النغمة ُ عالية ٌ
سعيدة ٌ ومترعة
وذات ُ فنن ٍ يستظل ُّ تحته العالم كله
النغمة ُ ياللروعة
قد لا تفي بالخلود
بل بالأعلى
النغمة ُ تهبك َ جسدين لترقص َ أكثر
النغمة ُ تـُـريك جنونا ً مكتملا ً في حـُـنو ّ
ترتـِـق ُ رُقع َ روحك
وتصلك َ بماء ٍ يجري
النغمة ُ مضبوطة ٌ حد َّ الفتك ِ
تريد ُ سمعا ً لا يتوفر ُ
لعادي ِّ ولا يستطيعه ُ ميت
والتقاطا ً يعجـُـز ُ عنه ُ حتى المـُـحلـِّـق
دربك بعيد أيها العبد
وطريقك َ لا يمضي إليها أيها الفقير
ربما ذاك َ المرء ُ
ذاك المبتسم ُ
الذي يمشي بقوة ٍ
ربما ترج ُّ كيانه ُ هذا الضحى
فيرقص َ بجنون
يجعل جميع َ الفقراء والعبيد
يـُـكشـِّـرون اشمئزازا ً
لكنها هكذا هي النغمة ُ
تخرق ُ المألوف
تـُـكسـِّـر ُ السائد
تصطفي بأعظم البهجات ِ سامعيها
إنها النغمة ُ ذاتها التي تهابها
مطرقة ُ الحياة
النغمة ُ اللازمة ُ
لقطف ِ رمانة ٍ جبلية ٍ في المنحدر ِ المميت
لـِـبث ِّ ضحك ٍ صاخب ٍ في طفل
آه ٍ أيتها المرحة ُ الفاعلة
يا للحياة
أناجيك ِ بكل ِّ موسيقى العالم الرفيعة ِ أن تجددي الوصل
أغازلك ِ بكتابة ِ القصائد ِ الوُحش النفورة
أن تتكرري .
ebrahimalhajry@yahoo.com