" إن قبائل ( Epimaranita) هي التي تقطن في تلك المنطقة وبها مدينة (Batrasavave ) وهي العاصمة ومدينة ( Omana ) ومدن أخرى كـ (Hamna ) و ( Attana ) وهي موانئ على البحر ، كما أن بها نهر الكلب تعقبه سلسلة من الجبال السوداء يلي ذلك جزيرة يسكنها صيادو الأسماك ثم بعد ذلك موطن قبائل أخرى هي (Bathymi) فجبال ( Eblythaean ) ثم جزيرة ( Omoemus ) ثم ميناء ( Mochorbae ) ".
يوبا الثاني القرن الأول ق.م
" ولم يكونوا يشترون من الرومان والفرس أي شيء وبذلك كانوا يـُـعدَّونَ أكثرَ ثراءاً من أقرانهم في الإمبراطورية الفارسية أو الرومانية " .
يوبا الثاني
" إن الناسَ في ونج- مان يأكلون كعكاً من الدقيق المخبوز ولحم الضأن والحليب والسمك والخضروات وتنتج هذهِ البلاد محصولاً وفيراً من التمر الذي يـُـسمى ( تمر الألف عام ) ويجري إنتاجُ اللؤلؤ على طولِ الساحل وترعى الخيول في الجبال ، وصفوة القول أن هذه البلاد غنية ٌ جداً وزاخرة ٌ بالسكان " .
. . السجلات الصينية في المائة الأولى من الميلاد 92 ميلادية ، ونج - مان ( الإسم الصيني لعمان ) .
1. إشارات جميلة
الوصف الجميل الذي يوردهُ يوبا الثاني عن ثراء العمانيين في القرن الأول قبل الميلاد لنا أن نعتبره إشارة جميلة على الحال الإقتصادي الجيد الذي عرفتهُ البلاد في تلك الفترة الموغلة في القدم - دون اكتشاف إمكانيات النفط كطاقة - وهذا ما تؤكده السجلات الصينية في المائة الأولى من الميلاد أيضاً ( هذه البلاد غنية جداً وزاخرةٌ بالسكان ) إشارتان جميلتان ولنضف إليهما شيئا آخر فالدكتور الألماني فايسجاربر يذكر في بحثه المعنون ب( النحاس في عمان ) أنه بناءً على مكتشفات الميسر في سمد الشان فإن موقع الميسر نظراً لقلة إنتاجه من النحاس أصبحَ موقعاً غير جذاب للصناعات الإسلامية الأولى وذلك ما جعله يَسلم من مواصلة الإنتاج مما يعني صلاحيته لتقديم معلومات جيدة للباحثين عن صناعة النحاس في عمان فترى ما قبل التاريخ وقد استطاعوا بفضله التعرف على ثلاثين منشأة من منشآت ما قبل التاريخ معظمها مقابر أو مستوطنات ما زالت محفوظة ً حتى الآن .
يواصل فايسجاربر فيقول ( ومع مرور الزمن جرت حركة استيطان رائعة ، ففي الحين الذي كانت فيه مستوطنات ومقابر العصر البرونزي تقع في جنوب الوادي فإن منشآت العصر الحديدي كانت في الشمال عند سفوح ومنحدرات الجبال وذلك مرده ( كما نعتقد ) إلى اختراع نظم الأفلاج ) ، البحث يواصل إتحافنا بالمزيد من المعلومات التي تم استخلاصها من الموقع ، فقد تم التأكد من أن الموقع كان ينتج النحاس منذ 4200 عام دون أدنى شك ، كذلك تم التعرف على أواني فخارية نادرة تعودُ إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد مما يؤكد أن صناعة الفخاريات كانت موجودة قبل ذلك التاريخ في المنطقة ، وفيما يتعلق بالنشاط الزراعي فإن الباحث حصل على معلومات مثيرة حول الزراعة في وادي سمد تؤكد على وجود قنوات ري ونماذج من الحقول مما يجعل من الموقع الأثري أقدم منطقة زراعية معروفة في شبه الجزيرة العربية .
