صدر العدد الجديد رقم 21 من مجلة "بانيبال" المجلة الانكليزية المتخصصة في تقديم الأدب العربي بالانكليزية. وقد اختارت بانيبال لغلاف عددها الجديد لوحة للفنان التشكيلي العراقي المعروف ضياء العزاوي. أما المواد المنشورة في المجلة فجاءت على الشكل التالي: فصلان من رواية "أهل الهوى" للكاتبة اللبنانية هدى بركات (ترجمة مارلين بوث)، ثلاثة فصول من رواية "المدينة الميتة" للكاتب العراقي فاضل العزاوي (ترجمة المؤلف)، ثمان قصائد للشاعر المغربي محمد الأشعري (ترجمة عيسى بلاطة)، قصيدتان للشاعر المصري عماد فؤاد (ترجمة سنان انطون وكاميلو غوميز ريفاس)، قصيدة للشاعر السوري أكرم قطريب (ترجمة هدى قطريب)، قصيدة طويلة للشاعرة اللبنانية فينوس خوري غاتا (ترجمة الشاعرة الأميركية مارلين هاكر)، الناقد الفلسطيني فيصل دراج يكتب بورتريها طويلا عن ممدوح عدوان بعنوان "المثقف المتعدد" (ترجمة كريستينا فيليبس)، خمس قصائد للشاعر العراقي سنان انطون (ترجمة المؤلف)، قصة قصيرة للكاتب السوداني طارق الطيب (ترجمة ريبيكا بورتيوس)، خمس قصائد للشاعرة التونسية أمينة سعيد (ترجمة الشاعر البريطاني جيمس كيركب)، قصيدة طويلة بعنوان "أشكو الخريف" للشاعر اللبناني اسكندر حبش (ترجمة سنان انطون)، فصل من رواية للكاتب العراقي شمعون بلاس (ترجمة وتقديم أمييل الكالاي)، قصتان قصيرتان للكاتب العراقي محمود عبد الوهاب (ترجمة مع مقدمة مهدي عيسى الصقر)، ثمان قصائد للشاعر السوري فرج بيرقدار (من مجموعة شعرية سوف تصدر في أميركا قريبا، بترجمة أمييل الكالاي، سنان انطون، ريبيكا جونسون، الياس خوري، تسولين نالبانتيان، جيفري ساكس وشريعة طالقاني)، قصة قصيرة للكاتب السوري ماهر منزلجي (ترجمة كريستينا فيليبس)، قصة قصيرة للكاتب العراقي جليل القيسي (ترجمة شاكر مصطفى، ومقدمة من فاضل العزاوي)، فصل من رواية "امرأة من هذا العصر" للكاتب السورية هيفاء بيطار (ترجمة عيسى بلاطة)، ست قصائد للشاعر الليبي عاشور الطويبي (ترجمة خالد مطاوع)، خمس قصائد للشاعر البحريني قاسم حداد (ترجمة فريال غزول وجون فيرلندين)، قصة قصيرة للكاتب المصري جمال الغيطاني (ترجمة محمد شاهين)، فصل من رواية للكاتب العراقي صموئيل شمعون (ترجمة سميرة قعوار)، مقال للناقد السعودي محمد العباس عن الكاتبات السعوديات والرواية.
وفي مراجعات الكتب، كتب الشاعر البريطاني ستيفن واتس عن مجموعة "قالت" لفينوس خوري التي صدرت في أميركا، بترجمة مارلين هاكر، والناقدة اللبنانية مودي بيطار كتبت عن "امرأة من هذا العصر" لهيفاء بيطار، والشاعر الأميركي غي بينيت عن مجموعة شعرية صدرت بالانكليزية للشاعرة السورية مرام مصري. ويعود ستيفن واتس للكتابة عن الكراس الذي أصدره مهرجان ألدبره الشعري لقصائد الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي، وكتبت منى زكي عن "فخاخ الرائحة" رواية الكاتب السعودي يوسف المحيميد. وفي زاوية "التأثيرات الأدبية" كتب الشاعر اللبناني عباس بيضون مقالا مهما عن تجربته في القراءة واكتشاف الكتب، والكتّاب الذين أثروا في حياته الأدبية.
