* تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بالتعاون مع الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 «ملتقى الشعر العربي» من 25 الى 27 الجاري في العاصمة السورية دمشق، ويشتمل على أمسيات شعرية وشهادات وندوات نقدية.
ويعد هذا الملتقى كما أوضحت المؤسسة، ثاني نشاط رسمي تقيمه مؤسسة العويس الثقافية خارج دولة الإمارات «ضمن خطة للتوسع الثقافي عربياً والهدف منها دعم النشاط الثقافي الجاد ومؤازرة الفعاليات الرامية الى النهوض بالثقافة الجماهيرية والتعريف بدور مؤسسة العويس الثقافية التي تنهج نهجاً وطنياً وعربياً في سبيل تعزيز التواصل والتبادل الثقافي داخل الإمارات وخارجها».
وتتوزع أعمال الملتقى الذي تستقبله قاعة سعيد رضا - جامعة دمشق على ثلاثة أيام وتقام في اليوم الأول الثلثاء 25 الجاري الجلسة الأولى بعنوان «المجلات الشعرية: انحسار أم تراجع؟» يشارك فيها رياض نجيب الريس وراسم المدهون. ثم تقام الأمسية الشعرية الأولى ويشارك فيها:
- عماد أبو صالح (مصر)،
- ابراهيم الجرادي (سورية)،
- زياد العناني (الأردن)،
- رشا عمران (سورية)،
- منذر مصري (سورية)،
- محمد حسن أحمد (الإمارات)،
- أحمد الملا (السعودية)،
- علي جعفر العلاق (العراق).
في اليوم الثاني الأربعاء تقام ندوة نقدية عنوانها «الشعر والتلقي» يشارك فيها:
- جابر عصفور
- وفخري صالح
- وعلي جعفر العلاق
- وخضر الآغا،
وتليها الأمسية الشعرية الثانية ويشارك فيها :
- اسكندر حبش (لبنان)،
- محمد مظلوم (العراق)،
- محمد فؤاد (سورية)
- جيهان عمر (مصر)،
- محمد زايد الألمعي (السعودية)،
- «بيان الصفدي» (سورية)،
- حازم العظمة (سورية)،
- محمد بنيس (المغرب).
ويختتم الملتقى الخميس 27 بمجموعة من الشهادات في التجربة الشعرية يلقيها:
- عادل محمود (سورية)،
- زياد العناني (الأردن)،
- سيف الرحبي (عمان)،
- حسين درويش (سورية).
وتليها الأمسية الثالثة للشعراء:
- عابد اسماعيل (سورية)،
- طه خليل (سورية)،
- راسم المدهون (فلسطين)،
- زياد عبدالله (سورية)،
- محمد دريوس (سورية)،
- شوقي عبدالأمير (العراق)،
- الطاهر رياض (فلسطين).
120 شاعراً من 40 دولة في مهرجان دبي
* تحيي مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الدورة الأولى من مهرجان دبي الدولي للشعر الذي سيقام خلال الفترة من 4 الى 11 آذار (مارس) 2009 بحضور 120 شاعراً من نحو 40 بلداً حول العالم ستعج بهم مدينة الجميرا وعدد من المراكز الثقافية ومراكز التسوق في دبي ما يجعل المهرجان واحداً من أضخم الفعاليات المماثلة في العالم.
وصرّح جمال بن حويرب المهيري رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان «إن المهرجان سيقام برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وسيكون حافلاً بالفــعاليات التي تجسد الكثير من الدلالات التاريخية والإنسانية، وسيقام عرض ضخم يتتبع مسيرة الحركة الشعرية على امتداد التاريخ الإنساني ابتداء من فجر الحضارة البشرية ووصولاً الى اللحظة الراهنة».
وأشار المهيري الى ان حفلة الافتتاح ستتم بالتعاون مع واحدة من اكبر شركات الإنتاج الفني في العالم العربي.
