وعد مسفوح
خلف الأجمة
والأسلاك الشائكة
أعدك بأرجوحة دوّارة
بثلاث طبقات من الصدأ
أحصنة تفقد الرأس
ألواح خشبيّة
تصرّ تحتنا
وبغبار
في غلاظة الأصبع
لكتابة الحروف
الأولى من اسمين.
ملاحظة مغاربيّة
بعناد حلزونة
أحرّك نفسي
على رمل محدّب
سوق زعفران
للمنظورات
طوال أيّام
أحيانا
رؤوس السواري
تنوس جمال
تجّار يطيرون.
بداهة
الرأس فوق الرأس
يبرق أخضرك
خصلاتك تسقط
زخّةٌ
هكذا ساكتة
قرأتني
حتّى البداية.
انفخي النهار
في الأعلى غسيل غيوم
مرسومة بخشونة
بيضاء حمراء
في الأسفل يئزّ على الأرض
هواء بنزين
أوزون يترقّب
ضبّ منذ ساعات بفمٍ مفتوح
من يديك تبرعم السمندلات
يا حبّي
أغنّي لكِ
من شساعة صحراء آتاكاما
انفخي أنتِ النهار
إلى الخارج
فها نداهم أبداننا.
حيث نستريح
يداكِ وعاءا نبرات
جسور هبوط
أنا بالجسد كلّه
لكِ.
تعاقب
الشتاء نكنسه خارجا
والنوم
نتركه مستلقيا
تحت جسر
في قارب
في قطار
حيث دائما
نجد أنفسنا أيضا
تقولين ما أفكّر فيه
لا توجد ذئاب وحيدة
وتتبعنا الأيّام الفتيّة.
النهار
19-10-2008