يشارك الفنان الفوتوغرافي الأردني عبدالرحيم العرجان في المعرض الجماعي «نساء في الذاكرة»، المقام حاليا في جاليري «ذاكرة المستقبل» في العاصمة الفرنسية باريس، بمناسبة يوم المرأة العالمي، إلى جانب أحد عشر فنانا.
يتضمن المعرض، الذي يستمر حتى نهاية الشهر الحالي، أعمال بصرية من مختلف مدارس الفن الحديث والفيديو آرت، وجسدت الأعمال قضايا المرأة المختلفة في المجتمع، ومسؤوليتها الأسرية، وعملها في الوظائف الرسمية، وتلقيها العلم في المدارس والجامعات، والعنف الممارس ضدها وغيرها من الموضوعات.
ويشارك العرجان بمجموعة «سجائر امرأة» التي تتناول حكاية نساء عراقيات على أرصفة شوارع أسواق عمان، وجاء في وصفها الذي كتبه عرجان ونشر في المعرض: «نحن نساء عراقيات تركنا أوطاننا طلبا للأمان بعد ثلاث حروب واحتلال افقدنا إخوتنا، أولادنا، أزواجنا، وكل من نلجأ إليه ليمسح عن وجوهنا غبار الحرب والنزاع الطائفي واطماع المستعمر، لم يبق لنا الا سجائر نفترش بها الأرض لعلنا نقتات بها اليوم، وغدا يجلبه القدر».
وتحمل أعمال العرجان الفنية، المثيرة للجدل، والتي لاقت استحسان عدد كبير من النقاد ومتذوقي الفن، في مضمونها رسالة عربية إلى العالم، بهدف إظهار الرقي الفني والمستوى الفني العالي في الوطن العربي، إلى جانب مكنوناتة الحضارية والتاريخية عبر العصور وجماليات الطبيعة.
والعرجان ولد في عمان، ويقيم حاليا في البحرين، وقد حاز العديد من الجوائز العربية والعالمية، أبرزها الجائزة الذهبية في المهرجان العربي-الأوروبي السادس في ألمانيا، والجائزة الذهبية ضمن فعالية المعرض الدولي الثالث للصور الفوتوغرافية في محور الطبيعة والبيئة « البحر والشمس» - ألمانيا 2009 ، كما أقام العديد من المعارض في الأردن والدول العربية والأجنبية.
عمان
الدستور
28-03-2011