أعرف أني لم أتذكرك
ولم أرفع سماعة الهاتف
كي أسألك عن الصحراء و الأهل
والقلب الذي أنهكه المعدن
كل شيء مؤثث في الظلام
ويمكنك أن تسمع صوتي
يسأل عن رقم غرفتك في مشفى المواساة
سنة 2000 ميلادية
أو في الفندق الذي ظل على حاله
بجانب البريد تلفه رائحة غريبة
هناك
سنجلس جميعا في المقهى / المكان ذاته
وبين يديك مخطوطة " الغرنوق الدنف " حيث
من الممكن أن نأخذ صورة تذكارية
ونحن نزعم أن الشهور الطويلة
التي نقضيها في كتابة قصيدة
ستغير العالم
وحركة السير
والنجوم
***
نيوجرسي - أميركا