كتمتُها
في عثرةِ الأحجار ِ
وطهّرتْني .
هامتْ بي
بين يقظة ٍ شرسة ٍ
وغفوة ٍ تناثرَ ريشُها .
غمستُ أناملي
في الطيْفِ
شفـّني وَجـدٌ
ونهرٌ مالَ عن سريري .
أولمتِ لروحي في العشيّةِ
ناراً ومهرجان
فترنّحتُ وحدي ،
أثملَني دخانُ الكيِّ
وزعفرانُ الحديد .
شققتِ صدري
عبرتِني
وانغلقتِ .
زَلّتْ حياتي
فاعذري ليدي
اتّكاءَها .
غيبتكِ شقّتْ عليّ
أنا الشقيقُ
ـ أنتِ ضوّيْتِهِ
فخُذي الضوءَ
هِبِي له عينيْن .
دهنتُ بابكِ
بالوردِ ، يلمعُ
فرشتُ له الفُلَّ
وزَوْرَة َ الغروبِ والفجر ِ .
بابٌ
رقَّ حالُه في قبضة ِ
الصبر ِ ،
فانخلعت مفاصلُهُ.
آخرُ خيط ٍ
شاءَ لهُ
أن ينسلّ من أصابعِنا ،
على مرأى من الغرس ِ
والثمرة ِ ،
زَلَقَتْ عظامُ الكفِّ
في النرد ِ والخسران .
لمحةً واحدة
ولم نحص ِ قفزة َ
الموت ِ
لم تفرّق صيحتـُهُ
أيَّ وجه ٍ للباب
شاهدة ُ مَـنْ
خُـطـَّتْ بيننا ؟
30/11/2002
أقرأ أيضاً: