عناية جابر
سوف اذكر ذلك حتى أموت
العتمةُ العميقةُ الزرقة
في موضعها تماماً.
ولست أحبَّ سوى رجل واحد
وعملت على جمع تفاصيله
بما في ذلك الحذاء.
تحمل رائحة انتهاء الحب
يدك التي
تطفئ الضوء في غرفتي.
في الضجة التي أحدثها
وأنا أغسل الصحون،
هذه الضجة من دونها
تغدو الأمور أصعب.
هو الباب منخفض ولا بدَّ
من الانحناء،
ما الذي نوشك على التردي
فيه جميعاً.
إنني،
وقد أنهيتُ رسماً لبيت صغير
بسقف مائل وسياح خشبي،
أستعد للعشاء.
حين تمطر،
أتكئ على حافة النَّافذة
أهزًّ رأسي للمطر
حين تمطر.
ستكون لي هيئةٌ راضية لو أتيتَ
وطرقت الباب،
ولكنت أشعلت النور على الفور.
قلتَ إنك ستأتي عندما يحلُّ اللّيل،
لقد حلَّ اللّيلُ
أين هديتي
مشيتك الصامتة التي تشق الهواء.
أنظر كيف تغادر بالسرعة
البيضاء ذاتها
من دون أن تختار كلاماً مناسباً.
لا ينبغي أن يحدث شيء
قبل أن أتصرف ،
قبل أن أغتسل .
أنت الذي تعزف كل هذه
الأشجان ،
تجعل لشوقي رأساً … وتلويه .
يقيني أنك غادرت
وأن بضعة من حياتي فرت
من الغرفة
وانفلتت في الشوارع وبين الناس