أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" قرصاً إلكترونياً مسموعاً يتضمن 11 قصيدة من الشعر العربي ينشدها أصحابها بأنفسهم مع مرافقة موسيقية من تأليف الفنان التونسي المنذر الجلولي المقيم بألمانيا ووفّر لها جمالية فنية خاصة أضفت عليها إيقاعات أخرى تشكل في النهاية الأصوات العربية في الشعر ذات النبرات المختلفة، وقد أنشد هذه القصائد الأستاذ المسرحي مقداد مسلم وهو عراقي مقيم بتونس، والشاعر محمد أحمد القابسي.
وقام بترجمة القصائد إلى الألمانية أساتذة مختصون يتقنون اللغة العربية ويتعاملون معها بحب. وقد أنشدها الفنان الألماني رونالد شوب والفنان الشاعر غنتر كروس مع نفس المرافقة الموسيقية التونسية.
وقدمت الاسطوانة في معرض فرانكفورت الماضي، والشعراء العرب في هذه الاسطوانة هم على التوالي:
ـ محمد احمد القابسي من تونس "المرأة التي نحب".
ـ أمل دنقل من مصر "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة".
ـ قاسم حداد من البحرين "حكمة النساء".
ـ عبد الوهاب البياتي من العراق "ميلاد عائشة وموتها".
ـ إبراهيم نصرالله وهو فلسطيني أردني "أغنية للشهيدة حتى تنام".
ـ عبد العزيز سعود البابطين من الكويت "وله".
ـ فؤاد رفقة من لبنان "كتابة".
ـ محمد بنيس من المغرب "أنا لا أنا".
ـ سيف الرحبي من عمان "إلى تلك المرأة رجل من الربع الخالي".
ـ محمود درويش من فلسطين "رأي شبحي".
ـ أدونيس سوري مقيم في باريس "حبّي جرح".
وقد كتب المنجي بوسنينة المدير العام للالكسو كلمة مرافقة للاسطوانة قائلا: الشعر ديوان العرب والأمة العربية أمة الشعر وأمة الكلمة الجميلة. لذا وحتى تتكامل الصورة الثقافية التي نقدمها في معرض الكتاب في فرانكفورت حيث تكرم الحضارة العربية من طرف الأمة الألمانية، رأينا أن نقدم هذه الباقة من الشعر لشعراء معاصرين من أقطار عربية مختلفة ¬مغرباً ومشرقاً وخليجاً ومحيطاً¬ ونحن واثقون من أن الآذان ستكون أكثر ـ إصغاءً لهذه الأصوات وأكثر احتفاءً بها، لأن عظمة الشعر تكمن من أنه صوت الإنسان والخيط الذي يربط بين الشعوب والأقوام والأجناس والأعراق. فلنصغِ جميعاً وبكثير من الإمعان والإنصات إلى هذه الأصوات العذبة أصوات الشعراء".
المستقبل
الأربعاء 15 كانون الأول 2004