حميد العقابي
في أعلى الشجرة،
ورقة محاطةٌ بأشواكٍ وعقاربَ
قال: لأجلس حتى يحلَّ الخريف.
وأنا تحت اللحاف أضحك منتظراً
من سيركلُ الباب
كي أدلق له لساني ساخراً.
وتركتُه على حبل الغسيل
اهترأ القميص
ومازلتُ أرى حلمتين معلقتين...
مرحاض المصادفات
وهم يضحكون،
وبال الذي كان في وجهه الحزن أمضى
من السيف... بال بين القبور.
امرأة في الثلاثين من عمرها،
تفتح الباب، تسقي الممر،
وتطلق للأفق عصفورتين.