وثبةُ ماجد.. |
- إلى أي حينٍ أنت، في زي مُحرِم؟ | وحتى متى في شقوةٍ؟ وإلى كم؟ |
والا تَمُت تحت السيوفِ مُكرَّماً | تمت وتقاسي الذل، غير مُكرَّمِ |
فثِب واثقاً بالله وثبة ماجدٍ | يرى الموت في الهيجا، جنى النحل في الفم |
وعيد !! |
- ميعادُ كلِ رقيق الشفرتين غداً | ومن عصى: من ملوكِ العُرْب والعجمِ!! |
إحتقار... |
- أيَّ محلٍ أرتقي؟ أيَّ عظيم أتَّقي؟ وكل ما قد خلق الله وما لم يخلقِ محتقرٌ في همتي كشعرةٍ في مفرقي!!
| |
إضطرار .. |
- غيرَ إختيارٍ قبلتُ بِرَّكَ بي | والجوع يرضي الأسودَ بالجيَف!! |
حَض.. |
- إلى كم ذا التخلفُ والتواني؟ | وكم هذا التمادي في التمادي؟ |
وشغل النفس عن طلب المعالي | ببيع الشِّعر في سوق الكسادِ؟؟ |
رثاء الهِمَم ! |
- أحَقُّ عَافٍ بدمعكَ، الهِمَمُ | أحدثُ شيءٍ عهداً بها، القِدَمُ! |
وإنما الناس بالملوكِ وما ُ | تُفلِحُ عُرْبٌ.. ملوكُها عَجَم |
سخط |
- ملثَّ القطر أعطشها ربوعا ! | وإلا فإسقها: السُّم النقيعا ! |
لا مثيل ! |
- أمِط عنك تشبيهي: بما.. وكأنه! | فما أحدٌ فوقي.. ولا أحدٌ مثلي ! |
غريب ... |
- عش عزيزاً، أو مُت وأنت كريم | بين طعن القنا وخفق البنودِ |
............. فاطلب العز في لظى ودع | (م) الذل.. ولو كان في جنانِ الخلود! |
............ أنا في أمة تداركها الله | (م) غريبٌ.. كصالحٍ في ثمود ! |
ذو العقل يشقى ! |
- ذو العقل يشقى في النعيم بعقله | وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ! |
............... والظلمُ من شيمِ النفوس، فإن تجد | ذا عفةٍ..، فلِعِلَّةٍ لا يظلمُ |
ومن البلية عذلُ من لا يرعوي | عن جهله.. وخطابُ من لا يفهم!! |
حق |
- لنا عند هذا الدهر حقٌّ يلطه | وقد قلَّ إعتابٌ.. وطال عتابُ |
صِغار... |
- فؤادٌ ما تسلِيه المدامُ ودهرٌ ناسهُ ناسٌ صغارٌ وما أنا منهمو بالعيش فيهم | وعمرٌ مثل ما تهب اللِّثامُ وإن كانت لهم جثثٌ ضِخام ولكن معدِنُ الذهب، الرّغامُ |
حُرٌ .. أبِي .. |
- إذا صديقٍ نكرتُ جانبه في سعة الخافقين مُضْطَربٌ .................. هان على قلبه الزمان فما | لم تُعيِني في فراقه، الحِيلُ وفي بلادٍ من إختها، بَدَلُ
يبينُ فيه: غَمٌّ ولا جَذَلُ |
قلق ... |
- كأن الحزن مشغوفٌ بقلبي ................. ألفتُ ترحُّلي وجعلتُ أرضي فما حاولتُ في أرضٍ مُقاماً على قلقٍ، كأنَّ الريح تحتي
| فساعة هجرها، أجِدُ الوصالا
قتودي، والغريريَّ الجلالا ولا أزمعتُ عن أرضٍ زوالا أوجهها جنوباً أو شمالا |
ذراني والفلاة .. |
- ملوكما يَجِلُّ عن الملامِ ذراني والفلاة: بلا دليلٍ فإني استريح بذي وهذا .......... ولم أر في عيوب الناس شيئاً | ووقعُ فعاله فوق الكلام ووجهي والهجير: بلا لثام واتعبُ بالإناخة والمقام
