ترجمة : آزاد البرزنجي
آه .. كم كان خفيف الظل
وطني كان دمية خفيفة الظل
كم كان بريئاً .. آه
قومي كانوا مثل ظبي بريء
صلع رأس وطني باكراً
أكان ذنبنا أم ذنب الأعداء؟
دردت أسنان قومي باكراً
أكان ذنب الأعداء أم ذنبنا ؟
خسرته
خسرت حب وطني
خسرته
خسرت حب وطني
من مسخ وجه وطني في عيون قومي ؟
من مسخ قومي في قلب وطني؟
من هتك عرض شقائق النعمان وأذوى حباء الفراشات؟
من أزل العروس من على السرج و أرسل الأحصنة البيض إلى الجحيم ؟
من نهب الشمس ودفّأ بها ركب الشيطان الخدرة؟
من أغوى الأطفال العميان بصافرة فطردهم من مدن الألعاب
إلى حقول الألغام ؟
أيا وطناً بال وطن
لم يكونوا هكذا
حين كنا نود الاعتصام .. كنا نستأذن الشوارع
لم تكن هكذا . (...)
المصدر : مجلة (المدى) العدد 24 1999
سعدي يوسف - دمشق