وجوه هنا، ووجوه هناك، فواكه وثمار، ثنائيات متجادلة دوائر فلسفية، أجساد مليئة بالمسامير، وخبير في علم الزراعة يتجذر جسده في أصل الأرض والشجرة (لوثر بيربانك)، هذا وأكثر من هذا هو ما يطالعك في أثناء تجوالك في المعرض الاستعادي الأكبر الذي ينظمه متحف (تيت غاليري مودرن)، في لندن لفريدا كاهلو (1907 ـ 1954)، الفنانة المكسيكية التي نعرف عن حياتها الشخصية أكثر من فنها. وتظهر في هذا المعرض كفنانة كرست حياتها للفن الذي لم تدرسه ولكنها طورته بالموهبة والعمل، ومنذ بداية رحلتها الفنية في عام 1925 وحتى وفاتها أنتجت 200 عمل، وفي هذه الأعمال ضمنت الفنانة الكثير من ملامح حياتها الشخصية والسياسية وعكست كذلك عددا من مظاهر الحياة السياسية والظروف التي عاشتها المكسيك في بدايات القرن العشرين. ولكن حياتها كبوهيمية، عانت من خيانة الزوج، وهي أيضا لم تكن قديسة، وعلاقتها المثلية، اهتماماتها السياسية، شيوعيتها، استقالتها من الحزب ومن ثم عودتها له، قلقها الوجودي بين جذورها الأوروبية والهندية الأصلية، وتوزعها بين الرموز المسيحية والوثنية كما عبرت عنها ثقافة الازتيك، والمزيج الخلاسي من منظومة العلاقات المسيحية والوثنية التي برزت في التقاليد المحلية المكسيكية تظهر بشكل واضح في كل الأعمال المعروضة في هذا المعرض.
كذلك، في الغالب ما ينظر إلى البعد السياسي في أعمال كاهلو من خلال علاقتها مع ليون تروتسكي، الناشط والمنظر الشيوعي المعروف، الذي التقته في 9 كانون الثاني (يناير) 1939، ولكن أعمالها بعيدا عن هذه العلاقة تحمل في طياتها أكثر من رسالة سياسية، سواء من خلال تعبيرها عن تمسكها بثقافتها المكسيكية الوطنية (رحلتها لأمريكا عام 1931)، أو من خلال نزعتها لتعرية الانقسام الطبقي في المجتمع المكسيكي والذي بدا في أعمالها الأولى بتأثير من زوجها الفنان السياسي والملتزم شيوعيا.
وما يقدمه المعرض الذي يضم لوحات جديدة لم تعرض في السابق في لندن، هو صورة عن هموم فنانة وقلقها الوجودي ومعاناتها الجسدية والروحية، وهما العاملان اللذان ألهما أعمالها كلها، وزواجها عام 1929 من الفنان دييغو ريفيرا الذي كان يكبرها بعشرين عاما وكان فناناً معروفاً بلوحاته السياسية في المكسيك، حيث اثر علي رسومها الأولى وتوجهها نحو الموضوعات الاجتماعية والطبقية، مثل لوحتها الحافلة (1929) حيث تصور ملامح النسيج الاجتماعي في المكسيك، العامل الطبقي، الهندية، المرأة المعاصرة، والرأسمالي... وما يظهره هذا المعرض الاستعادي ان كاهلو وبعد أكثر من نصف قرن من وفاتها تعتبر من أكثر الفنانين تبدو كفنانة مؤثرة في الحركة الفنية في القرن العشرين، حيث استلهمت معظم مدارس الفن الغربي، السوريالية، والموضوعية الألمانية، والطلائعية، والتكعيبية، مع بحث دائم عن أصالة التجربة الفنية ذات اللغة المحلية .
