- لجان التحكيم أكدت تبوؤها هرم الجوائز العربية والفائزون عبروا عن فرحتهم
- اللجان حكّمت المنجز الفكري للمترشحين.. و«اللحظة الصعبة» حسمت جائزة الشعر
- الريامي: 4 أيام كافية للتحكيم والمترشحون أعلام في مجالاتهم
حصد الشاعر العماني سيف الرحبي أمس جائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب عن مجال الشعر العربي الفصيح، فيما حصد المفكر المغربي عبد الاله بلقزيز الجائزة عن مجال قضايا الفكر المعاصر، ونال الملحن المصري أمير عبدالمجيد عبدالقادر الجائزة عن مجال الموسيقى.
وعقد سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، المركز المشرف على المسابقة، مؤتمرا صحفيا صباح أمس أعلن فيه نتائج الدورة الثانية من الجائزة بعد أربعة أيام من بدء أعمال التحكيم التي شارك فيها نخبة من المتخصصين والأكاديميين في مجالات المسابقة من السلطنة والوطن العربي.
واكد الريامي في بيان إعلان الفائزين أن الجائزة أتت “انطلاقا من الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بالإنجاز الفكري والمعرفي، وتأكيدًا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ ودعمًا من جلالته، أعزه الله، للمثقفين والفنانين والأدباء المجيدين”. وهو ما عاد وأكد عليه أعضاء لجان التحكيم الذين رأوا في الجائزة علامة بارزة في سماء الثقافة العربية، بل ذهب أغلبهم إلى القول أنها من أهم الجوائز في الوطن العربي نظرا لقيمتها المادية التي تبلغ مائة ألف ريال عماني لكل فائز، ونظرا لقيمتها المعنوية لأنها تمنح من سلطنة عمان ذات التاريخ العريق والحضارة الضاربة في القدم.
وقال الشاعر سيف الرحبي العماني الوحيد بين الفائزين الثلاثة “إن الكتابة بالنسبة له كانت ولا تزال خارج كل ما هو نفعي ومادي لعلاقتها الدائمة بالروح المتسامية ولكن من جهة أخرى مثل هذه الجوائز الأساسية والهامة التي تأتي عبر لجان رصينة بالمعنى الثقافي والأخلاقي، تُسعد الواحد منّا كهدية رمزية على الجهد الذي نتمنى أن يكون مجديا ونافعا بمعناه الروحي والثقافي في ظل هجمة قيم الاستعراض التي تتنافى مع قيم التضامن الإنساني والروحي”.
وتحدث الرحبي من مكتبه بمجلة نزوى التي يرأس تحريرها: ” أنا سعيد مع بقية الزملاء الفائزين بهذه الدورة لحصولي على هذه الجائزة الهامة التي تُشكل منذ انطلاقتها علامة فارقة، نتمنى أن يتعمق مسارها، واستمراريتها على خُطا الجوائز العربية والعالمية المعروفة”.
وتبلغ قيمة كل جائزة من الجوائز الثلاث مائة ألف ريال عماني، كما يمنح كل فائز وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب.
وترشح للجائزة في دورتها الثانية التي خصصت هذا العام للتنافس على المستوى العربي 198 مترشحاً بينهم خمسة فقط تم ترشيحهم عن طريق مؤسسات ثقافية وأكاديمية بينما ترشح الآخرون بصفة شخصية. إلا ان لجان الفرز الأولية استبعدت أسماء 122 مترشحا لعدم مطابقتها لشروط الجائزة وحيثيات الترشح لها. ونظرت لجان التحكيم النهائية في انجاز 54 مترشحا للجائزة في مجال قضايا الفكر المعاصر و19 مترشحا في مجال الشعر العربي الفصيح و3 مترشحين فقط في مجال الموسيقى.
وضمت لجان التحكيم في مجال قضايا الفكر المعاصر فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام للسلطنة والناقد التونسي الدكتور عبدالسلام المسدي أستاذ اللسانيات بالجامعة التونسية والمفكر المعروف الدكتور فهمي جدعان الذي يحمل الجنسية الكندية ويعمل استاذا للفلسفة بجامعة الكويت. كما ضمت في عضويتها أيضا الدكتور محمد ناصر بوحجام رئيس جمعية التراث بالجزائر.
وفي مجال الموسيقى ضمت لجنة التحكيم الملحن العماني السيد خالد بن حمد البوسعيدي، و الدكتور ناصر بن حمد الطائي مستشار بدار الأوبرا السلطانية والدكتور عصام الملاح المستشار بدار الأوبرا أيضا والدكتورة إيناس عبدالدائم رئيسة دار الأوبرا المصرية.
