Article
لكي نشهد الزمان الحق دون عناء غير عناء الفهم الرحيب فحسب. لنا أن نلقى تراوحه عميقا صوب الجذور في وعينا للذات المفردة. الزمان ليس سطحه المتغير للعيان. هو الجانب الآخر من حاضر أفضى به ماض سبق. وهو هذا الجانب من حاضر منقض سائر لمستقبل مجهول. الوقت !! ذلك الحارس المرمي على دكات العقارب الراقصة. ذاك زمان متحيز في المكان. قابل للقياس على مهل الغروب وفم الفجر. الزمان الحق خابر بدوران الدائرة. وليس قياسا لها. هو تداخل اللاحق بالكائن الساعة بالسابق. دورانات متعاقبات متتابعة. ديمومة نعيها في وعينا الذات عميقا عميقا صوب الجذور. آب - 2004 roadtosun@yahoo.com |