وأوضح ان هذا المهرجان يعد الأول من نوعه في المنطقة وهو يتسم بالشمول والتنوع ويتضمن الكثير من الأمسيات الشعرية والندوات وورش العمل والمسرحيات القصيرة المستوحاة من التاريخ الشعري العربي والعروض المسرحية والملتقيات والفعاليات الأخرى ذات الصلة برسالة المهرجان والتي سيتم توزيعها بين المراكز الثقافية ومراكز التسوق ونوادي الجاليات وعدد من الأماكن المهمة الأخرى، وسيتم فتح هذه الفعاليات للجمهور اعتباراً من اليوم الثاني للمهرجان بما في ذلك العروض المسرحية والمشاهد التمثيلية الى جانب القراءات الشعرية التي تعتبر بمثابة العمود الفقري لكل الفعاليات.
وتابع المهيري: «ان المهرجان من خلال شعاره: «ألف شاعر لغة واحدة» يعبر عن رسالة إنسانية المضمون إذ يصبو الى رفع راية الشعر عالياً بصفته لغة التخاطب الأرفع مكانة والأكثر شفافية ونقاء بين مختلف الألسن في مكان يجمع بين شاعرية الصحراء ورومنطيقية البحر وجموح العمران وطموح الإنسان وعبق التاريخ وآفاق المستقبل الرحبة ليكون المهرجان بمثابة ملتقى لشعراء العالم كي يتواصلوا في ما بينهم بلغة تسمو على كل ما هو آني وطارئ».
ملتقى قصيدة النثر في تونس
يقيم فرع اتحاد الكتّاب التونسيين في مدينة قفصة، بالتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث «ملتــقى قصيــدة النــثر الــعربية» خلال 29 و30 من الجاري في دار ابن منظور.
وأصدر المنظـمون بيــاناً جــاء فيه: «منذ ظهورها خلال منتصف القرن الماضي حققت قصيدة النثر العربية تراكماً إبداعيّاً نوعيّاً ومختلفاً، ولئن لم يتعزز هذا التراكم بفعل نقدي سواء في التنظير أو الدراسة التطبيقية، فإنه أثار ردود أفعال استثنائية بين متقبّل مؤيّد ومتردّد متسائل أو مستنكر رافض، وهو ما يطرح بحدّة أسئلة في شأن هذا النوع الشعري الذي نعته بعض النقاد بالهجين المخنّث، أسئلة تتعلّق بمدى قدرة قصيدة النثر على تحدّي المجهول والصمود في المستقبل وإثبات شرعيتها في البقاء ومدى قدرتها على اجتذاب القارئ. ولن تمكن معالجة أسئلة الأفاق من دون التوقّف عند راهن قصيدة النثر العربية من حيث منجزها الإبداعي الحالي وخصوصيته وشروطه وآليات تلقّيه».
ويضمّ المؤتمر «مداخلات نقّاد تحاول مقاربة الموضوع من خلال إضاءة بعض الجوانب الخفية في راهن هذا النوع الأدبي الذي أثار وما زال يثير الكثير من الإشكالات كما تتضمّن هذه الدورة نماذج من قصيدة النثر تتمثّل في تقديم بعض شعراء قصيدة النثر التونسيّين».
ومن المشاركين في الملتقى: محمد علي اليوسفي، يوسف خديم الله، عبدالوهاب الملوح، عبدالفتاح بنحمودة، لمياء المقدم، شكري بوترعة، محمد بوحوش. ومن المداخلات: «من رواد قصيدة النثر في العراق» (شاكر لعيبي)، «قصيدة النثر سؤال ابداعي أم رؤيا ثقافية» (عمر حفيظ)، «الإيقاع في قصيدة النثر التونسية» (المنصف الوهايبي)، «قضايا التجديد في قصيدة النثر التونسية» (كمال الشيحاوي)، «نشأة قصيدة النثر» «الهادي بوقرة».
الحياة
21/11/2008