صدر في بيروت العدد الثالث والعشرون من جريدة "الغاوون"، وحمل الغلاف عنوان "أخت القمر ابنة الشعراء" وقد كتبه الشاعر والكاتب اللبناني محمد الحجيري متناولاً فيه علاقة سعاد حسني بالشعراء وخصوصاً صلاح جاهين الذي يُعتبر الأب الروحي لها. كما ضمّ العدد الجديد المواد الآتية: "الكلمة والسلف" لشوقي أبي شقرا، "عن علاقة الموسيقى بالشعر" لفادي العبدالله، "حطّاب البهجة أو ملاك النظرة الأخير" لمحمد آدم، "الشعرية الأميركية بين الحداثة والتقليد" لآدم كيرش (ترجمة: فادي سعد)، "الشعر العربي بين المنعطف المنتظَر والمعطف المهترئ" لفادي سعد، "أشباح غويا السوري" لأكرم قطريب"، "تمارين الوحش" لأحمد الملاّ، "أحمد شاملو رائد قصيدة النثر الإيرانية" لكمال سلمان، "انبثاق البست سيلر في الرواية العربية" لروجر آلن (ترجمة: حمد العيسى)، "يد أسفل الظهر" لرولا الحسين، "نجا بالذي يتبقّى من الحب بعد الزواج" لتمام التلاوي، "رماد يأكل الضوء" لخالد السنديوني، "وصية الكاميكازي" لصفاء خلف، "بالنقطة الحمراء تحت عينه اليسرى" لمنال الشيخ، "جعلتهم ينظرون إلى أن عدالتها ناقصة" لقيس المولى، "راهن الشعر المغربي ولعنة الصاحب بن عبّاد" لعبد اللطيف الوراري، "فسحة مع زياد في سجن القلعة" لعبد الوهاب عزاوي، "شديدة البياض كغياب حقيقي" لفراس سليمان، "عزلة شاكر لعيبي في برجه" لتهاني فجر، "السينما في شعر السيّاب" لحمد الدُّوخي، "ثلاث قصائد من أوستراليا" (ترجمة شوقي مسلماني)، "أشباح لها ملمس الفراشات" لباسم سليمان، "نافلة القول" لسلامه جعفر، "ثلاثة موتى 2/ 2" لعلي سفر، "العربية على الطريق السريع" لزينب عسّاف، "جهة الجنون الأكثر حكمة" لشوقي عبد الأمير...
وحملت افتتاحية العدد عنوان "درس في التاريخ"، وفيها تحديد للأسباب التي دفعت "الغاوون" إلى أن تكون مشروعاً سجالياً لمحاربة ما أسمته "الفساد الثقافي"، وذكرت "الغاوون" بعدما شرحت موقفها مما بات يُعرَف بـ"فضيحة البوكر"، بأنها باشرت التواصل مع الكتّاب والشعراء العرب الشباب لتشكيل "جبهة معارضة ثقافية".
وازدان العدد كالعادة برسوم وبورتريهات ولوحة كاريكاتور بريشة رسام "الغاوون" الفنان المصري عبد الله أحمد.
موقع "الغاوون" على الشبكة
www.alghaoon.com
لمراسلة جريدة "الغاوون"
info@alghaoon.com
لمراسلة دار "الغاوون"
zeinab@alghaoon.com