*****
( اقرأ ماذا قالوا عن بانيبال )*
احتفاء بصدور العدد الحادي والعشرين من مجلة بانيبال دعت المجلة عددا من الأصدقاء ومترجمي الأدب والمؤلفين والأساتذة الجامعيين والصحافيين لمشاركة القراء أفكارهم حول انجازات المجلة ودورها في تطوير الحوار والتبادل القائم بين الثقافات.
روجر ألين
أستاذ اللغة العربية والأدب في جامعة بنسلفانيا، مترجم أدب
في أعقاب أحداث أيلول (سبتمبر) 2001 والتحول الكارثي في (سوء) التفاهم الذي استتبعها ما بين الثقافات صار الدور الذي تلعبه مجلة بانيبال حيويا بصورة مطلقة. ففي ظل التحرير المبدع لمارغريت اوبانك احتلت المجلة العاملة منذ أعوام عدة موقعا مهما لنشر الأعمال المترجمة من الأدب العربي الحديث (حلبة جعلت هذه الأعمال متوفرة باللغة الانكليزية أكثر من توفرها باللغات الأوروبية الأخرى)، بيد أن الحاجة الى إضاءة واقع الثقافة العربية وحساسيات شعوبها صارت في العام 2004 أكثر إلحاحا من أي وقت آخر.
*****
د. محمد بدوي
أستاذ دائم ، كلية سانت أنتوني، جامعة اوكسفورد
حماسة مارغريت اوبانك للأدب العربي الحديث والتي عبرت عنها بكل بلاغة في افتتاحية تقديم العدد الأول من بانيبال في العام 1998 لم تخفت قط منذ ذلك الحين. فبفضل تكريسها وسياستها الواضحة وجهودها التي لا تكل أفلحت بانيبال عبر مقالاتها المركزة ومقابلاتها المنورة وترجماتها الماهرة للشعر والنثر في أن تقدم جوانب شتى من الأدب المعاصر في كل العالم العربي الى الجمهور القارئ باللغة الانكليزية. انجاز رائع.
*****
محمد بنيس،
شاعر مغربي
"بانيبال مجلة المغامرة العربية الإبداعية الحديثة". هي اليوم صوتنا الأصفى في عالم يزداد خرابا. فالنصوص والأسماء التي تقدمها إلى القارئ بالإنجليزية تنقلنا إلى فضاءات مختلفة تفتتح الأفق الحاضر فيما هي لا تتخلى عن موروثها الخلاق. و"بانيبال" تكشف بعملها عن روح استكشافية تجاه أدباء من اتجاهات تحديثية في مشرق العالم العربي ومغربه لا يتنازلون عن اختيار أن يكتبوا بحرية ويرحلوا في جهات الأرض. وهي بهذا أصبحت الطريق الذي نسلكه لننصت إلى أدب عربي هو جزء من العالم.
*****
د. عيسى بلاطة
مؤلف، ناقد أدبي، ومترجم
لاشيْ أقدر من الأدب العربي على استبصار ثقافة العرب وروحهم بالذات. فقد أخذت بانيبال منذ العام 1998 على عاتقها مهمة نقل هذه الرؤية عبر ترجماتها الانكليزية الى العالم المعاصر المتعطش لفهم أعمق للعرب. وهكذا أسهمت بطريقة فائقة في تطمين هذه الحاجة حاثة على الحوار بين الثقافات وزيادة احتمالات السلام بين الأمم. لقد حظوت بميزة أن أكون قادرا على إسناد بانيبال وأرجو لها كل الموفقية في الأعوام القادمة.
