إسماعيل عامود
ولمّا تتشابك الطقوس
تأخذ القضايا وجميع الاهتمامات الإنسانية
شكل منافق يعتمر قبعة زرقاء
وفي يده غليون مزحوم بالحشيش.
والمهربون عبأوا سراويلهم
بالمشبوهات
إيه... بماذا أصف وجهك المجدور
يا إقليم التهريب والمشاكسات؟
وعندما أحاول حراستك
يا حبيبتي المشحونة بالتقارير،
أتخاذل ويغور ماء وجهي في أودية الأسف
يالك من أنثى دقيقة الأطراف.
درجة الحرارة المتوقعة
وفي هذا النّهار العابس،
عند الفقراء والشحّاذين مهمة جداً
مع أنهم لا يسافرون.
لقد سامحتكم بغربتي وقبر أمي
يا كلاب الحارات الراكضة بلا تحريض
في الزواريب الخاوية،
العربة الخاوية تقف في آخر الوقاق.
وعندما أمرُّ بإصبعي المعروقة على حدودك الطويلة
كسنين الجوع،
أشعر بالهذيان... فأبكي وأصمت
وربما أضرب رأسي بالجدار.