إنها فترة زاخرة بالجمال تستحقها الجغرافيا العمانية الرائعة وإن كان الإنسان غفل طويلاً وإلى الآن عن تلك الإمكانيات التي تسطع بوضوح من خلال الحقائق التاريخية إلا أن هناك فترات أخرى حدثَ فيها العيش الرغيد فالشاعر الضرير راشد بن خميس الحبسي يقول في قصيدته الموسومة بالخيلية
( إذا تسلني عن الخيل التي ملكت يداهُ سلني فإني عارف فهم
تسعون ألف حصان من كرائمها غير الرماكِ فما في قولنا وهم )
والرماك جمع الرمكة أي الفرس وإذا استغربنا العدد الضخم الذي يذكره الشاعر من الأحصنة فلنعد إلى المقتطف الذي أوردته في مقدمة هذا المقال نقلاً عن السجلات الصينية (وترعى الخيول في الجبال ) ولنضف إلى ذلك ما حدث بعد أن انقسمت الإمبراطورية العمانية في عهد ابني السلطان سعيد بن سلطان ثويني في مسقط وماجد في زنجبار فقد كان على ثويني أن يرسل نصف عدد الخيول العمانية إلى زنجبار وفي المقابل يرسل ماجد ما قيمته 40 ألف ريال ماريا تريزا سنويا ، وإذا عدنا للقصيدة فهي تتحدث بإسهاب بعد ذلك عن الأحصنة التي امتلكها الممدوح وهو سيف بن سلطان اليعربي الملقب بقيد الأرض الذي حكم عمان وتوفي في العام 1123هجريه 1711م أي منذ فترة ليست بعيدة جداً ولا سحيقة ، والسالمي يذكر لنا أن سيف بن سلطان الأول شق ما يزيد عن الثلاثين فلجاً ، وعلى ذكر الأفلاج فلا بد أن نستثمر منها إشارة بديعة فالباحثون المتخصصون يؤكدون لنا أن بناء أو تأهيل أنظمة الري ( الأفلاج ) لا يمكن أن تقوم به اقتصاديات قروية ضعيفة بل يحتاج أولَ ما يحتاج إلى حكومة مركزية قوية قادرة على بسط الأمن وقادرة أيضاً اقتصاديا لتوفير الموارد المالية اللازمة لتلك المشاريع الضخمة وكذلك لدفع الأجور العالية التي يتلقاها الخبراء أو الرشداء (حسب المصطلح العماني ) وكذلك العاملون في شق الأفلاج وصيانتها .
ولنذهب قبل ذلك إلى العام الذي دخل فيه الإسلام عمان في القرن السابع الميلادي فإذا عرفنا أن العمانيين طردوا الفرس من بلادهم في عهد جيفر وعبد ابني الجلندى ابن المستكبر بعد دخول الإسلام يتبين لنا جلياً أن العمانيين كانوا مستاءين من تحكم الفرس بالموانئ العمانية والتجارة لذا استغلوا أول بادرة لإخراج الفرس وقاموا بذلك دون أية مساعدة من الدولة الإسلامية المركزية لأن المصادر التاريخية لا تذكر لنا أن معركة قامت بين المسلمين والفرس في عمان أو في أي مكان آخر إلا في نهاية عهد الخليفة الأول أبو بكر الصديق ويبدو أن المؤرخين القدماء أيضاً يسير تفكيرهم بخط مستقيم باحثين عن نقطة التقاء القوتين وكان ذلك في أرض العراق ولم يلتفتوا إلى مناطق أخرى ، وإذا كان تحليلنا هنا صحيحا فإن لدينا إشارة جميلة أخرى فبذلك يكون إخراج الفرس من عمان في أواخر عهد النبي على يد العمانيين أول مواجهة