حنيف يوسف
قريباً من الّليل هنا، أقص أظافره
كي لا يخدش شيئاً فيك وأنت نائمة
أو تمزحين.
* * *
أظنكِ،
وليس كلُّ الظّن إثماً،
أظنك ترتعشين من صدى قبلة ممكنة.
* * *
.. وأنتِ واحدة من أعياد السنة
في جسمك مرّات كثيرةٌ
من المجيء،
ومرّة واحدة للذهاب.
* * *
أضف إلى معلوماتك أيها العالم
أني رجل يبلغ من الفرح خمسين كيلو غراماً ونيف
وأبلغ من العمر جسداً نحيلاً،
أضف إلى قدميك نعلين من الصفصاف.
* * *
لتتعب القصيدة إذاً،
ولأنضم إليك بشكل لولبي،
التحق برائحة صدرك الطرية
كعمود من الحرية والحماس.