سهام جّبار
برج من مياه
لي من الحظ إصبع الشجرة
تفرِّق زبدها في فمي ويعدُّ عليها فمي أزيز المسافة
أيتها المسافة اعبري
دورتي ناقهة بين الخطأ والصواب
خطٌّ خارج من محوٍ نافلٍ
بعد آلافٍ من سلك غربان في ا
ثالوث في القلادة
أو منزلق بين اللّسع واللسع
وكما ترى... عيني في الحرية تت
هاتِ نفسك مني وعُـدْ بنا للتراب
كفانا ضياءً اليوم
ونحن على ما ترى من الذبول، ز
وأنا مع ما تخلَّف من الطبيعة فيَّ
ألقي نرداً كمأفونين أعرفهم في الناصية:
إني المُّ برد السحابة كما رأيتُ
يسقط في جسدي.