عن دار نينوى بدمشق، صدرت حديثاً مجموعة شعرية بعنوان (أُخفي الأنوثة) للكاتبة السورية نادين باخص، بدعم من مدونة (ساعي البريد) الخاصّة بالكاتب العماني حسن اللواتي، وهي الإصدار الشعري الأوّل لها بعد رواية صدرت عن دار الآداب ببيروت بعنوان (وانتهت بنقطة) 2009.
جاءت لوحة الغلاف للفنان التشكيلي السوري بسيم الرّيّس، والتي تتّسم بأجواء متناغمة مع الأجواء التي يبثّها عنوان المجموعة من حيث الأبواب التي تظهر في اللوحة، والشخوص الضبابية التي تقف فيها دون أن تبدو ملامحها.
تتألف المجموعة من أربع عشرة قصيدة نثر كُتبت ما بين 2004 و2010، ونُشر بعضها في مجلات وصحف عربية مثل (عبقر، السعودية)، و(الآداب، لبنان)، و(الناقد، مصر)، وجريدة (الأسبوع الأدبي، سورية).
من أجواء المجموعة:
يؤرجحُني البُعدُ
وأعرف
لا ضرورةَ لواو عطفٍ تربطنا
ولا حرفَ جزمٍ يُسكِّنُ آخرَ ما تحرّكَ فينا من جنون..
سيغلبُ النعاسُ على الحبر
وستنطفئ أنفاسُ الشاي
لكنّكَ ستبقى اشتعالَ الأسرارِ في جدراني
وسيبقى مركّبُ صوتِكَ
سِلْمُ أفكاري الوحيد..
يذكر أن نادين باخص من مواليد حمص 1984. تحمل إجازة في اللغة العربية، وقدّمت بحثاً لنيل درجة الماجستير بعنوان (أثر الفكر الوجودي في اللغة الشعرية عند نزيه أبو عفش). ورد اسمها في سلسلة أنطولوجيا الشعر السوري (الجزء الرابع) التي صدرت عن الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، ولها مجموعة من الدراسات الأدبية والنقدية المنشورة.