وفي مجال الشعر الفصيح ضمت اللجنة الدكتور هلال بن سعيد الحجري رئيس قسم اللغة العربية بجامعة السلطان قابوس والدكتور أحمد الطريسي الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالمغرب والدكتور علوي هاشم الهاشمي عميد كلية الآداب بجامعة البحرين والشاعر اللبناني شوقي بزيع.
وقال سعادة حبيب الريامي في المؤتمر الصحفي ان لجان الفرز الأولي باشرت أعمالها خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر الماضي وضمت في عضويتها في مجال: قضايا الفكر المعاصر المكرم الشيخ زاهر بن عبدالله العبري عضو مجلس الدولة والدكتور إسماعيل بن صالح الأغبري خبير الوعظ بوزارة الأوقاف، والدكتور عبدالله علي عبدالرزاق.
أما لجنة الفرز في مجال الموسيقى فضمت الدكتور ماجد بن حمدون الحارثي رئيس قسم الموسيقى بجامعة السلطان قابوس وفتحي بن محسن البلوشي مدير جمعية هواة العود وراشد بن مسلم الهاشمي رئيس قسم الفنون بوزارة التراث والثقافة.
اما لجنة الفرز في مجال الشعر العربي الفصيح فضمت حمود بن علي العيسري مساعد الأمين العام بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم وحسن بن عبيد المطروشي مدير النادي الثقافي والشاعر سماء عيسى.
وفي المؤتمر الصحفي أوضح سعادة حبيب الريامي آلية تحكيم جائزة السلطان قابوس التقديرية بعد أن كثرت استفسارات الصحفيين حول مقولة أن “لجان التحكيم حكمت سيراً ذاتية” ولم تقض وقتا في قراءة الأعمال.
وقال الريامي إن المترشحين للجائزة من الأعلام المعروفين الذين تعرف لجان التحكيم منجزهم الثقافي والعلمي بالضرورة فهي لم تفاضل بين كُتُب لهم بل حاكمت منجزهم الفكري الكامل.
كما اكد الريامي ردا على سؤال جريدة $ “ان أربعة أيام كافية لتحكيم الجائزة نظرا لأن المترشحين للجائزة يعتبرون اعلاما وقامات في مجالات إبداعهم ولجان التحكيم المشهود لها على اطلاع سابق بإنجازهم ولم يكونوا بالنسبة لهم نكرات”. وطالب الصحفيون سعادة حبيب الريامي بأهمية إعادة النظر في مسألة التخلي عن مجلس أمناء الجائزة مؤكدين أن كل الجوائز في العالم لها مجلس أمناء ووجود المجلس يعطي الجائزة قيمة أكبر.
سيف الرحبي: انتصار لقيمة الشعر.. وهدية تُسعد القلب
كتبت: هدى حمد
صرّح الشاعر ورئيس تحرير مجلة نزوى سيف بن ناصر الرحبي، الحائز على جائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب في مجال الشعر الفصيح، الذي تنافس فيه 66 شاعرا عربيا، قائلا بأنّ الكتابة بالنسبة له كانت ولا تزال خارج كل ما هو نفعي ومادي لعلاقتها الدائمة بالروح المتسامية ولكن من جهة أخرى مثل هذه الجوائز الأساسية والهامة التي تأتي عبر لجان رصينة بالمعنى الثقافي والأخلاقي، تُسعد الواحد منّا كهدية رمزية على الجهد الذي نتمنى أن يكون مجديا ونافعا بمعناه الروحي والثقافي في ظل هجمة قيم الاستعراض التي تتنافى مع قيم التضامن الإنساني والروحي.
وأضاف قائلا: “أنا سعيد مع بقية الزملاء الفائزين بهذه الدورة لحصولي على هذه الجائزة الهامة التي تُشكل منذ انطلاقتها علامة فارقة، نتمنى أن يتعمق مسارها، واستمراريتها على خُطا الجوائز العربية والعالمية المعروفة”.
وتابع الرحبي قائلا: “الجوائز بهذا المنحنى مهمة جدا لأنها جزء من النشاط الثقافي الذي يعمل على تسليط الضوء الثقافي والإعلامي على النتاج المحلي والعربي. إذ إنها تقدم أعمال لكتاب وفنانين ومفكرين ربما لم يتسنَ لهم أن يُعرفوا بصورة جيدة، قيمة الجوائز كامنة في قدرتها على تقديم أسماء ومنجز ثقافي على الساحة العربية والترويج لها، وأيضا تخصيص الجائزة هذا العام للشعر الفصيح الذي بدأت بعض دور النشر وبعض القراء بالعزوف عنه هو انتصار لقيمة الشعر.
