حسين علي يونس
فَكَّروا بتلال القمامة التي حاصرتها المباني
مثلما فكروا بأشعارنا
التي يهال عليها التراب...
متاح لنا وسط هذا الزحام
حرُّ الصيف،
ومتاحةٌ لنا الكراجات وأزقة
بغداد القديمة.
ولد وسخ ويعبث بالقمامة:
هذا كلُّ ما أتذكره الآن وقد دخلت الثلاثين
أعدُّ أمراضي التي ركبتني واضحك.
أثناء خدمتي العسكرية، صُفعت 6 مرّات خلال عامين،
والمرة السابعة، حين أوشكت أن أدخل في الثلاثين صفعني
شرطي في السابعة عشر من عمره.