- اعتقدتُ بأنني يوماً سأتركُ خاتمي في رفّ عينيكَ
اعتقدتُ بأننا سنضيء أشجارَ الشجارِ
ونحتمي بالشمسِ منا
واعتقدتُ بأنني سألوذُ بالليمونِ منكَ
- قل هذا الذي للتوّ..
قل هو كذبةٌ
قل.. لا تقل
(سترفعينَ أصابعي.. تنتابني الحمّى، ستقضمُ قطعةً مني
طفولتكِ المريبة) .
تحنُّ إليكَ روحي
…
- أنتَ أغبى من عرفتُ
تؤرجح الحزن الذي ينتابُ عينينا
فتغرق فيه
- وأنتِ (أطفلُ) من عرفتُ –سيلتهي اللغويُّ بالمبنى، ويذهلُ عن قصيدتنا-
وأعبثُ بالمخاوفِ فوقَ طاولةِ الكلامِ .
تحنُّ إليكِ روحي
...
(سترتبين أصابعي في ماءِ كفيكِ)
وتكتبُ لحظةٌ ما بين عينينا كلاماً ضائعاً
وستدمعين وتتركين الشاي مبحوحاً
ستقلقُ حين تلمسُها أصابعكِ عيونُ السكرية
- تنهضين الآن؟
- ماذا بعدُ..