بين المسلمين والقوى الإقليمية الموجودة في تلك الفترة وانتهت تلك المواجهة بنصر المسلمين الجدد ، فقوة الفرس هي القوة الثانية في ذلك الوقت مع الرومان وتم النصر في بدايات اشتداد عود الإسلام قبل وقت طويل من سقوط الدولة الفارسية على يد المسلمين في عهد عمر بن الخطاب ، ورغم أن السالمي لا يذكر لنا أين وقعت تلك الواقعة بين العمانيين والفرس إلا أنه يذكر لنا طرفا من تفاصيلها كاجتماع جيفر بن الجلندى بالمزاربة والأساورة وتخييرهم بين الدخول في الدين أو الجلاء واستكبارهم عن الخيارين ثم الحرب بينهم وبين العمانيين ويذكر لنا في ذلك السياق قصيدةً للشاعر ثابت العتكيّ يقول فيها :
ألم تـُـنبـِـئـك عن سُكانها الدارُ وعندها من بيان ِ الحيِّ أخبارُ
كأنهم يومَ راحوا تاركينَ لها من جِدِّهِم بجناحي طائرٍ طاروا
صادفتُ (مسكانَ) وسط النقعِ مُنجدِلاً أثوابُهُ بعد تاجِ الملكِ أطمارُ
بقية ٌ من سُراةِ الأزدِ يَقدُمهم رئيسُ صِدقٍ إلى الروعاتِ كرَّارُ
لا هُم ضعافٌ ولا أزرى بهم خـَـوَرٌ عندَ الطِعانِ ولا عُزُلٌ وأغمارُ
إذا أقولُ لهم والحرب ساطعة ٌ والموتُ يُكرَهُ سيروا نحوَهُ ساروا
نحنُ العتيكُ مِضَاضُ الناس ِ قد علموا وفي القبائلِ آسادٌ وأحرارُ
قومٌ نعِزُّ ولا تـُرجى ظِلامتـُنا ولا يكونُ أُكالا بيننا الجارُ
من كان فيهِ من الأحياءِ مُختـَـلفٌ فنحنُ لا عـَـيبٌ فينا ولا عارُ
ولعل النعمان بن ثابت العتكي أحد الصحابة المعروفين من عمان يكون ابنا لهذا الشاعر.
إشارتنا القادمة سنجدها بعد قرن من الزمان في القرن التاسع الميلادي وبالتحديد في آنية جميلة مصنوعة من الرصاص الأخضر ومبطنة بالزجاج اكتشفت في بلدة سناو في سبتمبر عام 1979م تلك الآنية التي اصطلح على تسميتها بكنز سناو واحتوت على 963 قطعة نقدية أقدمها تعود إلى الفترة الساسانية في فارس في عهد هرمز الرابع وكسرى الثاني وبها أيضا قطع تعود للفترة الساسانية العمانية ومن أهم ما في تلك القطع النقدية هي القطع التي كتب على أحد وجوهها ( لا حكم إلا لله ) وهي الصيغة التي نادى بها أهل النهروان أو ما اصطلح على تسميتهم فيما بعد بالخوارج على علي بن أبي طالب ، ولأن الباحثين لم يتوصلوا لمعرفة مصدر تلك القطع النقدية بالذات فلسنا نعلم هل قام الإباضيون بسك نقود خاصة بهم في دور السك المنتشرة في اليمامة أو اليمن أو في بغداد لكن باستطاعتنا التخمين على الأقل بأن الإباضيين استعملوا تلك النقود واعتمدوها والدليل هو وجودها في سناو وهي منطقة معروفة بأنها سوق قديم غابر أضف لوجودها في عمق عمان بعيدا عن البحر بما لا يقل عن 400كم ، بقي أخيراً أن نورد أن الباحثين يعتقدون بأن صاحب الكنز دفنه تقريبا في عام 262هجرية الموافق 840 ميلادية أي منذ ما يقارب 1166 عاما ً .
