صدر العدد العاشر من جريدة "الغاوون" الشعرية في بيروت متضمّناً إعلاناً عن بدء إدارة "الغاوون" العمل على إنجاز العدد الأول من طبعتها الإنكليزية، التي يُتوقَّع انطلاقها خلال أشهر من الولايات المتحدة الأميركية، وسيشارك فيها نخبة من الكتّاب والمترجمين العرب. و"تهدف هذه الطبعة إلى التعريف بالشعر العربي، قديمه وحديثه، والإضاءة على أهم تجاربه وشعرائه وحركاته".
ومن مواضيع العدد: "جوقة الحريف" لشوقي أبي شقرا، "الفوهرر الصغير والفوهرر الكبير" لشوقي عبد الأمير، "شعراء زهدوا في النشر" لسهى شامية، "الحرب والسلم في الشعر الجاهلي" لفراس الدليمي، "الشعر والدين" لصباح زوين، "الشاعرات الكرديات الباحثات عن وجوههن" لإبراهيم محمود، "القصيدة خرجت إلى الشارع" لمنير بولعيش، "كاتولوس... مجنون ليسبيا" لكمال المهتار، "تعقيباً على مقال منذر مصري: سلالة الماغوط سلالة المنفى" لعبد الوهاب عزّاوي، "لماذا لا يقرأ "الكبار" لسواهم" لهيثم حسين، "الركض أمام الزمن وانتظاره في كل مكان" لزينب عساف، "شعراء الرسام السوري حسن إدلبي"... إضافة إلى أخبار ومواضيع أخرى متنوّعة كالموضوع الذي أعدّه مراسل "الغاوون" من الرياض وحمل عنوان "السيف البتّار في نحر الشيطان نزار" وهو عنوان كتاب شتائم لشيخ يُدعى ممدوح الحربي يُكفِّر فيه نزار قباني وأدونيس وأمل دنقل وفدوى طوقان وعبد العزيز المقالح وآخرين، ناعتاً إيّاهم بأوصاف سوقية من قبيل: "خنازير"، "أبالسة"، "منحدرين من سلالة الشياطين"، "أفّاكون"، "مجرمون"... إلخ
وفي باب "الديوان" نُشرت القصائد الآتية: "شمس بلهاء تشرق على كل شيء" لسمر دياب، "أهكذا تنزع جسدك لتراه" لهيلدا إسماعيل، "الاغتسال في أول نهر" لتغريد الغضبان، "ثمة جنّة في الطريق" لسمر الشيخ، "الرقَّة" لميلاد ديب، "الخطاب الأخير لجلجامش" لخالد خشّان.
وتزيّن غلاف العدد بمجموعة من الطوابع التي أصدرتها مختلف الأمم لتكريم شعرائها، "في حين - كما يقول محرّر "الغاوون" - لم نجد طابعاً عربياً واحداً يحمل صورة شاعر عربي باستثناء محمود درويش (في وصفه رمزاً نضالياً فلسطينياً)".