فادي أبو خليل اليوم أيضاً، تساقطتْ بعضَ الشيء أماكن واسعةٌ من أعصاب الجدران. للصمت أتباع من أوراق اللعب والمنافض، ومقابض الدخان. لنبق هادئين كرجالٍ أحبوا دائماً الحروبَ الطويلة، ولم يفتهم أن يفكوا أعصابهم قبل النَّوم. السعال مسافة يومين، بعد تسع بلاطاتٍ وقدمٍ ضائعة، مادة كافية لتحقيق النّوم. إننا هادئون ورويداً، رويداً جاءنا الطعام إلى المائدة ليحيك الهواء من جديد. ما الذي اضطرب في المرآة عندما أشعل الخادم فوطته الحمراء. للصمت فتحةٌ قليلة في الهواء عندما نفتح قليلاً في الهواء. للصمت عتمة في الطناجر وحياة الحشرات الخفيفة. طيلة بعد الوقت ابتسم لكرة بلا جهة. لم أكن وحيداً حتى المائدة الصغيرة أعطتني ابتسامتها. للصمت إلمام بلمعانٍ الصحون والزجاجِ وارتباك الكراسي. لن يأخذنا مساءٌ خارج البيت ، ما دمنا حميمين كالدجاج . الحب نفسه هذا المساء الضوء أيضاً خلف القماش يقيس وجهك اليد نفسها كلما اقتربنا . نحمي أصواتنا من الكلمات في الراديو ، ومن خشخشة المفاتيح في أعناقنا .
|