ومن جهة أخرى يمكن القول إنها تقدير لمسار المشاركين وجهودهم الثقافية والإبداعية وكذلك مردودها المادي يُساعد على تيسير أوضاعهم المعيشية والعائلية من أجل كتابة أفضل وجو أصفى بعيدا عن بيروقراطية الوظائف، بمعنى آخر باتجاه أفق أوسع للحرية والجمال والكتابة.
وبالرغم من مشاركة ما يقارب من ستة وستين شاعراً شاعرة من الوطن العربي ومن عُمان، تنافسوا للفوز في هذه الدورة وهم يستحقون الجائزة بإنجازاتهم الابداعية أكثر مني ربما، فإني لا أملك إلا أن أحييهم دائما ولكن تبقى هذه هي لعبة ومصادفة الجوائز وخياراتها وشرطها الذي يفترض وجود فائز واحد.
وفي الأخير قال الشاعر سيف الرحبي : “أهدي هذا الفوز الكريم إلى ولديّ ناصر وعزان، وأمهما الفنانة التشكيلية بدور الريامية”.
بلقزيز: الثقافة العربية لا تزال تحظى بالتقدير
عبر الكتاب والمفكر المغربي الدكتور عبدالاله بلقزيز عن فرحته وسعادته بنبأ فوزه بجائزة السلطان قابوس التقديرية في مجال قضايا الفكر المعاصر. وقال عبر الهاتف من المغرب: “سعدت كثيرا بأن تلقيت نبأ تشريفي بالحصول على جائزة السلطان قابوس التقديرية في الفكر العربي المعاصر، فقد امدني قرار نيل الجائزة بشعور متجدد بان الثقافة العربية لا تزال تحظى بالتقدير والاحاطة والرعاية من قبل كل أولئك الذين يدركون تماما الدور الاستراتيجي للثقافة في التنمية والنهوض الاجتماعي، ولا شك ان هذا الإدراك كان في أساس تأسيس جائزة السلطان قابوس”. وأضاف بلقزيز الذي كان يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة $ منذ عام 2000 إلى عام 2011 “مما يزيد من شعوري بالسعادة ان هذه الجائزة بالذات تحظى في اوساط المثقفين العرب بالاحترام الكبير بسبب ما تتمتع به من مصداقية كما بسبب نزاهة القرارات الصادرة عن الجهات المشرفة عنها في فروعها كافة. واختتم بلقزيز حديثه مع $ بالقول “أتمنى من هذه المبادرة الكريمة من سلطنة عمان بتكريم الثقافة والفكر في الوطن العربي التألق والصيرورة نموذجا يحتذى عربيا في هذا الباب”.
وصدر لبلقزيز كتاب أدبي قبل أسابيع بعنوان “ليليات” وكتب مقدمته الفنان اللبناني مارسيل خليفة.
كما ينتظر أن يصدر له خلال الأيام القادمة رواية بعنوان “سراديب النهايات”. وبلغ مجمل الكتب المطبوعة للدكتور بلقزيز 44 كتابا بين المغرب وبيروت وعواصم عربية أخرى.
عبدالمجيد: أحتفل بالجائزة وبتلحين أغنية وطنية مصرية
عبر الملحن والموسيقي المصري امير عبدالمجيد عن فرحته الكبيرة بفوزه بجائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب والتي اعلنت نتائجها أمس مشيرا أنها من اللحظات الفارقة في حياته. واكد عبدالمجيد عبر الهاتف من القاهرة أن مثل هذه الجائزة ليست غريبة على سلطنة عمان وعلى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم المعروف برعايته للفنون والآدب.
وقال أمير الذي احتفل قبل يومين بتدشين أغنية وطنية عن مصر يغنيها عبدالله رويشد قام هو بوضع ألحانها وهي من كلمات ناصر رشوان: “ جاء ترشيحي للجائزة بالصدفة حينما قرأت إعلانا عن الجائزة في الصحف المصرية وبعد تفحصي للشروط رأيت أنها تتوافق معي وبعثت ببريد إلكتروني لمكتب الجائزة وأتى الرد، ثم بعثت أعمالي لهم ونسيت الأمر وطبعا تمنيت الفوز واليوم “أمس” تلقيت خبر الفوز بفرحة كبيرة.
هلال الحجري: لحظة حرجة حسمت الفوز لسيف الرحبي
قال الدكتور هلال الحجري عضو لجنة تحكيم حقل الشعر العربي الفصيح ان اختيار الشاعر سيف الرحبي جاء بشكل طبيعي وفق ما خلصت إليه لجنة التحكيم. وأكد الحجري أن اللجنة كانت أمام لحظة حرجة جدا في الاختيار، إلا أن خبرة الدكتور علوي الهاشمي وشوقي بزيع المتحصلة نتيجة مشاركتهم في تحكيم العديد من الجوائز العربية حسمت الامر وأوصلتنا إلى مرحلة الخروج الآمن من تلك اللحظة الحرجة.
وكشف الحجري أن المفاضلة النهائية كانت بين قامتين شعريتين كبيرتين هما سيف الرحبي وقاسم حداد، بعد ان كانت بين ثلاثة سيف وقاسم والشاعر اللبناني حسن عبدالله. وكان رأي لجنة التحكيم أن تمنح الجائزة مناصفة بين سيف وقاسم إلا ان ضوابط الجائزة وقانونها أن لا تعطى مناصفة ولا تجزأ.
ويواصل الدكتور هلال الحجري حديثه لـ«$» بالقول أنه كان لا بد من حسم الأمر ولكن وفق معايير نقدية غاية في الدقة والصرامة، وهو امر لا ينظر فيه ولا يفتي فيه صغار المثقفين، أو بالقراءات السطحية والسريعة، ولكن يلجأ إلى دراسة عميقة ناخلة للتجربتين حتى لو كانت النتائج مخيبة لآمال بعض محبي الشاعرين ولكن هذا أمر الجوائز وأمر التحكيم.
وحول المميزات التي حسمت الأمر لصالح الشاعر سيف الرحبي قال الحجري: “سيف الرحبي اختط لنفسه طريقاً خاصاً به رغم كل المؤثرات الشعرية العربية الأخرى مثل أدونيس وأنسي الحاج والماغوط وأخذ طريقه الخاص دون ان يتماهى في التجارب الشعرية في قصيدة النثر”. وشدد الحجري: “كانت هذه الشعرة الفاصلة جدا في أمر التمايز بين الشاعرين”.
عبدالسلام المسدي: حقل الفكر المعاصر ليس فضفاضا بل محددا محكما
قال الناقد التونسي المعروف الدكتور عبدالسلام المسدي ان جائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب “تعتبر لبنة أخرى في بناء صرح الثقافة العربية، وكل القرائن تدل على أنها موعودة بمستقبل زاهر بحيث تكون في أعداد الصف الأول من الجوائز العربية المتميزة، وهذا لعمري ليس كثير على سلطنة عمان التي عودتنا باختياراتها الاستراتيجية البعيدة المدى على المستوى الثقافي”.
وقال المسدي بعيد إعلان نتائج الدورة الثانية من الجائزة أمس: “من المعلوم أن استحداث جائزة هو عمل ليس يسيرا ولكن الصعوبة التاريخية هي في الوصول بهذه الجائزة إلى أن تصنع لنفسها اسما وتحقق منزلة يشهد الجميع لها بالفضل والتميز ومعروف حسب الأعراف العربية والعالمية أن الذي يحدد مستقبل الجائزة هو نقطة انطلاقها، والبدايات دائما الراسمة لاستشراف المستقبل”. ويضيف الدكتور المسدي: “نحن هنا في ثاني دورة من هذه الجائزة لكننا في الدورة الأولى لها التي تنظم على مستوى العرب وللأمانة نريد أن نعترف أن الأخوة القائمين على هذه الجائزة بذلوا كل الجهد لتوفير الظروف الآمنة للمحكمين على مستوى الترتيبات وعلى المستوى الإداري، وأشهد شخصيا بأنهم كانوا على الحياد المطلق، ولم يبلغنا منهم أي تدخل ولا إشارة ولا تلميحا”.
وعبر المسدي عن سعادته الشخصية أنه كان ضمن فريق تحكيم حقل قضايا الفكر المعاصر في الجائزة. مشيرا أنه كان هناك جمع من المترشحين “بينهم أسماء لامعة بل كان فيهم قامات متميزة”. وأكد المسدي أن “المعيار الحاسم في اسناد الجائزة لمن نالها قد تمثل في دقة ارتباط ملف المترشح بموضوع الجائزة”. وأوضح المسدي عبارته بالقول “حتى أكون أكثر توضيحا فالحقل الذي نحن فيه حقل الفكر المعاصر وكلمة الفكر المعاصر يبدو أن بعض المترشحين أخذوها على أنها عبارة فضفاضة عامة، والحال أنها عبارة دقيقة ولها حدودها المعرفية”.
وأكد “عندما أعلن عن هذا الحقل أنه الفكر المعاصر فالإخوة المنظمون يعلمون أنهم لم يقولوا الفكر عامة ولم يقولوا الفكر العربي المعاصر، وبناء على هذا كان الذي أسندت إليه لجنة التحكيم بالإجماع هذه الجائزة هو ملف يحظى بالاستجابة الكاملة الدقيقة لمقاصد هذا العنوان”.