*****
عباس بيضون
شاعر لبناني
المحرر الثقافي لجريدة "السفير" اللبنانية
لم أسف على عدم معرفتي الانكليزية في يوم كما أسفت عند صدور بانيبال.إذ لولا ذلك لكنت عونا أفضل لمارغريت وصموئيل. بانيبال حدث ثقافي بكل معنى الكلمة، فوجود مجلة لخدمة
الأدب العربي الحديث أمر غير مسبوق حتى في بلاد العرب التي لا نجد فيها مجلة تحيط بالأدب الحديث على تعدد أقطاره كما نجد في بانيبال. بانيبال بهذا المعنى أفضل موسوعة راهنة لهذا الأدب، وهي الآن بنصوصها وصورها وتعريفاتها مكتبة متكاملة. ان جهدا كهذا لن يضيع ولا اشك ان بانيبال بإلحاحها وإخلاصها ستنجح في فتح كوه للأدب العربي، لكنها بالتأكيد أوجدت منبرا أساسيا للحوار والتبادل. أما الأهم فهو بأي حب وأي تكريس تسلف مارغريت الإنكليزية وصموئيل العراقي معا الأدب العربي ثقة غير محدودة، وأحيانا فوق الإمكان.
*****
رام ديفينيني
مؤسس وناشر، راتابالاكس
الولايات المتحدة الأميركية
تقدم بانيبال أدبا مغايرا وضروريا، يعكس الروح الحقة للثقافة العربية والذي صار بعد أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001 أمرا أساسيا. أتمنى أن تكون بانيبال متوفرة في الولايات المتحدة خلال هذه الأيام العصيبة.
*****
فيصل دراج
ناقد أدبي
ربما تمثل بانيبال حالة ثقافية غير مسبوقة في إقامة جسر ثقافي بين المبدعين العرب والقارئ المهتم بالثقافة العربية. وهي في ما تفعل جادة بعيدة عن الارتجال، تختار من الكتاب من هو جدير بالتعريف، وتختار من نصوصه أفضلها، كان ذلك رواية أو شعرا أو قصة قصيرة. والى جانب ذلك فهي حريصة على ترجمة سليمة، كما لو كانت تقيم حوارا مفتوحا بين اللغة العربية واللغة الانكليزية. وفي هذا كله تحقق مجلة بانيبال، بلا صخب كبير، لقاء مثمرا بين ثقافات مختلفة، بقدر ما تعطي درسا أخلاقيا في الدفاع عن معنى الثقافة.
*****
د. بيتر كلارك
مترجم أدب،
مستشار في الشؤون الثقافية للشرق الأوسط
منذ ان أطلقت مارغريت اوبانك بانيبال في العام 1998 وهي تتولى تحريرها ببراعة وأصالة. بانيبال مجلة قريبة الى قلب القارئ بصورها الفوتوغرافية، بمقابلاتها، بأخبارها، فضلا عن ترجماتها لكل الأجناس الأدبية من جميع أنحاء العالم العربي. وهي مجلة حافظت على استقلاليتها. معيار النشر فيها هو النوعية والوثوق وليس النفوذ. إننا نحتاج الى بانيبال اليوم كنافذة مطلة على الشرق الأوسط الحديث أكثر من أي وقت مضى.
*****
سعدي يوسف
شاعر ومؤلف عراقي
كيف تأتى لسيدة انكليزية شابة، أعني مارغريت اوبانك، أن تحمل بحكم الواقع على كتفيها أقصى المسؤولية في إنقاذ ثقافة محكوم عليها بالقضاء والترويج لها: الكتابة العربية الجديدة عموما؟ ثقافة تجاهلها أبناؤها أنفسهم )ليس القراء ( وكممت من قبل الحكام العرب (اليد الثقيلة للرقابة( الآن ليس ثمة من مخرج. الثقافة العربية المعاصرة تختنق منذ عقود. مع بانيبال نحن حركة مقاومة.
