أيها الشعراء الآتون
أيها الشعراء الآتون
أيها الخطباء و المغنون الآتون
ليس هذا هو اليوم الذي يبررني
أو الذي يجيب عما أريد.
ولكنكم، أنتم
النوع الجديد، الوطني ، الرياضي ، القاريّ
الأعظم مما عرف قبلاً
انهضوا
فعليكم أنتم أن تبرروني
إني لم أكتب سوى كلمة مختارة
أو كلمتين مختارتين المستقبل.
إنني لم أتقدم لحظة، إلا مسرعاً إلى العتمة
إنني الرجل الذي يلقي
مندفعاً إلى الأمام دون توقف -
نظرة عجلى عليكم
ثم يشيح بوجهه
تاركاً لكم أن تجلوه وتحددوه
متوقعاً الأشياء كلها منكم.
أوراق العشب - ترجمة سعدي يوسف
دار المدى- الطبعة الثانية - 1998