كنقصِ القادرين على التمام |
أسد ... |
- في وحدة الرهبان إلا أنه يطأُ الثرى مترفقاً من تيهِهِ .................. أنَفُ الكريم من الدنيئة تاركٌ والعارُ مضَّاضٌ وليس بخائفٍ
| لا يعرفُ التحريمَ والتحليلا فكأنه آسٍ يَجِسُّ عليلا
في عينه، العدد الكثير قليلا مِن حتفهِ، من خاف مما قِيلا |
لا إفتخار ... |
- لا إفتخارٌ إلا لمن لا يُضامُ .................. واحتمال الأذى ورؤية جانيهِ ذلَّ من يغبطُ الذليلَ بعيشٍ كل حلم أتى بغير إقتدار من يَهُنْ يَسهُلُ الهوانُ عليه .................. واقفاً تحت أخمصيّ قدر نفسي أقراراً ألذُّ فوق شرارٍ دون أن يشرقَ الحجاز ونجدٌ | مُدركٍ، أو محاربٍ، لا ينام
غذاءٌ تضوي به الأجسام ربَّ عيشٍ أخفُّ منه الحِمَام حجةٌ لاجئ إليها اللئام ما لجرحٍ بميِّتٍ إيلامٌ
واقفاً تحت أخمصيَّ الأنامُ ومُراماً أبغي، وظُلمي يرامُ؟ والعراقانِ، بالقَنَا، والشام ؟ |
مدحت قوماً .. |
- لا أقتري بلداً.. إلا على غَرَرٍ ولا أُعاشر من أملاكهم ملكاً ............ لا يُعجبنَّ مضيماً حُسنُ بزتِهِ لله حالٌ أُرجيها وتُخلفني مدحتُ قوماً، وإن عشنا نظمتُ لهم
| ولا أمُرُّ بخلقٍ غيرِ مُضطغنِ إلا أحق بضرب الرأسِ، من وثنِ
وهل تروقُ دفيناً.. جودة الكفن؟ وأقتضي كونها دهري، ويمطلني قصائداً: من إناثِ الخيل والحصنِ
|
ترحال ... |
- أواناً في بيوت البدو رحلي أُعرضُ للرماح الصُمِ نحري وأسري في ظلام الليل وحدي فقل في حاجةٍ لم أقضِ منها | وآونة على قَتَدِ البعير وأنصبُ حُرَّ وجهي للهجيرِ كأني منه في قمرٍ منير -على شغفي بها- شروى نقيرِ |
جبال لبنان .. |
- وعقابُ لبنان.. وكيف بقطعها؟ | وهي الشتاءُ، وصيفُهن شتاءُ!؟ |
مطبوع على الفصاحة |
- وكلمةٍ، في طريقٍ، خِفتُ أُعْرِبها | فيُهتَدى لي، فلم أقدِرْ على اللَّحنِ!! |
كذا أنا يا دنيا ... |
- تغرَّب لا مستعظِماً غير نفسه ولا سالكاً إلا فؤاد عجاجةٍ يقولون لي: ما أنت؟ في كل بلدة .......... وإني لمن قوم كأن نفوسهم كذا أنا يا دنيا: إذا شئتِ فاذهبي فلا عبرت بي ساعةٌ لا تعزُّني | ولا قابلاً إلا لخالِقه حُكما ولا واجداً، إلا لمكرمةٍ طعما وما تبتغي؟ ما ابتغي جلَّ أن يُسمى
بها أنَفٌ أن تسكنَ اللحمِ والعظما ويا نفسُ: زيدي في كرائهها قُدما ولا صحبتني مهجةٌ.. تقبل الظلما |
شوق .. |
- وما زلتُ حتى قادني الشوق نحوه | يسايرني في كلِ ركبٍ.. له ذِكرُ |
دارهن عزيزة .. |
- أنا لائمي إن كنتُ: وقتَ اللوائِمِ ........... ديار اللواتي دارهن عزيزةٌ | علمتُ بما بي.. بين تلك المعالمِ
بطول القنا يُحفظن.. لا بالتمائم! |
القتيلُ.. القاتل ؟ |
- وأنا الذي إجتلبَ المنيةَ طرفُهُ | فمن المطالب.. والقتيلُ القاتل؟ |
جمح الزمان |
- جمحَ الزمانُ فما لذيذٌ خالصٌ | مما يشوبُ، ولا سرورٌ كاملُ |
