صباح خراط زوين
هذه الجدران القديمةُ التي تتكرر
أو التي تتوقف،
لكن الكلس المتواصل
يأخذني ثانية
كثافة وجوهكم ترافق بطئي
اتجه نحو بيتنا القديم،
إنّها العودة.
العشب النّادر خارج البيت
البيت فارغ على الجبل،
وأنت تلمسني بين الحائط الأبيض والحائط.
ساقاي الطويلتان تثبان
ومن بين خاصرتيّ
تنبثق ألوان الفرسان.
الذرة هذه الذرة،
لأجل من
نطحنها حبة على حبة.
وعلى المصطبة المتحركة،
الحجارة المبتهجة تحيي
التفاحة المقطوفة.
كنت أنحني كثيراً،
وكنت أبقى في هذا الموضع، مقوّسةً،
لحظة مرور الشمس.
لدى خروجها،
من الجبل في شمس، أيضاً
كانت تربط شعرها بشريط بلا لون.
ساقاي المعوجتان تطقطقان
على قارعة الطريق
وداخل شعري المفكوك الرباط
يعدو حصان رمّاني اللّون.
كلُّ هذه الوجوه
التي لا أفهمها،
ملصقةٌ الوجوه على الحائط الأبيض.
لكن أوراق الشجر المذهبة
معلقةٌ.
إنّها تلمع ومربوطة إلى ضحكتي دائماً.
الماء يتدفق حاداً
لكن كاملاً على الألسن
وبكثير من القلق .
بدءاً من النوافذ العكرة
بدءاً من الخرس ،
المساء طويل جداً . الزورق الممحو .
كان ثمة بركة صيفية كبيرة
وشجرة طويلة أمامك ،
ابتسامة زرقاء على الحجارة المستهلكة .
المرأة ذاتها في المقابل
تقوم بالحركة ذاتها
في حين كانت الشمس على أذرعي الصغيرة
الكراسي التي جلسنا عليها
جميلة،
وهي أجمل اليوم في أمكنتنا الكثيقة
القنديل يأخذ مكانه في قلبي
الصيف الرَّمادي مجدداً،
ووردة تحتجزني
عند الوجه الآخر للرأس
الشرود يتواصل
من أجل استعارة بيضاء