ترجمة: شيماء سامي
دائما ماكان ينتابه شعور لايقبل الشك أنه سيصبح كاتبا مشهورا ذات يوم عاش البير قصيري ودرس في القاهرة وبدأ يكتب في سن مبكرة الشعر الذي أعجب به الجميع ولكنه سريعا ما افتتن بفرنسا فاستقر بها منذ عام 45 حتى اليوم. وبالرغم من ابتعاده عن وطنه إلا أنه حاضر دائما في ذهنه يسترجعه في أحاديثه اليومية أو في رواياته. لم نكن نحتاج لمناسبة للتحدث مع هذا الرجل المبدع، فقد ابتعد عن العالم الفرنسي وانزوي بمفرده في غرفته بفندق سان جيرمان بسبب مرضه الشديد. اليوم الحوار معه سيكون خاطفا ولكنه ممتع.
* ماذا تعني لك السعادة؟
أن أكون بمفردي.
* متى كانت آخر مرة ضحكت فيها من قلبك؟
لم يحدث مطلقا.
* ماهي الصفة التي تميزك؟
الرأفة والرحمة في تعاملي مع ملل الحياة.
* وصفتك السيئة؟
خوفي الشديد من أن اكسب الكثير من المال وأصبح ثريا.
* ماهو العصر الذي تشعر انك تنتمي إليه؟
لايوجد.
* من هو بطلك المفضل؟
لايوجد
* بطلك الخيالي الذي تعشقه؟
جوليان سورل
* ماهو البلد الذي تفضل زيارته؟
كل الأماكن بالنسبة لي سواء.
* ما الصفة التي تحبها في الرجل؟
نعمة خفة الروح والإبداع.
* والمرأة؟
الأناقة
* من الكاتب الذي تفضله؟
جميعهم مات
* مطربك المفضل؟
أنا في الأصل لا أحب الموسيقي.
* ماهو كتابك المفضل؟
الأخوة كارمازوف للكاتب دستويفسكي
* والكتاب الكلاسيكي؟
الأمير الصغير
* ما الشيء الذي تعتبره نجاح عمرك؟
حياتي
* أكثر شيء يجعلك تشعر بالندم؟
لايوجد
* ما المواهب التي تفتقدها؟
إني امتلك جميع المواهب
* ما الكلمة التي تكرهها؟!
كلمة 'اكسب'.
* ما الشي الذي سبب لك اليأس في حياتك؟
لم أشعر باليأس أو الإحباط في حياتي
* شعارك؟
الحياة جميلة
* كيف تحب أن تموت؟
علي فراشي في غرفة الفندق
* إذا قابلت الله
ماذا تحب أن تقول له؟
إني فخور بك.
عن مجلة لير الفرنسية
عن الإمبراطور
أقرأ أيضاً: