1-2 | يعرف ابن عربي في رسالته اصطلاح الصوفية التواجد بأنه استدعاء الوجد أو إظهار حالة الوجد من غير وجد، أما الوجود الذي يكون عن الوجد فهو فناء البشرية لغلبة سلطان الحقيقة وهذا الفناء لا يكون كاملاً إلا عن وجد حقيقي. |
4- | التجلي هو انكشاف أنوار الغيب وقد يكون هذا الانكشاف معنوياً وقد يكون صوريا يبرز للحسّ في تشكل مرئي فإذا جاء هذا الانكشاف في صورة مستهلكة دلّ علي أنه لا يحمل جديداً لأنه يعبر عن ذاكرة ماضية ولا يقود إلى رؤيا مستقبلية . |
5- | الوارد المنتظر غالباً ما يكون حديث نفس أو صورة خلقها الخيال الذاتي. |
7- | الحال عند ابن عربي " اصطلاح الصوفية " هو ما يرد على القلب من غير تعمّل ولا اجتلاب ومن شرطه أن يزول ويعقبه المثل بعد المثل إلى أن يصفو وقد لا يعقبه المثل . |
8- | يشير ابن عربي هنا إلى أن شأن المعني الإطلاق فإذا تقيد لم يؤد غايته كاملة ولهذا لا يعول عليه إلا أهل البدايات من الذين لا عهد لهم بالمعاني المطلقة . |
11- | الوارد كل ما يرد على القلوب من الخواطر من غير استدعاء وترقب ويطلق بإزاء ما يرد من فيض الأسماء على القلب وقد يعبر بالوارد عن المعرفة المتدلية من حضرة الغيب. |
12- | انفردت المخطوطة بهذه المعولية ونلاحظ تقارب هذا المعنى من مقولة الجرجاني إمام البلاغة العربية الألفاظ خدم المعاني . |
15 | ما بين القوسين زيادة يستقيم بها المعنى والسماع عند الصوفية - كما يعرفه الكلاباذي هو استجمام من تعب الوقت وتنفس لأرباب الأحوال واستحضار الأسرار لذوي المشاغل " التعرف لمذاهب أهل التصوف ص 160 تحقيق عبد الحليم محمود إلا إن ابن عربي يقصد سماعاً خاصاً وهو الانفتاح على حضرة الغيب والتلقي عنها من دون وسائط الأشياء . -يرصد ابن عربي هنا مقام النفس الإنسانية في ذروة سموها من حيث كونها تواقة للترقي في كل نفس وعدم الرضا بالإقامة على حال واحد ولو للحظة قصيرة. |
22- | سقطت هذه ( المعولية ) من طبعة حيدر آباد وانفردت بها المخطوطة وفيها تعبير جميل عن الصمت الناطق . |
23- | الأنس عند ابن عربي هو أثر مشاهدة جمال الحضرة الإلهية في القلب وهو جمال الجلال - رسائل ابن عربي - اصطلاح الصوفية 5. |
24- | الجمال المقيد لدى الصوفية هو جمال الرمز ويقابله الجمال المطلق وهو جمال غاية الرمز إلا أن الجمال المقيد قد يكون حاجباً عن رؤية الجمال المطلق وقد يكون طريقاً يفضي إليه وعلى هذا الأساس بني ابن عربي معوليته هذه . |
25- | سقطت هذه المعولية من طبعة حيدر آباد. |
28- | الكشف لدى الصوفية هو الاطلاع على ما وراء الحجاب من المعاني الغيبية والأمور الحقيّة وجوداً وشهوداً - التعريفات للجرجاني ص 184. |
30- | المشاهدة عند ابن عربي تطلق على رؤية الأشياء بدلائل التوحيد وتطلق بإزاء رؤية الحق في الأشياء وتطلق بإزاء حقيقة اليقين من غير شك - ابن عربي اصطلاح الصوفية ص 9 و وحضرة التمثل هي حضرة تدلي الحق في دائرة الكشف الصوري التي تتم فيها وحدها المشاهدة والمخاطبة معاً وهي دائرة يعدّها الصوفية أقل رتبة من دائرة الكشف المعنوي التي ينعدم في شهودها الكلام . |
32- | المظهر الإلهي كالتجلي المعنوي شأنهما الإطلاق لا التقييد وإذا تقيد حصل اللبس على المشاهد فلا يدرك حقيقة ذلك التقييد. |
| مقام الرؤية المطلقة لا يصح أن يكون معه زهد وإلا انتفت صفة الإطلاق. |
- المعرفة هي عند الصوفية تحقيق القلب بإثبات وحدانية الحق بكمال الصفات والأسماء - للمع لأبي نصر الطوسي ص 63 تحقيق عبد الحليم محمود وطه سرور . وقيل المعرفة تأتي على ثلاثة أوجه : معرفة إقرار ومعرفة حقيقة ومعرفة مشاهدة وبمعرفة المشاهدة يندرج الفهم والعبارة والكلام كتاب الجلالة - ابن عربي - تحقيق رياض مصطفى العبدالله ص 36. |
37- | الفقهاء يتخذون الخلق دليلاً على وجود الحق والصوفية يتخذون الحق دليلا على وجود الخلق وابن عربي هنا يخالف الفريقين . |
38- | المعرفة إما أن تكون ذاتية معرّاة عن الأسماء والصفات وتلك لا سبيل إلى إدراكها مطلقاً وإما أن تكون متلبسة بأنوار الأسماء والصفات أما إذا جاءت معراة وهي غير ذاتية فإنها لا تعدو كونها من بعض أوهام الفكر. |
40- | الحال إما أن يثبت فيصير مقاماً وإما أن يتلاشى وإلى أن يثبت أو يتلاشى لا يعول عليه. |
41- | لأن الشأن أن تكون أنت معه لا أن يكون هو معك واستشهد ابن عربي بالآية ( 26-16) لتأكيد مدلول هذه المعولية ولإسكات الفقهاء . |
42- | في هامش المخطوطة تعليق نرجح أنه من بعض تلاميذ محيي الدين ابن عربي ونصه: إذا وجده في غير حال الاضطرار فذلك الذي يعول عليه وتعريته عن الاضطرار حال غير مُرضٍ ووجود الحق فيه مُرضٍ . |
34-44 | يرصد ابن عربي في هاتين المعوليتين مقامين من مقامات السلوك الأول للمبتدئين وهو الغيبة عن الأسباب بشهود المسبب والثاني للمنتهين وهو رؤية الأسباب والمسبب في أن واحد لا تحجب هذه ذاك ولا ذاك هذه . |
46- | انظر ( المعولية ) رقم - 11- وقد أبقيت هذه المعولية للدلالة على ما أشرت إليه في المقدمة من وجود مكررات قد تختلف لفظاً ولكنها تحمل معنى واحد . |
47- | الفراغ الإلهي هو شهود التجلي بمنأى عن تدليات مظاهر الأسماء والصفات وحكمتها في الكون . |
48- | في هامش المخطوطة : فإنه يؤدي إلى نفس ما أثبته ورفعه قال عليه السلام كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم فأتى بكاف الصفة صحبة . |