عن الأمل الذي يحفر في الجبين، ويطبق على الصرخة
يأخذها إلى حافة العين
الألم المجنون يرعش،
وأنا عود القصب المائل مأخوذة بالخدر يسلّني
أمسك بيدي يديّ، أضغط على صدغي، أكاد أصلي لآلهة
كثيرة، ولا له واحد،
بعين واحدة أكتب، الأخرى تفلت خيطها،
و أنا صريعة فاس يشقني
يأخذ نصفي ويلمع على الآخر،
يدي على ما ضاع، وقلبي في الخطوة المائلة.
الآن لا شيء أقسى، الوتيرة تجمع القلب بقبضتها،
المسافة تضيق،
وحدي في العاصفة ، يدي تتنمّل .
(من كتاب - هنا تعيش) الطبعة الأولى - 1996