سهيل نجم
نخبٌ من الزعتر والزعفران
يكفي لاشتعال اللّذة
بين أطراف الحجر.
بقليل من العاطفة
ستغدو النهايات
أرجوحة تقلع الماضي
تتبعتُ صديقي قطرة فقطرةً
حتى اترفعتُ
وتركت خلفي العويل...
وأعلن أن القوارب قد غيرت
هدايتها
وأسلمت روحها لخرافة اسمها
مرثاة المعنى في ذكرى العاطفة
المقهى
إلى الرّغبة.
كانت "كيف" تلوذ بالوقت
والليلُ يفكك ألعابه تحت الشرفة
كانت "ماذا" حجراً ثم تدحرجت "غداً".
في صالة للرقص نام العقيد مع النهر
كأساً من العنف
تقول الحكاية...