قلت صمتي لها
وانقرضت سوى لهفتي وشجاي
وأنا سارق النار
أحفظ صوانتي بين ضلعي وضلعي
وأوقد ليلا قراي
قلت صمتي لها
والمدينة تطفيء أضواءها
والشوارع تغفل أسماءها
والبراري الفسا!
طويت.
أيها المنتحون نوأفي سلمى
حداؤكم اليوم يحرث روحي
نبتة
نبتة
عرشى الفرح المر في
وشارف لاعج عشقي مشارفكم
حط طير على القلب
حطت نداة
وحطت حصاة
ها أنا الآن
أشعل ناري الصغيرة
زرقاء
زرقاء
تبغي أنا تبغكم
والمسافة أقرب من مدة في الضلوع.
بوسطن1981
من كتاب ( جلالا الأشجار) الطبعة الأولى - المؤسسة العربية للدراسات و النشر - بيروت 1993