عبد الباسط ابوبكر محمد (ليبيا)
وقنعتُ باللّقيا وأولِ نظرةٍ إن القليلَ من الحبيب كثيرُحاولتُ أن أكون على قدرك أيتها اللغة.. وزادي مجموعة من الأفكار القلقة.. كان علىّ أن أتأبط دهشتي.. وأهرب بعيداً عن الفضول المراوغ.. عن سهام القول التي تصيب مقتلاً.. الكثير من الأفكار في وجه لغة جامحة تمارسُ غوايتها.. وتجعلني حِكراً عليها. .لغةٌ زبد.. تتحرك.عند غاية.. تتحرك .. وتتفجر. وتتفجر .. لكنها تنشغلُ بنفسها فقط.. أيتها اللغة.. لا تذهبي جُفاءً !!
* * * * *