تعريف المجد .. |
- ذَرِ النفسَ تأخذ وسعها قبل بينها ولا تحسبنَّ المجد زِقاً وقينة وتضريب أعناقِ الملوكِ, وأن تُرى وترككَ في الدنيا دَوِيَّاً كأنما | فمفترقٌ جاران: دارُهُما العُمرُ فما المجدُ إلا السيفُ والفتكة البِكرُ لك الهبوات السود، والعسكرُ المَجْرُ تداول سَمع المرء.. أنمله العشرُ!! |
نكد الدنيا .. |
- أذُمُّ إلى هذا الزمان أُهَيله وأكرمهم كلبٌ، وأبصرهم عَمٍ ومن نكد الدنيا على الحر أن يَرى | فأعلمُهم فَدْمٌ وأحزمُهم وغدُ وأسهدهم فهدٌ، وأشجعهم قردُ ! عدواً له، ما من صداقته بُدُّ!! |
حبُ الصبا |
- ولكنَّ حُبَّاً خامرَ القلبَ في الصبا | يزيدُ على مَر الزمانِ ويشتدُ! |
الهوى .. ثملُ ؟ |
- قالت: ألا تصحو؟ فقلت لها: | أعلمتني: أن الهوى ثَمَلُ ! |
حبيب.. |
- فلو أني استطعتُ: خفضت طرفي | فلم أُبصر به.. حتى أراكا ! |
وصل .. |
- وصلينا نصلك في هذه الدنيا | (م) فإن المقام فيها.. قليل |
خبرة ضارية... |
- ومن عرفَ الأيام معرفتي بها | وبالناسِ، روَّى رمحه غيرَ ظالم! |
الموت دواء ! |
- قالوا لنا: مات إسحقٌ.. فقلت لهم: | هذا الدواءُ الذي يُشفي من الحمقِ!! |
النفوس الكبار |
- كل يومٍ لك إحتمالٌ جديدٌ وإذا كانت النفوس كباراً | ومسيرٌ.. للمجد فيه مُقامُ تعبت في مرادها، الأجسام |
هانَ ... |
- رماني الدهر بالأرزاء حتى فصرتُ إذا أصابتني سهامٌ وهانَ.. فما أُبالي بالرزايا | فؤادي في غشاءٍ من نِبالِ تكسرت النصال على النصالِ لأني ما انتفعتُ بأن أُبالي !! |
لا رأي ... |
- إلامَ طماعِيَةُ العاذلِ؟ | ولا رأيَ في الحُب.. للعاقلِ !! |
لا اختيار |
- ما لنا في الندى عليكَ اختيارٌ | كلُّ ما يمنحُ الشريف.. شريفُ |
وحيد ... |
- أهمُ بشيءٍ والليالي كأنها وحيدٌ من الخلان في كل بلدةٍ | تطاردني عن كونِه، وأُطارِدُ إذا عَظُمَ المطلوبُ، قلَّ المساعِدُ |
حُكمُ الأيام |
- بذا قضت الأيامُ ما بين أهلها | : مصائبُ قومٍ عند قومٍ، فوائد ! |
حتمية الموت |
- وقد فارق الناس الأحبة قبلنا سُبِقنا إلى الدنيا، فلو عاش أهلُها تملَّكها الآتي: تملُّكَ سالبٍ | وأعيا دواء الموت، كلَّ طبيب مُنِعنا بها من جيئة وذهوبِ وفارقها الماضي: فراق سليبِ |
ذكرى وصل |
-ومن صحِبَ الدنيا طويلا، تقلَّبت وكيف التذاذي بالأصائل والضحى ذكرتُ به وصَلاً، كأن لم أفُز به | على عينه حتى يرى صدقها، كِذْبا إذا لم يُعد ذاك النسيمُ الذي هبَّا ؟ وعَيشاً، كأني كنتُ أقطعه وثبا |
حنين ... |
- يحن شوقاً.. فلولا أن رائحة | تزوره.. من رياح الشرقِ، ما عقلا! |
شر البلاد |
- إذا ترحَّلتَ عن قوم وقد قدروا شرُّ البلاد مكان لا صديق به | أن لا تفارقهم، فالراحلون هُمُ وشرُّ ما يكسب الإنسانُ، ما يَصِمُ |
كريمٌ .. ومكان .. |
