إبراهيم الجبين
حذائي حذائي، معطفي معطفي، نظارتي نظارتي ،
حزني حزني، انكسار صوتي هو انكسار صوتي،
قلقي قلقي، حقيبتي لم تتغير.
* * *
وحده ذو الّلحية "ج.ع" يعلم لماذا كنت
سعيداً بالقصف والحشود،
كلُّ ذلك خوفٌ
وارتعاد يليه ارتعاد يليه باب وزنه
ألف خوف وخوف.
* * *
أراك تشبه صقراً عجوزاً
لمح قمة مهجورة
ففرح بها وانطلق يسابق الرّيح
لكنه تفتت حين استقبلته الصخور.
* * *
هيا، هيا،
هيا اااا...
ما الذي تفعله حبةُ التوت البرية كلَّ هذا الوقت؟!
.* * *
تلك الطاولة
يلحنون باسمي
وكأن قرآناً على رأسي في سور محكومة
يظهر فيه الحرف ظهور دويلة
أو ظهور غزاة ببيارق سود تخرج من
مسافة الدبق بين الآخرين.
* * *
أتحسس خوفي عضواً عضواً
هو ذا ساعده المفتول
هي ذي غرته المجزوزة.
* * *
يومئذٍ لا يقين لك إلاّ اسمك الذهبي
أما أنا...
فقد لا يصدق أحد أنني ناديت بعضهم باسمي!
* * *
يقف المتعبون على سرّ أسمائهم
تقف المتعبات..
يقف الواجفون على ضفة الخوف
لا ينطقون
* * *
عام يمرُّ وأصدقاء يسقطون
أنثى تنام على شخير عشيقها،
يا ربُّ ما هذا الحداد؟
إبراهيم الجرادي