*****
مارلين هاكر
شاعرة ومترجمة أدب، الولايات المتحدة
في الأعوام الستة الأخيرة أوجدت مارغريت اوبانك وصموئيل شمعون مجلة أقامت مناقشة مستمرة فيما بين الكتاب العرب المعاصرين المنحدرين من أصول وطنية متنوعة أنفسهم -كتابة بالعربية والفرنسية والانكليزية- ومع جمهور اللغة الانكليزية الواسع. يمكن العثور في صفحات بانيبال على أعمال عدد من الكتاب العرب المعروفين لبعض القراء الأنكلوفرانكفونيين مثل سعدي يوسف وأدونيس ومحمود درويش الى جانب أعمال شعراء وروائيين من العراق والجزائر والسعودية ولبنان وفلسطين ومصر، تعتبر أسماؤهم جديدة بالنسبة لأولئك القراء تماما مثل تقنياتهم الأدبية ووجهات نظرهم السياسية الثقافية. بانيبال توفر للقارئ الانكليزي مدخلا لا يقدر بثمن الى الآداب المتنوعة والنموذجية للشرق الأوسط والمغرب العربي، وهو أمر لا يمكن العثور عليه في أي مجلة أدبية أخرى صادرة باللغة الانكليزية.
*****
روبرت اروين
مؤلف وصحافي، المملكة المتحدة
بانيبال هي مصدري الرئيس للمعلومات حول الكتابة العربية الراهنة والأحداث الثقافية. بدون بانيبال سأكون أفقر قراءة بكثير. أعدادها السابقة تشكل أرشيفا لا يقارن.
*****
جيمس كيركب
شاعر، مؤلف مسرحي ومترجم أدب، المملكة المتحدة
هذه المجلة العظيمة للأدب العربي بالانكليزية فتنتني وثقفتني منذ أول عدد لها في شباط (فبراير) 1998. فقد فتح محرراها مارغريت اوبانك وصموئيل شمعون كل العالم الجديد للنثر والشعر العربيين المعاصرين أمام القراء الانكليز. لقد أثارتني أصوات ملتهبة عاطفة لكثير من المؤلفين الموهوبين جدا والذين لم أسمع بهم قط من قبل. الأصوات الأصيلة لهؤلاء الرجال والنساء كان كشفا بالنسبة لي، إذ لم يسبق لي أن قرأت شعرا ونثرا بمثل هذا الجلال وترجمة على مثل هذا الكمال. لقد كان شرفا لي أن أدعى للإسهام بترجماتي وتقريظي للكتب في كل عدد. وهكذا اكتسبت أصدقاء جددا بين هؤلاء الكتاب الذين ثقفوني وأنا أدرس وأترجم أصواتهم الفريدة. بانيبال كنز للجمال، زودتني بكرم بتجارب أدبية صارت جزءا من وجودي وعملي. إنها أكثر من مجلة أدبية رفيعة - أنها إضاءة للروح.
*****
فاضل العزاوي
شاعر وكاتب من العراق
حققت بانيبال بالروح الإبداعية الأصيلة التي يملكها الصديقان مارغريت اوبانك وصموئيل شمعون ما لم تستطع تحقيقه وزارات الثقافة العربية مجتمعة في كل تاريخها. مارغريت اوبانك هي الوزيرة الحقيقية للثقافة العربية الآن.
*****
رؤوف مسعد
مؤلف مصري
كلنا شخنا منذ صدور العدد الأول في ربيع 1998 وحتى العدد العشرين في ربيع 2004 ، ما عدا بانيبال التي صارت أكثر شبابا وجمالا. لماذا ينبغي لمواطن انكليزي أن يهتم بموضوع الأدب العربي؟ مثل هذا الجواب على سؤال هاملت كان موجودا عند مارغريت اوبانك في تأسيسها لمجلة تتولى ترجمة الأدب الحديث من العالم العربي الى الانكليزية. كان قرارها في أن تكون، في الحقيقة، هو أن تكون مخلصة ووفية لحلم شبابها وأن تقيم جسرا بين الشرق والغرب. الشرق يلتقي الغرب في مكتب صغير في غرب لندن.
