
الكلام البعيدْ.
* * *
كأن الكلام انتهى
فمن ينقذ الآن هذا المغني
إذا هربت من رؤوس أصابعه الخمر
أو حط نملٌ كثيف على راحتيه؟
* * *
ماذا تفيد المرايا
إذا كان لا شيء يخطر في بالهنّ
وقد بلغ الشّعر أكوار أردافهنَّ
سوى أن ليل الشتاء يطولْ؟
* * *
وهي التبسط والتوسط والحوار
وهي الخلاص،
إذا تمرس بالقراءة والكتابة شهريار.
* * *
فضاء ولكنه ليس يفضي إلى أي شيء
وسوف يكون احتفال بهيج يبعج الطبول
وقتل الخيول.