صدر في بيروت العدد التاسع عشر من جريدة "الغاوون" حاملاً على صفحته الأولى خبر قرب افتتاح "الغاوون" (20 تشرين الأول المقبل) لمقرّها الجديد في مدينة ديترويت - ولاية ميشيغان بالولايات المتحدة الأميركية (منطقة ملفن ديل - شارع هانّا)، بعدما تمّ الترخيص لها كمؤسسة ثقافية، تعتزم التعريف بالأدب العربي في العالم من خلال إطلاق جريدة "الغاوون" لطبعتها الإنكليزية قريباً، ومن خلال إنشاء دار "الغاوون" ذراعاً إنكليزية ستعنى بترجمة الأدب العربي؛ قديمه وحديثه. وسيتضمّن حفل الافتتاح تدشين قاعة للمحاضرات والأمسيات ستحمل اسم الشاعر اللبناني شوقي أبي شقرا (سعة القاعة 100 شخص) لدوره الريادي في الحركة الشعرية العربية الحديثة والذي لم يتمّ إنصافه إلى اليوم. وستتزيّن القاعة بصور مختلف الشعراء العرب والأجانب، وبدواوين نادرة من الطبعات الأولى، وطوابع عديدة حملت صور الشعراء، إضافة إلى مخطوطات وصور ومقتنيات للشاعر شوقي أبي شقرا خصّ بها هذا المشروع.
ومن مواد هذا العدد: "الغزالة يوم الأحد" لقاسم حداد، "طائر البحور الشعرية" لشوقي أبي شقرا، "الشعراء والراقصات" لمحمد الحجيري، "علي الجندي يقول رأيه في الشعراء والأصدقاء" لمنذر مصري، "ردٌّ على مغالطات شوقي عبد الأمير وقدور رحماني حول قصيدة النثر" لفادي سعد، "أدب شواهد القبور: القبر كآخر صفحة من الكتاب" لصلاح بن عيّاد، "جول سيبرفيال: أبيات ترتعد من رؤية النهار" لمحمود عبد الغني، "برج الدلو يسكب الدم على البلاد" لخزعل الماجدي، "مثل سيّارة مستعملة" لمحمود خيرالله، "في مديح السُّكْر" لعبد الوهاب الملوح"، "اسأل المرمر في فيجاك" لهاتف جنابي، "من سحلية محمد فؤاد إلى بقرة رائد وحش" لطارق عبد الواحد، "ولعٌ راحل على هودج" لغمكين مراد، "ثلاث قصائد لغسان تويني" لتهاني فجر، "تسعون دقيقة مع الشاعر رفيق خوري" لشوقي مسلماني، "ماء في الجيب" لسما اللامي، "أمي حينما بكت" لنادر غانم، "يوم كيوم عدنان الزيادي" لعلي شبيب ورد، "بين منزلتَيْ خلدون عبد اللطيف" لمهند السبتي، "موت المنفى" لشوقي عبد الأمير، "فيلم نقوم بتسريعه" لزينب عساف، إضافة إلى افتتاحية العدد التي يكتبها ماهر شرف الدين.
وازدان العدد برسوم وبورتريهات لرسام "الغاوون" عبدالله أحمد.
موقع "الغاوون" على الشبكة
www.alghaoon.com
لمراسلة جريدة "الغاوون"
info@alghaoon.com
لمراسلة دار "الغاوون"
zeinab@alghaoon.com