*****
شاكر مصطفى
أستاذ مساعد للغة العربية،
قسم اللغات والآداب، جامعة بوسطن
تؤمن بانيبال بقيمة الأدب والكتابة العربية المعاصرة. فقد قدمت عددا طيبا من الكتاب العرب الى العالم الناطق باللغة الانكليزية وأوجدت بصبر جمهورا جادا مهتما بالتجربة الأدبية العربية. وكمسعى رؤيوي استبقت بانيبال موجة الاهتمام الراهنة بالكتاب العرب وسوف تعيش بعدها بالتأكيد.
*****
غاري مكيون
رئيس دائرة الأدب، مجلس الفنون في انكلترا
إننا فخورون حقا بأدب هذه الجزر؛ فهو قد جاب العالم القارئ وحوله. إننا نعيش على أي حال في زمن صارت فيه الحاجة الى اختبار وفهم الثقافات الأخرى والشعوب الأخرى أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
بانيبال تمكننا من التناغم مع الإشارات الأدبية القادمة من العالم العربي. إنها مشروع مضاء ومضيء، مشروع يسمح لنا بأن نعيش في "فسحات من الأمل".
*****
بيتر ريبكين
جمعية ترويج الأدب الإفريقي،
الآسيوي والأميركي اللاتيني
بعد عمل لمدة عقدين من الزمن في تقديم الأدب العربي بترجمة ألمانية عن طريق مجلتنا (ليتراتور ناخريشتين) وبتنظيم تقديم دعم الترجمة لأكثر من مئة كتاب جيد من العالم العربي، أحيي بانيبال، المجلة التي أنجزت بتقديمها الكتابة العربية المعاصرة الى الذين لا يقرأون بالعربية، ما حلمت بانجازه دائما في ألمانيا. دورات سعيدة كثيرة.
*****
تيتز روك، السويد
أستاذ مساعد للأدب العربي، مترجم أدب
بعد تغطية (وكشف) العديد من البلدان العربية، وكلاهما متخيل وحقيقي، كلاهما في المنطقة العربية وخارجها، صارت بانيبال مكتبة جميلة ومنجم ذهب بيبليوغرافيا لكل مهتم بالكتابة العربية المعاصرة. ما أتمناه، نتمناه الآن هو تقديم ملمح عن الأدب المصري المعاصر. هل تخفي مصر الجوهر الأساس الهامس، ربما؟ لا يزال ثمة بالتأكيد الكثير من الحفر الذي ينبغي على المحررين القيام به، بحثا عن المعدن الذهبي العربي، الثقيل والأخف ثقلا.
*****
أنطون شماس
كاتب، وأستاذ في آداب االشرق الأوسط الحديث
والأدب المقارن في جامعة مشيغان
إنها لـمفارقة حقّاً أن تكون "بانيپال" بالنسبة لهذا القارئ أفضل المجلات العربيّة المعاصرة، وما نشرها باللغة الإنجليزية إلا من محض الصدفة. فمن الصعب أن نتخيّل هذا العدد من الأصوات الأدبيّة، من جميع أنحاء العالم العربي، مجتمعة ومتحاورة فيما بينها تحت سقف واحد، في أية مجلّة أخرى. يكفي "بانيپال" أنها منحت الأدب العربي، طوال الأعوام السبعة الماضية، نبرة جديدة وحضوراً طاغياً داخل اللغة الإنجليزيّة. ويكفيها، أيضاً، بأنها أثبتت، وخلافاً للاعتقاد السائد، بأن لا شيء على الإطلاق يضيع في الترجمة.
*****
مهدي عيسى الصقر
روائي عراقي
الأدب العربي الحديث الذي يصل الى قراء اللغة الانكليزية يعتبر ضئيلا بالمقارنة مع أدب الأمم الأخرى. هذا الخلل جرى تلافيه الى حد كبير من قبل مجلة بانيبال الصادرة في لندن التي قامت منذ تأسيسها في العام 1998 من قبل مارغريت اوبانك بتقديم الكتاب والشعراء والنقاد العرب وصارت جسرا صلدا يربط القراء الانكليز بالأدب العربي الحديث.
*****
محمد شاهين
ناقد أدبي، أستاذ الانكليزية، جامعة الأردن، عمان
بانيبال تجعلنا نتساءل عما إذا كان ينبغي على المجلات أن تكون محددة بما هو معياري حتى تعتبر طليعية. ما أكثر الكتاب الذين وجدوا في بانيبال مرفأ جديدا لمواهبهم. لقد أفلحت بانيبال في أن تجعل غير المدرك خلاف ذلك، مثيرة السؤال حول أصالة المعترف به كوسائل وحيدة في التعبير. حظا سعيدا للمزيد من النجاحات.
*****
بول ستاركي
رئيس قسم اللغة العربية،
كلية اللغات الحديثة، جامعة درام، مترجم أدب،
المملكة المتحدة
كأكاديمي يعمل في حقل الأدب العربي الحديث أدرك تماما الحاجة الى التعامل مع جمهور واسع عن طريق وضع كتاب العالم العربي في محط اهتمام القراء الغربيين خارج جو الجامعة. بانيبال قدمت اسهامة فريدة في هذا المسعى وهناك خطط مثيرة للمزيد من التطور. أتمنى لها كل النجاح في المستقبل.
*****
جين سبيندر
المديرة الإدارية، بين انترناشنال
بانيبال بالنسبة للكثيرين منا نحن الذين لا نعرف سوى القليل عن الأدب والثقافة العربية مشوقة ومثيرة. أمر رائع أن يكون المرء على تماس مع مثل هذه الكتابة ومثل هذه الثقافة عبر صفحات بانيبال - مصدر عظيم للبهجة.
*****
سوزانا طربوش
صحفية متفرغة حول الشؤون الثقافية للشرق الأوسط،
المملكة المتحدة
كان سرورا لي أن أتابع تطور بانيبال منذ أيامها إذ كانت مشروعا جنينيا في رأس مارغريت اوبانك وصموئيل شمعون قبل سبعة أعوام الى مجلة رسخت سمعة على امتداد العالم "لا غنى عن قراءتها" لكل من يهتم بالأدب العربي المعاصر. لقد قدمت بانيبال لي المئات من الكتاب العرب الذين ما كان يمكن لي بدون ذلك أن أحصل على فرصة قراءة أعمالهم، وعلى مترجميهم وعلى الفنانين الذين تزين أعمالهم أغلفتها.
*****
صالح جواد الطعمة
أستاذ دائم للغة العربية والأدب المقارن، جامعة انديانا
ما من مجلة غربية أخرى تتعامل مع العالم العربي أسهمت بقدر ما فعلت بانيبال في تقييمها الواسع للأدب العربي الحديث. فقد نجحت خلال فترة قصيرة في أن تضع في متناول يد قرائها أعمالا عربية لا عد لها في ترجمتها الانكليزية (قصائد، قصص قصيرة، مقاطع من روايات، نصوص اوتوبيوغرافية). ولكن ما هو بارز وملفت للنظر في بانيبال هو أنها أظهرت مقدرتها على ضمان تمثيل واسع، ليس فقط للاتجاهات الرئيسة والأجناس الأدبية والأجيال والنزعات المختلفة للكتاب العرب من مختلف الأقطار، وإنما أيضا في تقديم العديد من الأكاديميين العرب والغربيين والمترجمين الملتزمين بتقديم الأدب العربي الحديث خارج حدوده القومية.
