زينب مرعي الضاوي
تتناسل رعشة يدي
بعد الديمة الأولى
ويرتفع منسوب الوجد
على متنك أسافر إلى
صواري عينيك
وأتشاجر مع الماء في غرقي.
أوصدت نوافذ الجسد
وشقوق الهواء،
نسيت الباب فأغلقه العشب.
اللوح المسكور والمفكرة الحزبنة،
لم يبق غير سطر هجين،
أين أصابع المدينة؟
للخريف نكهة النبيذ
في أقبية الشفاه
والشتاء ثغرات في بحة المطر .
عجقة ذبابٍ يأنس بحلاوة شمس
ودفء حديث،
ومصطبة طويلة البال.
أيتها النَّفس اللا مطمئنة
عودي إليَّ،
تلك غيمةٌ تتهيأُ للبكاءِ.