- أما في هذه الدنيا كريمُ ؟ أما في هذه الدنيا مكانٌ ؟ | تزول به عن القلب الهمومُ؟ يُسرُّ بأهله الجار المقيم ؟ |
أنا الغريق.. |
- وما صبابةُ مشتاقٍ على أمَلٍ .................. والهجرُ أقتَلُ لي مما أُراقبهُ | من اللقاء، كمشتاقٍ بلا أمَلِ
أنا الغريقُ! فما خوفي من البَلَلِ !؟ |
لعينيكِ ... |
- لعينيكِ ما يلقى الفؤادُ وما لقي وما كنتُ ممن يدخلُ العشقُ قلبه | وللحب ما لم يبقَ مني، وما بقي ولكن من يبصر جفونكَ، يَعشقِ ! |
ليل العاشقين |
- لياليَ بعد الظاعنين شكولُ .................. وإنَّ رحيلاً واحداً حال بيننا .................. وما شَرَقي بالماء إلا تذكُّراً | طوالٌ وليلُ العاشقين طويلُ
وفي الموتِ - من بعد الرحيلِ- رحيلُ
لماءٍ به أهلُ الحبيبِ نُزُول |
جَوَلانٌ.. وهدوء |
- أنا السابِقُ الهادي إلى ما أقوله .................. أعادِي على ما يوجِبُ الحب للفتى | إذ القولُ قبل القائلين مقولُ
وأهدأ، والأفكارُ فِيَّ تجولُ |
قيدُ الإحسان.. |
- وقيَّدتُ نفسي في ذراكَ مَحبةً | وَمَنْ وَجدَ الإحسانَ قيداً.. تقيَّدا!! |
أهلُ العزم |
- على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتعظُمُ في عينِ الصغير صغارها | وتأتي على قدر الكرامِ، المكارمُ وتصغُرُ في عين العظيم، العظائمُ |
المجد للسيف ... |
- مازلت أضحِكُ إبلي, كلما نظرت أُسيرُها بين أصنامٍ أشاهدها حتى رجعتُ وأقلامي قوائل لي أكتب بنا أبداً بعد الكتابِ به .......... توهَّم القومُ أن العجز قرَّبنا | إلى من اختضبت أخفافها، بدمِ؟ ولا أُشاهد فيها: عِفَّة الصنمِ : المجدُ للسيف، ليس المجد للقلمِ فإنما نحن للأسياف كالخدمِ
وفي التقرُّبِ.. ما يدعو إلى التُّهمِ ! |
سيفُ الدولة ... |
- ليس إلاَّكَ يا عَليُّ :همامٌ كيف لا تأمنُ العراق ومصر؟ لو تحرَّفت عن طريق الأعادي ودرى من أعزهُ الدفعُ عنه أنت طولَ الحياة للرومِ غازٍ وسوى الرومِ، خلف ظهرك رومٌ فعلى قعد الناس كلهم عن مساعيك (م) ما الذي عنده تدارُ المنايا | سيفه دون عرضه: مسلولُ وسراياك دونها.. والخيولُ ربط السِّدر خيلهم، والنخيلُ فيهما.. أنه الحقير الذليلُ فمت الوعدُ: أن يكون القفولُ؟ أي جانبيك .. تميل ؟ وقامت بها القنا والنصولُ كالذي عنده تدارُ الشمولُ ! |
معركة.. |
- إذا صرفَ النهارُ الضوءَ عنهم وإن جنح الظلام إنجابَ عنهم | دجا ليلانِ: ليلٌ والغبارُ أضاء: المشرفية والنهارُ |
الحرب .. عادة |
- قادَ الجياد إلى الطعانِ، ولم يقد | إلا إلى العاداتِ والأوطانِ ! |
مقاتل.. |
- وما كان إلا النار في كل موضعٍ فنالَ حياةً يشتهيها عدوُّه | تثير غباراً.. في مكان دخانِ وموتاً يُشهِّي الموتَ، كلَّ جبان! |
ذكرى |
- تذكرتُ ما بين العُذيبِ وبارقِ | مَجرَّ عوالينا ومجرى السوابق! |