*****
شتيفان فايدنر
محرر مجلة فكر وفن، معهد غوته، مترجم أدب
لم أطلع في أي مكان في اللغات الأوروبية على الأدب العربي المعاصر بالفعل بقدر ما اطلعت عليه في بانيبال. الامتياز الحقيقي لمجلتكم، كلا - لمجلتنا! هو أنها على أي حال ليست حول الأدب العربي وإنما هي أدب عربي. إنها أدب عربي لأنها تترك المؤلفين العرب ونقادهم على سجيتهم في الحديث عن أنفسهم. إنها تخلق مجالا لصوت الأدب العربي في اللغة الغربية، وهذا أمر فريد بصورة مطلقة. أنها الوسيلة الأفضل لتحدي الميول الغربية في الهيمنة الثقافية.
*****
جمال الغيطاني
كاتب مصري، رئيس تحرير "أخبار الأدب"
رغم العلاقات التاريخية التي تربط بريطانيا بالعالم العربي، والجوهر الباقي من تلك العلاقة ثقافي في حقيقته، فان اقل بلدان أوروبا اهتماما بالثقافة العربية وإبداعاتها المعاصرة هي بريطانيا، لذلك جاء صدور بانيبال في ظروف مناسبة تماما، آخذة على عاتقها، باستمرارها البطولي، مهمة التعريف بالأدب العربي المعاصرة والثقافة العربية. بانيبال المطبوعة الوحيدة التي تقوم بذلك الجهد في العالم الغربي كله وليس بريطانيا فقط. ولأنها تصدر من موقع يمكن من خلاله رؤية العالم العربي في مجمله ولا تخضع لحساسيات محلية فإنها تقدم صورة دقيقة للثقافة العربية.
ورغم صدور بانيبال بالانجليزية الا أنها مصدر مهم للعرب أنفسهم لما تتضمنه من شمولية الرؤية ودقة المتابعة. هذا المنبر الثقافي الهام نتاج سعي دؤوب وجهد مخلص يتمان بمبادرة شخصية، مبادرة حققت ما لم تستطع ان تحققه وزارات الثقافة العربية والمؤسسات العاملة فيه مجتمعة، لذلك تستحق بانيبال بالفعل الدعم المعنوي والمادي، ومن قبل ومن بعد التحية. بالنسبة لي فإنني أشعر بامتنان عميق لكل من يسهم في هذا الإصدار، ليس بدافع شخصي ولكن بدافع انتمائي الى تلك الثقافة التي لا يعرفها الغرب جيدا.
*****
عبده وازن، شاعر لبناني
المحرر الثقافي لصحيفة "الحياة" اللبنانية
كم كنا بحاجة الى مجلة مثل بانيبال، هذه المجلة التي كسرت غربة الأدب العربي عن العالم الانغلوساكسوني ونجحت في تقديمه كما يجب أن يقدم، بعيدا عن أي منافع أو خلفيات.
اعتقد ان ما من مجلة أخرى استطاعت أن تفيد الأدب العربي الحديث والمعاصر مثلما أفادته بانيبال. فقد أصبح الأدب العربي من خلالها حاضرا في البلدان الناطقة باللغة الانكليزية.
ولعل وجود المحررة مارغريت أوبانك والكاتب صموئيل شمعون وراء هذه المجلة، أضاف إليها طابعا مميزا وجعلها منبرا مفتوحا على الأدب العربي منقولا الى اللغة الانكليزية.
وليس غريبا أن تكافح المجلة من أجل الاستمرار، هي التي لا تملك الا حماسة صانعيها، ويجب علينا جميعا أن ندعمها لأنها فعلا مجلة نموذجية ولأنها تحمل أدبنا العربي الى الغرب من الباب الواسع.
****
للاطلاع على الموقع الترويجي لمجلة بانيبال
www.banipal.co.uk
لمراسلة بانيبال
بالانكليزية
editor@banipal.co.uk
بالعربية
banipal97@hotmail.com
بالبريد
BANIPAL
P.O.B 22300
LONDON W13 8ZQ
UK