ومع أنها بعد وفاتها لم تكن معروفة كثيرا في بلادها المكسيك، حيث بدأت تعرف في بداية الحرب العالمية الثانية، وأقيم أول معرض لها قبل وفاتها بعام (حيث تم إحضارها وهي علي السرير الذي لم تكن قادرة علي مغادرته في هذه الفترة)، إلا أنها تحولت شيئا فشيئا إلى رمز من رموز الحركة النسوية، فمعاناتها مع المرض والزواج جعلتها رمزا لكفاح المرأة في القرن الماضي. وهي بالنسبة للكثير من الناشطات النسويات الغربيات، إيقونة، أعيد لها الاعتبار في أكثر من مظهرـ سيرة ذاتية مؤثرة في الثمانينات كتبها هايدين هيريرا (1983)، وفيلم فريدا (2002) الذي أدت فيه المكسيكية العربية سلمي حايك الدور الرئيسي وقد سلط الضوء علي الكثير من مظاهر حياتها خاصة علاقتها بزوجها الفنان ريفيرا، الذي كان يجيد رسم الميورالز بمواقف سياسية والذي قاد حياة متحررة أدت لخيانات متعددة. ومن المعجبين بها مادونا، المغنية الأمريكية، كما قامت شركة فولفو للسيارات باستخدام صورتها للدعاية والإعلان، فيما وضعت الحكومة الأمريكية صورتها علي طابع تذكاري للاحتفاء بالتنوع العرقي والثقافي.
وكاهلو التي بدأت بالرسم عام 1925 تحدثت عن حادثين أثرا في إبداعها الفني الأول حادث حافلة في 17 أيلول (سبتمبر) 1925 عندما اصطدمت الحافلة المدرسية التي كانت تستقلها بقطار عند سكة الحديد أدى لكسور في عمودها الفقري واثر علي حياتها القادمة، حيث عاشت في السنوات الأخيرة من حياتها في معاناة وألم حاولت التغلب عليهما بالشراب والمهدئات، وترك الحادث أثره الواضح علي لغة الألم التي تطبع كل أعمالها، خاصة رسومها لنفسها، أما الحادث الثاني فهو زواجها من ريفيرا عام 1929، الذي عاشت معه عشرة أعوام وانفصلت عنه عام 1939 وعادت وتزوجت منه مرة أخرى عام 1941. المرض والزواج (عذاب الروح والجسد) المتقلب ملمحان هامان يظهران في هذا المعرض الاستعادي، فالفنانة وثقت كل مظاهر معاناتها مع المرض، جسدها الضعيف، خضوعها لأكثر من ثلاثين عملية جراحية، من تصويرها لحادث الحافلة التي رسمتها بالرصاص، إلى اللوحة الشهيرة العمود المكسور التي تظهر فيها الفنانة عمودا يقسم جسدها العاري فيما تظهر المسامير المدقوقة في كل أنحاء الجسد تعبيرا عن حالة الألم التي كانت تعاني منها كاهلو، في لوحة تستعيد معاناة السيد المسيح، خاصة صلبه.
والمعرض يضم 87 لوحة منها 68 لوحة لم تعرض من قبل في لندن، ويقسم إلى عدد من المحاورـ محور العائلة حيث ترسم كاهلو شجرة عائلتها أجدادي وآبائي وأنا (1936)، وهي لوحة تحاول الجمع بين أصولها الغربية والأصلية الهندية المتجذرة في ثقافة الازتيك، وكذلك مرضها، وحملها المتعدد الذي انتهي بالإجهاض قبل إتمامه. وتظهر اللوحات الأولى هوسا بفكرة الموت والمرض والضعف الجسدي، وهناك ملامح كثيرة عن التصوير الجنائزي، حيث غرفت كثيرا من التقاليد المكسيكية والتقاليد الازتيكية