كل تلك الإشارات الجميلة تاريخيا لا نقصد بها الحصر بل قطرة من المباهج وإذا أردنا الوصول إلى عصرنا الحالي فعلينا العودة إلى بداية الخمسينات.
ووصل النفط
في نهاية النصف الأول من عقد الخمسينيات من القرن المنصرم كان لوفاة الإمام الخليلي أثر سريع على حركة شركة النفط في المنطقة فقد وسعت الشركة عمليات التنقيب التي كانت قبل ذلك في مناطق ضيقة إلى رقعة أوسع وخلال أقل من عشرة أعوام كانت الشركة تنقب في أي جزء من أجزاء عمان دون استثناء ، ورغم الأثر الإيجابي الذي كان للنفط إلا أن ذلك جاء دون وجود المستوى الاقتصادي المناسب ليستطيع تحويل الأثر الإيجابي لصالحه فلم تكن التجارة العمانية بذاك المستوى المنظم ولا الزراعة بل لعل مستوى الاستفادة في تلك الفترة من المناطق المزروعة لم يتعدَّ 30% من الإمكانيات وكانت الأفلاج تدأب على أداء مهماتها في كل مكان دون انقطاع ، لنا أن نجمع الصورة التي كانت فيها شرايين الحياة العمانية تروي الأرض بأداء ممتاز ولائق بها كما كانت أمواج البحر تهدهد طول الساحل العماني بجمال وروعة لكن كان الإنسان هذه المرة دون الحدث .
إن مستوى الفقر وتدني الدخل للأفراد كان قد شتت العمانيين إلى أبعد المناطق فانتشر العماني في أصقاع الجزيرة وخارجها ،والبلاد بشكل عام كانت تعاني من ركود اقتصادي عنيف أضف لذلك أن اعتماد العمانيين المتبقين بدأ يتزايد على الاستيراد الخارجي حتى جاء الوقت الذي لم تكن عمان تصدر فيه إلا منتجاً رئيسياً واحداً هو تمر النخل الذي يمكن اعتباره صديق العمانيين في السراء والضراء بالفعل ، وبدرجة أقل لربما كانت الأسماك منتجاً آخر يمكن تصديره، وفي الجنوب كان هناك اللبان الشهير لكن للأسف كانت تجارة اللبان تدر أرباحها الحقيقية على تجار من خارج الأرض العمانية ، أما حركة الموانئ العمانية فقد كانت في أشد أحوالها ضعفا ً فالطرق الداخلية ظلت غير آمنة لفترات طويلة ولعل وصف الطرق الداخلية بانعدام الأمن هو وصف غير دقيق فالحقيقة أن الطرق كانت منهكة وضعيفة إلى درجة أن المسافرين جميعهم يتضورون جوعا في تلك الطرق لا لأن الطريق مقطوع من السكان بل لأن السكان مقطوعون من الغذاء حتى أن مشهد تقديم التمر واللبن كوجبة رئيسية واحدة ووحيدة على الغداء لم يكن مستغرباً في أي مكان بما في ذلك بيوت أصحاب المقام الإجتماعي الرفيع ، وإنها لصورة مستهجنة أن نرى الفقر الشديد والجوع في مناطق عمان وما جاورها في نفس الوقت الذي كانت فيه مناطق الشركات المنقبة عن النفط زاخرة بالحياة ومظاهر التخمة ويبدو أن الاتفاق الضمني للقوى الفاعلة في تلك الفترة كان إبقاء سر النفط مكتوما وفي أضيق الحدود اعتمادا على جهل الشعوب وأميتها ، وإنه لمن المؤسف والمخجل لنا اليوم أن نعلم أن المرء كان يضطر لسرقة التمر من شدة الجوع في حين أن آخرين كانوا يسبحون في بحار من نعيم ثروات الأرض في مناطق مغلقة وممنوعة على الأفراد العاديين من الشعب.
