ثمة ما تحتفي به (جهة الشعر) إضافة الى الشعر،
انه الأفكار.
فالأفكار هي الظهير الرصين للتجربة الشعرية، وهو ظهير جدير بأن نفتح لأصحابه من الشعراء والكتاب فسحة رحبة هنا.
فهذا الدفتر هو بمثابة البوح الفكر والتأمل المكتوبة في سياقات لا تتصل بأشكال النقد لأدبي أو القراءآت النقدية أو عروض الكتب، إنما هي النصوص الذاهبة الى ما يشبه الحوار الداخلي لمسألة الكتابة وتجلياتها الأخرى.

فثمة من يرى الى الكتابة بوصفها خلاصة الفكر قبل الشعر وبعده.