صحة وشباب ... |
- ولذيذُ الحياة أنفسُ في النفسِ وإذا الشيخ قال: أُفٍّ فما مَلَّ آلةُ العيشِ صحةٌ وشبابٌ.. أبداً تستردُ ما تهبُ الدنيا | (م) واشهى، من أن يُمَلَّ، وأحلى (م)حياة، وإنما الضعفَ، مَلاَّ فإذا وَليَّا عن المرءِ، وَلَّى فيا ليت جُودها كان بُخلا ! |
طبائع البشر |
- إنما أنفُسُ الأنيسِ سِباعٌ مَنْ أطاقَ إلتماسَ شيءٍ غِلاباً | يتفارسنَ: جَهرةً وإغتيالا وإغتصابا، لم يلتمسه سؤالا!! |
سؤال العارف ! |
- نحنُ أدرى، وقد سألنا بِنَجْدٍ وكثيرٌ من السؤال إشتياقٌ.. لا أقمنا على مكانٍ، وإن طابَ كلما رحبت بنا الروضُ قلنا | : أطويلٌ طريقنا؟ أم يطولُ؟ وكثيرٌ من رَدّه: تعليلُ ولا يمكن المكانَ, الرحيلُ : حَلَبٌ قصدنا، وأنت السبيلُ |
ألوف ! |
- خُلقتُ ألوفاً لو رجعتُ إلى الصبا | لفارقتُ شيبي موجعَ القلب باكيا! |
زيارة بدوية ! |
- كم زورةٍ لكَ في الأعراب، خافية أزورهم وسوادُ الليلِ يشفعُ لي .................. أفدي ظباءَ فلاةٍ ما عرفنَ بها | أدهى – وقد رقدوا- من زورة الذيبِ! وأنثني، وبياضُ الصبحِ يُغري بي!
مضغَ الكلامِ ولا صَبغَ الحواجيبِ! |
بدو ... |
- إن أعشبت روضةٌ.. رعيناها أو عرضت عانةٌ مقزَّعة | أو ذُكرت حلَّة: غزوناها ! صِدنا بأخرى الجياد.. أولاها |
لا مدى ... |
- وفي الناس من يرضى، بمسيور عيشه ولكنَّ قلباً بين جَنبيَّ ماله | ومركوبه رجلاه.. والثوبُ جلده! مدى ينتهي بي، في مُرادٍ أحُدُّه |
سَجيةُ نفس ... |
- وما منزل اللذاتِ عندي بمنزلٍ سَجية نفسٍ ما تزال مُليحَة | إذا لم أُبَجَّل عنده, وأكرَّمِ من الضيمِ، مَرمِيَّاً بها كل مَخرمِ |
شكوى... |
- أغالبُ فيك الشوق.. والشوقُ أغلبُ أما تغلطُ الأيام فِيَّ، بأن أرى .................. لحى الله ذي الدنيا مُناخاً لراكب ألا ليت شعري هل أقولًُ قصيدةً | وأعجبُ من ذا الهجر، والوصل أعجبُ!! بغيضاً تُنائي.. أو حبيباً تقرِّبُ ؟ فكلُّ بعيدِ الهَم فيها، مُعذَّب فلا أشتكي فيها ولا أتعَتَّبُ ! |
صحبة الزمان |
- صحب الناسُ قبلنا ذا الزمانا وتولوا بغصة –كلهم- منه ربما تحسنُ الصنيع لياليه .................. ومرادُ النفوس أصغرُ من أن غير أن الفتى يلاقي المنايا ولو أن الحياة تبقى لحيٍّ وإذا لم يكن من الموت بدٌّ | وعناهم من أمره، ما عنانا وإن سَرَّ بعضهم أحيانا (م) ولكن تُكدِّرُ الإحسانا
: نتعادى فيه، وأن نتفانى كالحاتٍ، ولا يلاقي الهوانا لعددنا أضلنا الشجعانا فمن العجز أن تموتَ جبانا |
لا مقام !! |
- مُنىً كُنَّ لي: أنَّ البياضَ خِضابُ .................. غَنِيٌّ عن الأوطانِ لا يستفزني وعن ذملان العيس، إن سامحت به وأصدى: فلا أُبدي إلى الماء حاجةً وللسر مني: موضع لا يناله ................ أعزُّ مكانٍ في الدُّنا سرجًُ سابحٍ | فيخفى –بتبييضِ القرونِ- شبابُ