وفي هذه الأعمال تظهر محاولات الفنانة الموازنة بين عدد من المبادئ الثنائية، الموت والحياة، الذكر والأنثى، الضوء والظلام، الحداثة والتقاليد. وفي هذه الأعمال الأولى لم تلتزم الفنانة بأدوات فنية أو مواد فنية معينة، فهي ترسم بقلم الرصاص تفاصيل الحادث الذي تعرضت له، وهي تستخدم الألوان المائية، حيث تصور لوحات الفنانة وهي بنت صغيرة في كويوكان، البلدة التي صارت جزءاً من مدينة مكسيكوسيتي، فهي علي الرغم من تأكيدها علي هويتها المكسيكية المزيج أب من أصل ألماني وأم من الهنود الأصليين إلا أنها عاشت في أحياء الطبقة المتوسطة، حيث عاشت وماتت في البيت الذي عرف باسم ازول كاسا أو البيت الأزرق. وتظهر هذه الأعمال احتفاء الفنانة بالرموز والشعائر المكسيكية وفيها عناصر من الهموم السياسية خاصة في عملين عن سانتا كلوز. في مرحلة الثلاثينات، وبعد سفرها لأمريكا وخسارتها جنينها بدأت كاهلو مرحلة جديدة من تطورها الفني، عندما استعارت تقاليد النذر المسيحي اكس فوتوس ، مثل لوحة مستشفي هنري فورد (1932)، ولوحة الميلاد (1932)، ففي الأولى ظهرت وهي علي سرير المستشفي تخرج من أحشائها صورة الجنين الذي لم يتم وكل الأعضاء التي لها علاقة بالولادة، وقد علق ريفيرا لاحقا عن طبيعة أعمالها قائلا ان كاهلو كانت الفنانة الوحيدة في التاريخ التي شقت صدرها وقلبها وكشفت عن مشاعرها وآلامها، وتظهر هذه النزعة في أعمالها اللاحقة خاصة لوحة الفريدتين . أما العمل الثاني الولادة فقد علق احد النقاد علي أنها، لوحة فريدة من نوعها، والتي تقوم فيها كاهلو بولادة نفسها، حيث تظهر عملية الولادة عندما يطل رأس الفنانة من رحمها فيما غطت وجهها ببطانية بيضاء. وقد يكون الوجه المغطي هو لامها أو وجهها.
ولكن الفنانة في هذه الفترة أظهرت اهتماما بما يجري في الواقع المكسيكي فلوحتها قرصات صغيرة (1935)، أخذتها من تقرير ظهر في الصحف عن رجل قتل زوجته وقال للمحكمة انه فقط قام بقرصها بضع قرصات، ولكن اللوحة تعكس ألما خاصا أو اغتيال حياتها حيث اكتشفت ان ريفيرا يخونها مع امرأة أخرى. وفي هذه الفترة قدمت عملها أنا وممرضتي (1937) الخلاسية التي تجمع رموزا مسيحية ووثنية مكسيكية قديمة. وهنا في هذه الفترة بدأت تؤكد كاهلو علي هويتها القومية، والاحتفاء بما هو مكسيكي، سواء في لباسها حيث أخذت تتزي بالزي التقليدي في أكثر أعمالها، فبعد زواجها من ريفيرا التزمت بهذا اللباس الذي أصبح جزءا من تعريف هويتها.
