كريم جواد
أنظرُ إليَّ: ليست أرملةً هذه التي
أتدبَّر ظلالها في هذا النَّص
إنّها يدي.
ثالثاً:
إذا كان الماضي بيتي
فلماذا يشردني الله في هذه الأزقة.
كأسنان منخورة تتساقط سنواتي
لأبقى والمرآة
نتبادل التحية بفمين أدردين.
أقلِّب تاريخي الشخصي الذي
منذ خمس دقائق
كفريسةٍ مغفلةٍ.
أخيراً:
تكفُّ عن إيذاء المارّة الغامضين وخاصةً
الجارة التي ستعدكَ بلُعبٍ لا تعرف
العطب، لتنسى جسدك في
المرآة...
أقف على ركبتي ممدداً على
على الأرض
ربّما أعثر على قطعة نقود أثرية زائفة.
وصيادٍ لا يصيد إلاّ نفسه سعيداً
بمهارة فخاخه
لعلَّ زهرةً تتفتح تحت الأنقاض
وتموت سعيدة مثله.
رأينا كلَّ شيء، لكنْ...
ماذا نصنع بهذه الشمس
باللّيل والنّهار، والنّهار واللّيل... إلخ
يكفُّ زائر شبّهناه بغراب أبيض
عن الشَّبهِ
فيطير الغرب ويبقى بياضه...
عندما نموت معاً، عندما تنتهي
عندما نُنْسى
عندما عندما عندما... إلى آخره
أيتها الكلمات،
يا تركات مالها أحد
لم يتبق لنا ندمٌ كي نندم به.
عندما كان النّاس يرتطمون ببعضهم
كمثل كلمات قيلت على عجلٍ
كان عبد بأظافر طويلةٍ ينبش ماضيه.
قط يتملّصُ من أسفل الباب
كحلم مستعمل
وهو نائم بعين مفتوحة.
النَّهار ورقة بيضاء
والليل محبرة
وحدهم الأموات يقرأون.
عندما يموت هذا النّص
بل عندما أموت أنا
من ذا سيواصل حياتي!