بعد ذلك فالقصة معروفة للجميع ولا يغريني عرضها وهكذا أصل لباب الخروج ولأطرقه برفق ، لكن قبل ذلك فلأقل أن الوعي و الثقافة ربما ليسا قابلين للأكل لكنهما يقودان الأمة إلى مصائر أفضل ، وبذكر الشعر هنا في الختام أزيد من رفعة مقام ما ذكرته آنفا .
لذلك فسأختم هذه المقالة ببعض الأبيات الشعرية العمانية .
شريط شعري
يقول ُ الشاعر سالم بن غسان الخروصي المشهور بابن لوَّاح
دعاها كيفَ ما صنَعَت دعاها ولا تلـُمانِها لهوىً دعاها
فإن لكل سائلةٍ قراراً وتبــلغُ كلُّ سابـحـةٍ مداها
ومن الشعر الجميل أيضاً قصيدة الشاعر سعيد بن محمد الخليلي فيقول
خطرت تميسُ تبختراً وتودُّدا فضحت بذاكَ البانِ لدناً أملدا
جاءت تجرُّ الأتحُميَّ وراءها والنشرُ مسكٌ حينَ وافاهُ الندى
. . باتتْ تُحدِّثني وتبسمُ تارةً فرأيتُ ياقوتاً ودُراً قد بدا
قد بِتُّ أجني ما ألذَّ وأشتهي يا ليتَ هذا الليل ليلاً سرمدا
فلعلها خرجت من الفردوس مع أترابها وأتت تزورُ الأسعدا
وهناك قصيدة رائقة وبديعة مُدحَ بها السيد حمد بن سعيد بن أحمد بن أحمد بن سعيد وقد وجدت الشيخ السالمي ذكر الممدوح في كتابه تحفة الأعيان وأثني عليهِ ثناءً عطراً وقد توفي حمد هذا مبكراً وقد كان أبوه يـُعِدّهُ لأن يكون ولي العهد لكنَّ الرياح . .، فتوفي بالجُدَري ورثاهُ أبوه الإمام سعيد بن أحمد أما القصيدة التي نذكرها هنا فإنها للشاعر سالم بن محمد الدرمكي ومطلعها :
ما بينَ بابَيْ عين سعنة َ واليمنْ سوقٌ تباعُ بهِ القلوبُ بلا ثمنْ
تـَجروا بما احتـَـكروا بهِ وتحكَّموا فجوابُ من يستامُ منهم لا ولن
المسكُ من أبدانهم والعودُ من أردانهم والزعفرانُ منَ الوَجَن
وشذا القرُنفُلِ هاجَ من أنفاسهم سِحراً وماءُ الوردِ من عَرَقِ البدَن
حازُوا جمالاً لا يقالُ له كما لكن بـِهم شُحٌ عليَّ بهِ كـَـمَن
. . صنمٌ عليهِ الخلقُ أثنـَوْ كلُّهم لولا التـُّـقى لعبدتُ ذلكمُ الوثن
أخيرا هذا المقال هدية مني لمسقط كعاصمة ثقافية للعام 2006 متمنيا للثقافة عاماً سعيداً وجديداً من خالص قلبي .
*المراجع الرئيسية
*المرجع التاريخي تحفة الأعيان للسالمي طبعة مكتبة إشاعت الإسلام دهلى - الهند بدون تاريخ
*حصاد ندوة الدراسات العمانية أكتوبر 1980م طبعة وزارة التراث 1981م
يعتبر يوبا الثاني ملك موريتانيا للرومان من كبار المثفقين في عصره وقد تربى في بيت القائد الروماني الشهير أكتافيوس وربته أوكتافيا زوجة أنطونيو وأصبح ملكاً في بلاده موريتانيا في أقصى المغرب العربي وتزوج يوبا من كليوباترا ابنة كليوباترا المعروفة .
صفحات مطويه من تأثير الحضارة العمانية في المغرب د. محمد سليمان أيوب
المعاملات بين الصين والعرب البروفسور زاج هو
بحث بعنوان خزينة المسكوكات بسناو من العهد الاسلامي الأول ، لويك