إبراهيم اليوسف
النمساوية، الدمشقية، الباريسية، الكردية، الـ.. الـ.. الـ..
كلّهنَّ، كلّهنَ
كيف أَجَدْنَ الأنوثة
بلا كتاب وسبورة ومعلمين!!
إناث ركلن يقين فحولتنا
أراهنَّ...
وأراهم...!
أرى الرّهان في حوزة الخيوط!!
مرّة كتبت على كرسي الحافلة:
اكتبي إليَّ أرجوكِ!!،
ثمَّ أتبعت ذلك بتفاصل لعنواني
تماماً مثلما أفعل
في الأماكن العامة.
أما أنا…
أما النافذة جارة الساعة7
أما الأكاذيب،
أما الآخرون. ويا روح! يا روح!!
ليكن ما يكون.
أكتشف أن للورد أعمامه
وأنا صيد الدحرجات الشاسعة
أرتطم بالدروس الأولى
وأضحك للأصدقاء.
والأصابع هي الأصابع
الأصابع على الأرصفة
الأصابع على الشجر
الأصابع على التخوم
الأصابع في الأصابع.
تلكم خلاليك
تلكم ذكورتي
-من قال أن تظهروا هنا الآن!!
أن تغسلوا الوجوه بكتاب،
لا أعرف.