واختارت زي الجنوب المكسيكي تهوانا الذي يشير إلى سلطة المرأة واعتزازها بثقافتها التقليدية، وبرزت أكثر في اللوحات التي رسمتها في أمريكا، وتظهر لوحات الفنانة ثنائية المشهد، في سلسلة اللوحات التي رسمتها أثناء الرحلة التي قامت فيها مع زوجها ريفيرا عام 1931 حيث زارت نيويورك ومنها إلى ديترويت، وفي هذه اللوحات ذات الطبيعة النقدية، وفيها رسالة سياسية واضحة، تقارن بين الحياة الوادعة والجميلة في وطنها المكسيك وبين الحياة التكنولوجية والمصانع، مصانع فورد للسيارات الأمريكية (رسم شخصي علي الحدود بين المكسيك وأمريكا (1932)، وفي لوحة تظهر كاهلو بلباسها الوطني أمام مداخن مصانع وبطاريات مقابل هرم من أهرام الازتيك، وصور عن الحياة الريفية في المكسيك، وفي لوحة أخرى ثوبي المنشور (1932) تعلق ثوبها التقليدي المزركش علي حبل يتصل بكاس من كؤوس الغولف، ومعقد حمام، تعبيرا عن هوس الأمريكيين بالنظافة والرياضة، وتبدو معالم نيويورك الهامة، تمثال الحرية في الأفق البعيد، فيما صورت الناس الذين يتدفقون علي معبد أمريكا الجديد (المجلس البلدي أو القاعة العامة مثل النمل
لوحاتها عن الحياة الوادعة، تعبر بشكل غير مباشر عن نفسها، وهي اهتمت أكثر ما اهتمت بالثمار المكسيكية، الناصحة دائما، والمرفقة في بعض الأحيان بعلم بلادها فواكه الأرض (1938) أو لوحتها عن الفاكهة المعروفة بيتاهاياس (1938)، ومعظم هذه اللوحات رسمتها خصيصا لبوليت غودارد التي أقام ريفيرا علاقة معها فيما بعد. لوحة الفريدتين (1939) تقدم عملا معقدا، حيث ترسم صورة مزدوجة لنفسها، الأولى باللباس التقليدي المكسيكي، حيث تمثل المرأة التي أحبها ريفيرا، وتحمل صورة له كطفل في يدها، وقلبها مكشوف ولكنه كامل، في المشهد الآخر، فريدا تلبس زيا كولونياليا، قلبها مكسور، وشريان قلبها ينزف دما، واللوحة التي تمثل ثنائية الحب والألم إلا أنها صورة عن هويتها الموزعة أوروبية/ مكسيكية، وقد رسمت كاهلو هذه اللوحة خصيصا للمعرض الدولي للسوريالية الذي نظم في المكسيك عام 1940. ورغم سورياليتها إلا أنها حافظت علي لغتها المحلية والعناصر المأخوذة من ثقافة الازتيك التي أضافت إليها لاحقا عناصر من الفلسفة الشرقية والثقافة الهندوسية، خاصة في العلامات علي الجبهة التي تظهر في أعمالها التي رسمتها عن نفسها وريفيرا، وفي لوحة الغزال الصغير الذي ظهرت فيه كاهلو بجسد غزال، تظهر صورة عن تمثلها لهذه العناصر. وفي لوحة أخرى تلعب فيها كاهلو علي مسألة الهوية الممزقة والمتشظية، حيث تتبادل الأدوار مع نفسها وأناها الأخرى عري في الغابة (1946)، امرأتان عاريتان واحدة بيضاء والأخرى داكنة نوعا ما، وفي اللوحة تعبير آخر وصارخ عن المثلية الجنسية التي نسبت إليها أيضا.
كما عمدت كاهلو في علاقتها المتقلبة مع زوجها إلى رسمه في أكثر من مظهر، ففي اللوحات الأولى يبدو مظهره عاديا ولكن كلما توترت العلاقة وتقلبت قامت الفنانة بقولبة صورته،ـ ففي بعض اللوحات تظهر صورته علي جبهتها في رمزية تعمد لتذكير المشاهد ان فييرا في عقلها، وفي لوحة أخرى تعمد كاهلو لرسم وجه نصفي لها وله، وفي أخرى تتبادل الأدوار معه، حيث يظهر وجهه علي جسدها الأنثوي ووجهها علي جسده الرجولي. لكن أهم في ما في أعمال فريدا هي تصويرها لنفسها في عدد من البورتريهات، الصغيرة نوعا ما والكبيرة، والملاحظ في كل هذه الرسوم ان فريدا احتفظت بنفس النظرة باستثناء هي تغيير ضميمة الشعر التي تضعها علي شعرها الطويل الذي يكون مضموما بعصابة تختلف من لون لآخر، ولكن النظرة هادئة ومستسلمة، وتبدو كقناع لحالتها النفسية. وفي الغالب ترسم الفنانة نفسها بمعية حيوان، قرد أو ببغاء، وبعض الرموز التاريخية من تاريخ الازتيك القناع (1945) مثلا ترسم نفسها بصحبة صورة كاريكاتيرية لرمز مكسيكي لامالنيشي الهندية التي اعتبرت في التقاليد القديمة خائنة لمساعدتها المستعمرين الأسبان ولكن ما شفع لها أنها أسست للجنس الخلاسي المكسيكي.
