أحمد الرفاعي
الساعة تشير الآن إليَّ:
سوف أفترسك على ظهر سلحفاة
وفي غار نملة.
كلُّ الاحتمالات واردة
باستثناء تلك المرأة التي
تخبئ قوامها،
في مكان لم تلوثه أبعادنا المعروفة.
المغفور له أحمد الرفاعي إبراهيم
يوصي أن يكتب
في ملصق نعيه:
ولد عام 1950
ولم تكن له لعب تشاكس طفولته.
عقصة فوق العانة
وعقصة تحت السرة،
أحكُّ قليلاً
وأنسى الموضوع.
دعي المسافات تكشِّر عن أنياب
شهوتها المرهفة،
دعي"الماء يغرّد في نافورة الجمر"
هذه بيروت
سريالية لا يُشَقَّ لها سعار