إلى بلدٍ سافرتُ عنه، إيابُ وإلا: ففي أكوارِهن عقاب وللشمس فوق اليعملاتِ، لعابُ نديمٌ، ولا يُفضي إليه شراب
وخيرُ جليسٍ في الزمان كتابُ |
رحلة الحياة .. |
- حتَّام نحنُ نساري النجمَ في الظُّلمِ؟ ولا يُحِسُ بأجفانٍ يُحِسُ بها .................. ونترك الماء ما يَنْفكُّ من سَفَرٍ .................. وقتٌ يضيعُ وعمرٌ ليتَ مُدَّته أتى الزمانَ بنوه في شبيبتهِ | وما سراهُ على خُفٍّ ولا قدمِ فقدَ الرقادِ، غريبٌ باتَ لم يَنَم
ما سار في الغيم مِنه، سارَ في الأدمِ
في غيرِ أُمَّتِه، من سالفِ الأُممِ فسرَّهم.. وأتيناهُ على الهَرَمِ !! |
سادة المسلمين ؟؟ |
- ساداتُ كل أناسٍ من نفوسهم أغايةُ الدينِ أن تحفو شواربكم؟ | وسادة المسلمين، الأعبُدُ القزمُ يا أمة ضحكت من جهلها الأمم!! |
نفس كبيرة ... |
- ومن ضاقت الأرضُ عن نفسه | حَرىً أن يضيقَ بها.. جِسمُهُ ! |
حزنٌ مقيم... |
- لم يترك الدهرُ من قلبي ومن كبدي يا ساقييَ: أخمرٌ في كؤوسكما؟ أصخرة أنا؟ ما لي لا تحركني | شيئاً تُتيِّمُهُ عينٌ ولا جِيدُ أم في كؤوسكما هَمُّ وتسهيدُ ؟ هذي المدام.. ولا هذي الأغاريد!؟ |
الجهل بالقدر ... |
- ومن جَهِلت نفسه قدره | رأى غيره منه: ما لا يُرى ! |
ومن ذا الذي يدري ؟ |
- كدعواكِ: كلٌّ يدعي صحة العقلِ | ومن ذا الذي يدري: بما فيه من جهلِ؟ |
مُتفرِّد ... |
- أعطى الزمان، فما قبلتُ عطاءه .................. أنت الوحيدُ –إذا ارتكبت طريقةً- قطفَ الرجالُ القولَ وقتَ نباتِه | وأرادَ لي.. فأردتُ أن أتخيرا !!
ومن الرديفُ؟ وقد ركبتَ غضنفرا !! وقطفت أنت القولَ لمَّا نَوَّرا |
الهوى .. سر |
- لهوى النفوسِ سريرةٌ لا تُعْلَمُ | عَرَضاً نظرتُ، وخِلتُ أني أسلمُ ! |
ضحك .. كالبكا |
- وماذا بمصر من المضحكاتِ؟ | ولكنه ضحكٌ .. كالبكا ! |
بلاد المحيا .. |
- أُحبُّ حِمصاً إلى خُناصِرَةٍ | وكلُ نفسٍ.. تُحبُ محياها |
و.. بلاد أجنبية .. |
- مغاني الشِّعبِ: طِيباً في المغاني ولكن الفتى العربي فيها | بمنزلةِ الربيعِ من الزمانِ غريبُ الوجهِ واليدِ واللسانِ |
لا بُد ... |
- لا بُدَّ للإنسان من ضَجْعةٍ .................. نحن بنو الموتى فما بالنا؟ | لا تقلبُ المُضجَع عن جنبه
نعافُ ما لا بُدَّ من شربه ؟ |
الموت .. قتل ! |
- إذا ما تأملت الزمانَ وصرفه وما الدهر أهلٌ أن تؤمل عنده | تيقنت أن الموت: ضربٌ من القتل! حياةٌ، وأن يُشتاقُ فيه إلى النسل! |
سيَّان ... |
- وأنّى شئتِ يا طُرُقي فكوني | أذاةً، أو نجاةً، أو هلاكا... |
الدهر راوية !! |
- وما الدهرُ إلا من رواة قصائدي | إذا قلتُ شعراً: رَدَّد الدهرُ مُنشِدا! |
واثِق... |
- أنامُ مِلء جفوني عن شوارِدها | ويسهرُ الخلقُ جَرَّاها ويختَصِمُ ! |