يحتفي المعرض أيضا بصور الأصدقاء والراعين للفنانة التي لم تتكسب من فنها إلا لماما، فهناك لوحة بالرصاص لليدي كريستنا هيستينغ وأخرى لفتاة افريقية أمريكية عارية اسمها ايفا فردريك لا يعرف عن حياتها شيء وصورة لراعيها الذي اشتري أكثر من ثلاثين عملا من أعمالها ادواردو مورليو صافا ووالدته، وصورة شخصية مع الدكتور فاريل (1951). وفي أعمالها الأخيرة يظهر دأب الفنانة علي الوصول إلى مزاوجة أو انسجام بين عالمها الروحي والأرضي، حيث تظهر الشمس كمحور للأرض والحياة والدين وفيها كل الرموز الفلسفية والدينية التي لعبت دورا في التاريخ موسي (1945)، وفي لوحة عناق الحب للكون (1949) يظهر زوجها ريفيرا كعين فقط.
وتظهر الأعمال المعروضة كل ملامح الحركات الفنية والفكرية التي كانت رائجة في بدايات القرن العشرين علي كاهلو، فهنا في هذه الأعمال تعثر علي أثر الموضوعية الألمانية، والسريالية التي تعرفت علي مؤسسها اندريه بريتون الذي زار المكسيك عام 1938 وكتب المقال الرئيسي في الكاتالوغ لمعرضها الشخصي في نيويورك في نفس العام. وبعد ذلك قامت بزيارة باريس (1939) وعرضت أعمالها هناك حيث أقامت في بيت بريتون وتعرفت علي مارسيل دوتشاميب وبابلو بيكاسو وواسيلي كانديكسي وماكس ايرنست، وعلي الرغم من الدور الكبير الذي قام به زعيم السوريالية لتقديم الفنانة إلا أنها فضلت الفنتازيا المكسيكية الهندية واللغة المحلية علي الرموز وعناصر المدرسة هذه، وقد شاركت عام 1940 في المعرض الدولي للسريالية في مكسيكوسيتي،، وهناك ملامح من التكعيبية واستخدامها للقناع، وهناك بعض من التجريد والانطباعية خاصة في رسومها عن الفواكه وثمار المكسيك التي تظهر تمسكها بالمكسيك وحبها لتراب أرضها، وفي بعض الأعمال تظهر الفواكه مع علم المكسيك. وفي مرحلة أخيرة تأثرت كاهلو بالأحلام واللاوعي الذي عبر عنه سيجموند فرويد، ويظهر اثر فرويد علي كاهلو في اللوحة التي رسمتها بعد قراءتها لكتاب موسي وديانة التوحيد حيث تظهر اللوحة تأثرها بالفلسفة الشرقية وتحمل اللوحة صورة كاهلو في المركز مع صور كل رموز الدين والفلسفة في التاريخ.
فريدا كاهلو، في هذا المعرض تكشف عن سيرتها باللون والضوء والحركة، وهي كرمز ظلت محلا للجدل، فجون بيرغر مثلا، الكاتب المعروف قال فكرة تحول كاهلو إلى رمز وأسطورة مرتبطة بالنظام الجديد في العالم، حيث أصبح الاشتراك بالألم شرطا للبحث أو العثور عن الكرامة الإنسانية والأمل.
توفيت كاهلو في 13 تموز (يوليو) 1954، حيث كانت الكلمات الأخيرة التي كتبتها في يومياتها وبعد خروجها من المستشفي لبيتها آمل ان يكون الخروج مفرحا، وآمل ان لا أعود مرة ثانية، فريدا .
Frida Kahlo Sponsored by HSBC,
With the suort of Mecixo Tourism Board
Tate Modern, Level 4
9 June - 9 October 2005 (Tel: 0207887 8888)
القدس العربي- 2005/06/09