مرام المصري سوريا قولوا للريح أن تهدأ فأنا لا أحب الريح إنها قادرة كامرأة غيور على أن تنبش شعري وأنا ذاهبة لأقابل الذي ينتظرني قولوا للمطر أن يتوقف فأنا لا أحث المطر إنه قادر كزوج غيور على أن يبلل ثيابي وحذائي الجديد، و أنا أنتظر ذلك الذي لم يأت لحسن الحظ لدي قلم وورقة يخففان وطأة انتظارك و إن لم سآكل أظافري و أركل بعصبية النمل الذي بدأ يتسلق ساقي
أعطني كذباتك أغسلها ادخلها باءة قلبي اجعلها حقائق
تختلف عنهم كثيرا علامتك الفارقة قبلتي على فمك
أعطيك قلمي أنفاسي فرشاة أسناني سريري كتبي وقتي كل ما أحتاجه لأحيا هكذا أطمئن بأنني لن أنساك
لم يكن ذنبك لم يكن ذنبي هي الريح أوقعت مشمشة شهوتي الناضجة
دثرني دثرني إنني أرتجف كنسمة في وعاء خال
أنا وفرحي ننتظر رفيف خطواتك
كحبات ملح كانوا يلمعون ثم ذابوا هكذا رحلوا هؤلاء الرجال الذين لم يحبوني
أمسك بعشبة يدك كي لا أسقط جارحة بأصابعي صدر الهاوية
أنا في البرد و العتمة لماذا لا تفتح لي باب قميصك
ما مر على جسدي وترك أثرا سوى الوقت السعادة ما خلفت أنت
|